في رحاب الحبيب.. هكذا أحب الصحابة سيدنا محمدا

لم يكن الصحابة، رضوان الله عليهم وأرضاهم، يحبون أحدا كحبهم لسيدنا رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم.. كانوا يفتدونه بأبنائهم، وآبائهم، وأمهاتهم، وأرواحهم.. كان أقصى أمانيهم نظرة رضا من حبيب الله، صلى الله عليه وآله وسلم، وأعظم أمورهم ابتسامة منه يشع منها الحنان والرحمة.

عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: "من أشد أمتي لي حبا ناس يكونون بعدي؛ يودُّ أحدهم لو رآني بأهله وماله".

وعن عبدة بنت خالد بن معدان، قالت: ما كان خالدٌ (أبوها) يأوي إلى فراش إلا وهو يذكر من شوقه إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وإلى أصحابه من المهاجرين والأنصار يسميهم ويقول: هم أَصْلِي وفصلي، وإليهم يحِنُّ قلبي، طال شوقي إليهم فعجِّل رب قبضي إليك، حتى يغلبه النوم.

وروي عن أبي بكر، رضي الله عنه، أنه قال للنبي، صلى الله عليه وسلم: والذي بعثك بالحق لإسلام أبي طالب كان أقر لعيني من إسلامه، يعني أباه أبا قحافة؛ وذلك لأن إسلام أبي طالب كان أقرَّ لعينك.
 

وروي أن إمرأة من الأنصار قُتِل أبوها وأخوها وزوجها يوم أُحُد وكانوا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقالت: ما فعل رسول الله؟ قالوا خيرا هو بحمد الله كما تحبين. قالت: أرنيه حتى أنظر إليه. فلما رأته قالت: كل مصيبة بعدك جلل.

وسئل علي بن أبي طالب، رضي الله عنه: كيف كان حبكم لرسول الله، صلى الله عليه وسلم؟ قال: كان والله أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا، ومن الماء البارد على الظمأ.

وما أروع ما حُكِيَ عن حب العوام، والبسطاء لسيدنا الحبيب المصطفى، صلى الله عليه وآله وسلم، عن زيد بن أسلم: خرج عمر، رضي الله عنه، ليلة يحرس الناس، فرأى مصباحا في بيت، وإذا عجوزٌ تنفش صوفا، وتقول:                                                                                              على محمد صلاة الأبرار... صلى عليه الطيبون الأخيار
قد كنتَ قواما بُكَّا بالأسحار... يا ليت شعري والمنايا أطوار
هل تجمعني وحبيبي الدار

تعني النبي، صلى الله عليه وسلم، فجلس عمر، رضي الله عنه، يبكي. 

في رحاب الحبيب.. الصحابة يصلون على النبي

في رحاب الحبيب.. كيف نصلي على النبي؟

وروي أن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما، خَدِرَت رجله، فقيل له: اذكر أحبَّ الناس إليك يزل عنك. فصاح: يا محمداه.. فانتشرت (زال الخدر). ويروى أن امرأة قالت لعائشة، رضي الله عنها: اكشفي لي قبر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فكشفته لها، فبكت حتى ماتت.
وعن ابن عباس: كانت المرأة إذا أتت النبي، صلى الله عليه وسلم، حلَّفها بالله: ما خرجت من بغض زوج، ولا رغبة بأرض عن أرض، وما خرجت إلا حبًّا لله ورسوله. 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.