حكماء وثوار الجنوب الليبي يرفض التقسيم ودعوات الفيدرالية
أكد بيان لمؤسسات المجتمع المدنى وحكماء وثوار بالجنوب الليبى أن ما تتعرض له ليبيا من صرخات تدعو لتقسيم الوطن والفتنة بين أبنائه يدعونا للتأكيد على أن ليبيا واحدة بجميع مكوناتها ولا تقبل التقسيم، وأنها أرض وشعب واحد.
كما أكد بيان المجتمع المدنى الليبى التمسك بالشرعية ممثلة في المؤتمر الوطنى الليبى العام "البرلمان" والحكومة الليبية، داعيا جميع أبناء ليبيا التمسك بهذا الاستحقاق الهام ووحدة التراب الليبى ونبذ مبدأ التهديد وفرض الآراء والمطالب بالقوة وإدانة كافة أعمال النهب والشغب والتخريب والفوضى التي تقوم بها بعض العناصر الخارجة عن القانون، ومطالبة المؤتمر الوطنى والحكومة المؤقتة باستخدام كافة الوسائل بما فيها القوة للحفاظ على الأمن وبسط هيبة الدولة.
وأوضح "البيان" أن أبناء الشعب الليبى بجميع مكوناتهم الاجتماعية هم أخوة متساوون في الحقوق والواجبات بدون تمييز أو إقصاء أو تهميش، ورفض كل الدعوات التي تدعو إلى تقسيم الوطن تحت ستار ما يعرف بالفيدرالية.. مع التأكيد على المطالبة باللامركزية الإدارية لتسهيل الخدمات للمواطنين.
وأضاف أن شئون المنطقة الجنوبية الليبية تقررها كافة مكوناتها الاجتماعية وبطرق قانونية في إطار الدولة الليبية الموحدة ودستورها الموحد، وأنه لا يحق لأى مكون اجتماعى أو فئة معينة أن تعبر عن مطالبها بلغة القوة والتهديد، أو تفرض رؤيتها الخاصة باسم كافة أبناء الجنوب.
وشدد على حق التظاهر والاحتجاج والاعتصام السلمى الشرعى الذي لا يؤثر على مصالح ليبيا وعجلة الاقتصاد الوطنى على أن يكون ذلك بما يكفله القانون الليبى، ورفض كل محاولات فرض الأمر الواقع وذلك بتوطين أو إعطاء الجنسية لأفراد أو جماعات من غير الأصول الليبية، مطالبين المؤتمر الوطنى والحكومة بالحذر من تداعيات بعض الصرخات والتحركات المشبوهة وتحميلهم المسئولية عن تداعيات ذلك.
