رئيس التحرير
عصام كامل

جبر الشوفي: مجزرة الكيماوي أجبرت أمريكا بالضغط على الأسد

 مدير مكتب المجلس
مدير مكتب المجلس الوطني السوري في القاهرة، جبر الشوفي

قال مدير مكتب المجلس الوطني السوري في القاهرة، جبر الشوفي إن الجريمة التي ارتكبها النظام السوري، الأربعاء الماضي في غوطة دمشق، حركت الإدارة الأمريكية، التي لن تتعدى حدود المناورات والضغط، في الوقت الذي يحتاج النظام السوري لضربات تأديبية.


وقال الشوفي في تصريح لـ "فيتو" إن "الحدث وضخامته هما اللذان وضع الأمريكيين في منحى جديد، ولا أحد يمكنه أن يتجاهلها، والنظام السوري بحاجة إلى ضربة تأديبية".

وأعلن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل أمس إن البنتاجون يقوم بعملية تحريك للقوات كي تكون جاهزة في حال قرر الرئيس باراك اوباما تنفيذ عمل عسكري ضد سورية.

وأضاف الشوفي: "ما قام به الأمريكان من ترتيب وتصريحات وتحركات في البحر المتوسط لا يدل على جهوزية للضربة ولكنها نوع من المناورة والضغط".

وكان مسئول عسكري أمريكي قدر صر للوكالة الفرنسية إن " الاسطول الأمريكي السادس المسئول عن منطقة البحر المتوسط قرر ترك المدمرة "يو اس اس ماهان" في مياه المتوسط، في حين أنه كان يفترض بها أن تعود إلى مرفئها نورفولك على الساحل الشرقي للولايات المتحدة وان تحل محلها المدمرة "يو اس اس راماج".

ويرى الشوفي في التحرلاك الأمريكي "هو أختبار للدور الأمريكي الذي يجب أن يكون دور حقيقي وعلى المجتمع الدولي وأصحاب الضمير".

وتابع الشوفي في حديثه قائلا: "نحن لا نفرض على الحكومة الأمريكية نوع الضربة وخيارات التدخل، بل هم يدرسون خيارات للرد على الجريمة ومنها ضرب منصات الصواريخ وحظر جوي".

وأشار إلى رغبة المعارضة "نحن نريدها ضربة حاسمة تنهي كل جرائم النظام السوري وتشل يده وتساعد على تغيير وطني في سورية وهي مسئولية سياسية وأخلاقية للمحافظ على الأمن والسلم الوطني السوري والأقليمي والدولي كما هو واضح من تفجيرات لبنان والعراق".

واستطرد: "الأمريكيين حتى الآن ليسوا مقتنعون بتغيير نظام بشار الأسد في سورية لا رهانا على الأسد ولا المعارضة السورية (الائتلاف الوطني السوري) بسبب تواجد تنظيم القاعدة والمتطرفين على الأراضي السوريا، برغم وجود بديل حقيقي وشرعي متعرف من قبل المجتمع الدولي، وهو الائتلاف السوري".

وأنهى الشوفي حديثة: "بحسب المعطيات والتحركات التي تقوم وتدلي بها الإدارة الأمريكية لا نتوقع تغييرا للنظام بمعنى أنهائه وأسقاطه، بل نتوقع ضربات تأديبية".
الجريدة الرسمية