فتش عن إيلون ماسك
يقال في معظم الدوائر الأمريكية إن إيلون ماسك نجح بطريقة ما في السيطرة على الإدارة الجديدة من خلال سيطرته على ترامب، وأن التخبط الراهن بسبب إطلاق حرية ماسك في المؤسسات الحكومية سوف يخلق أزمة دستورية، وهناك شكوك في سلوكه وصلت إلى أن البعض يراه المسيح الدجال، بل وصلت الأمور إلى الاعتقاد أنه جني في صورة بشرية.
وهو يقوم بعملية تغيير داخلي كبيرة (ثورة) مستهدفة التخلص بداية من الدولة العميقة بهيكلها العتيق مرورًا بالمصطلحات والمفاهيم التقليدية، نشرت مجلة تايم مؤخرا غلافا ظهر فيه ماسك وهو يجلس خلف مكتب الرئيس في البيت الأبيض. وعندما سأل الصحفيون ترامب عن هذا الغلاف، أجاب بسخرية: هل لا تزال تايم تصدر؟! لم أكن أعرف ذلك!
وكان ترامب قد عين إيلون ماسك لقيادة إدارة الكفاءة الحكومية، وهي كيان حكومي مؤقت، من خلالها نشر ماسك عددًا كبيرًا من خبراء التكنولوجيا وغيرهم من المواهب لفحص الجهاز الفيدرالي، مساعي ماسك للتحقيق في الإنفاق الفيدرالي الذي تبلغ قيمته تريليونات الدولارات قوبلت برد فعل شرس من الديمقراطيين وغيرهم من النقاد، الذين يبدو أن بعضهم حريص على محاولة تأليب ترامب وماسك ضد بعضهما البعض.
ووصف إيلون ماسك الحكومة الأمريكية بأنها متضخمة، وإنفاقها غير مستدام، وقال إنه يريد خفض عدد الوكالات الفدرالية إلى 99 من أكثر من 400 حاليا، وقال في حوار سابق: هناك الكثير من الوكالات التي لم يسمع بها الناس من قبل، والتي لديها مجالات متداخلة من المسؤوليات.
وحتى عندما كتبت لورا لمور صديقة ترامب التي دعمته في الحملة الانتخابية (الرئيس إيلون ماسك)، جمد حسابها على منصة x، وكانت تسخر منه مشيرة إلى أنه من يتخذ القرارات الصادمة، ومن رأي تلك السيدة تجميد تأشيرة العمالة الأجنبية لأن الأمريكان أولى بها، ولكن ماسك لا يريد ذلك لأن تلك العمالة الماهرة هي القوى العاملة لإمبراطورية ماسك.
أي أنه لا يعبأ بقاعدة تضارب المصالح، علما بأنه من أصول جنوب أفريقية وكان يعمل في الولايات المتحدة دون تصريح لفترة في عام 1995، بعد أن ترك جامعة ستانفورد للعمل في شركته الأولى، Zip2، والتي بيعت بنحو 300 مليون دولار بعد أربع سنوات.
وبحكم وظيفة إيلون ماسك، يطلب من الموظفين الفدراليين الكشف عن أصولهم المالية وتشابكاتهم لدرء أي تضارب محتمل في المصالح، وتصفية الحيازات الكبيرة المتعلقة بعملهم. ونظرًا لأن ماسك ليس موظفًا فدراليًا، فلن يواجه تلك المتطلبات أو القيود الأخلاقية. بالرغم من أنه يرتبط بالعديد من العقود مع جهات حكومية مثل مؤسسة ناسا والبنتاغون وغيرها، وتتخطى قيمة عقود شركاته نحو 20 مليار دولار مع الجهات الحكومية المختلفة.
وهكذا يستخدم إيلون ماسك ترامب لتحقيق أحلامه في إخضاع العالم لنبوءته الفضائية، ومعظمها مرتبطة بالتاريخ المصري القديم ومحاولة فك رموز دائرة البروج السماوية من معبد دندرة، ثم ما يعرف بخروج الأنتي كرايست من منطقة الأهرامات في الجيزة.
فما الذي يستدعي إيلون ماسك أن يتحدث عن خروج الأنتي كرايست أو خروج المسيخ الدجال من مصر؟ هذا كلام ليس عشوائي، مؤكد أن لديه رؤية ما للهرم الأكبر، وفي نفس التوقيت يخرج علينا أحد أشهر صانعي المحتوى في الولايات المتحدة مستر بيست، ويقول إنه سيقضي ثلاثة ليالي داخل الهرم الأكبر لاكتشاف الغرف السرية، وما الذي يجري هناك وربما أسرار الكون المغلقة.
هذا أيضا حديث ليس عشوائي في ظل كلام عن المسيرات الفضائية والكائنات الفضائية في الداخل الأمريكي، لعل الأمر الأبعد هو أن الهرم تحديدا له رابط مع إيلون ماسك، الذي يعتقد أن الأهرامات هي محطات لتوليد الطاقة الكهربائية تسري في الفضاء حول الكرة الأرضية.
هذا الكلام قد يكون له نصيب من الصحة، البعد الأبعد متعلق بالبوابات النجمية. هل هناك في الأهرامات أو تحت أقدام أبو الهول بوابات نجمية تقوض بشريتنا الحاضرة إلى عوالم ما وراء كونية؟ وهناك ألواح تحوت الزمردية التي يحلم إيلون ماسك بامتلاكها ولو دفع أكثر من نصف عمره، فمن امتلك هذه الألواح سيكون الأقوى بين البشر على هذه الأرض.
إنها ألواح المعرفة والحكمة وأسرار وجود الإنسان على الأرض، إنها ألواح بحث عنها الكثيرون قبل إيلون ماسك، ليس في العصر الحديث فقط وإنما في العصر القديم أيضًا، لكن هذه الألواح قد تكون لعنة على من يمتلكها. فبدلا من أن تعطيه سر القوة، ستكون مصدر هلاكه كما حدث مع الأمير ابن الملك رمسيس الثاني.
وبعد تولي ترامب الرئاسة تحدث إيلون ماسك عن سلالم معبد دندرة المنصهر من 6000 سنة، مع العلم أن تلك السلالم مصنوعة من الجرانيت الصلب الذي لا ينصهر إلا بالليزر فائق القوة، ثم الرموز الغريبة التي تؤكد كلام إيلون ماسك في سقف المعبد، والتي تتكلم عن إله إيلون ماسك المصري الفرعوني والذي تكلم عنه أكتر من مرة، وصرح مؤخرًا بأن هدفه الأساسي هو كشف سر معبد دندرة، وبعث إله العالم الجديد الذي سيخرج من مصر، وقال بالحرف إننا حاليا وبعد تولي ترامب للرئاسة نمتلك كل الإمكانيات لعمل اللازم.. لذا وجب الحذر.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا