لسه الصحافة ممكنة.. "فيتو".. 13 سنة فى بلاط صاحبة الجلالة.. 2014 عام الملفات الشائكة.. كشفت سيناريوهات الجماعة الإرهابية بعد إسقاطها ومحاولاتها المستميتة للعودة عبر العمليات الإرهابية

لم تكن “فيتو” فى يوم بعيدة عن المشهد، بل كانت حاضرة وبقوة من خلال انفراداتها وكشفها للحقائق لتضعها بكل شفافية أمام قرائها، وذلك ما حدث فى عام 2014، حيث شهدت مصر العديد من الأحداث السياسية المهمة، التى شكلت معالم المرحلة الانتقالية بعد ثورة 30 يونيو 2013.
فى يناير 2014، تم إجراء استفتاء شعبى على الدستور الجديد، الذى أعدته لجنة الخمسين ليحل محل دستور 2012، وشهدت مصر فى يونيو 2014، إجراء الانتخابات الرئاسية، التى فاز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى بنسبة تجاوزت 96% من الأصوات، فى مواجهة المرشح حمدين صباحي، تولى السيسى مهام الرئاسة رسميًا فى 8 يونيو 2014.
وشهد عام 2014 تصاعد العمليات الأمنية فى مواجهة الجماعات الإرهابية المسلحة، لا سيما فى شمال سيناء، وتم تنفيذ عدة عمليات عسكرية تحت شعار “حق الشهيد” للقضاء على البؤر الإرهابية، وأدركت أهدافها المنشودة. وتم الإعلان عن مشروع قناة السويس الجديدة فى أغسطس 2014.
مع نهاية العام، كانت مصر قد أتمت بعض بنود خارطة الطريق التى أعلنتها فى يوليو 2013، مثل الاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات الرئاسية، واستكملت الانتخابات البرلمانية فى 2015.
كانت “فيتو” فى معترك الأحداث منذ بداية 2014، والذى يعتبر عام الحسم فى مصر، بعد سقوط الإخوان فى مصر عام 2013، وركزت على قضيتين محوريتين، إحداهما خاصة بخارطة الطريق، التى تبدأ باختيار الرئيس الجديد بعد سقوط حكم الإخوان، وكشفت عن الملامح الأساسية لرئيس مصر الجديد بعد الإخوان، والمرشحين لهذا المنصب واهتمت بالتشريح النفسى والإنسانى للرئيس المحتمل فى الاستحقاق الرئاسي، بعد الفترة الانتقالية التى بدأت بعد سقوط الإخوان 201، واستمرت حتى يونيو 2014.
كانت القضية الثانية والمرتبطة بهذا الفترة، أو ما يسمى بعام “الحسم”، حيث كشفنا عن سيناريوهات الإخوان بعد عزلهم من حكم مصر، ومحاولاتهم المستميتة للعودة بكافة الأشكال، ومنها العمليات الإرهابية التى وقعت فى الشارع المصري، لأجل اتمام الهدف الضال.
فى البداية ركزنا فى القضية التى تبنيناها فى عام 2014، وهى أول استحقاقات خارطة الطريق، وكشفنا عن حسم الفريق أول عبد الفتاح السيسى لترشيحه للرئاسة، وظهور عدة حملات، التى كان هدفها إقناع السيسي، وزير الدفاع آنذاك، بخوض انتخابات الرئاسة ووصفته بـ “المنقذ” الذى يحقق آمال وتطلعات الشعب الذى ذاق الأمرين تحت حكم الإخوان. وبدأنا بإجراء استطلاع لأراء حول شخصية الرئيس المحتمل فى عام الحسم، وكان من بين من ناقشتهم “فيتو” فى الرئيس القادم، الأمين العام السابق للجامعة العربية وعضو لجنة الخمسين لصياغة الدستور عمرو موسى، الذى شدد على أن “السيسي” مطلب شعبي. بينما أكد الروائى الراحل بهاء طاهر أن الإخوان “توَّبوا” المصريين عن الحكم المدني.
وقبل الانتخابات الرئاسية عام 2014، قمنا بإجراء كشف تشريحى نفسى وإنسانى لمرشحى الرئاسة آنذاك.
كما وضعنا قبل انتخابات الرئاسة عام 2014، أمام الرئيس القادم، ملفا متكاملا بما يرده الشعب المصرى فى التعليم والصحة والزراعة، وعدد من القضايا الشائكة والمهمة للمصريين، ومنها ملف “سد النهضة”، حيث فتحنا ملف شائك هو ملف “سد النهضة، وكشفنا تفاصيل مذكرة الوزير السابق مفيد شهاب للمحكمة الدولية لوقف السد. وكان لنا دور فى الاستحقاق الأول لخارطة الطريق 2014، وقمنا باستضافة عدد من مرشحى الرئاسة 2014 فى صالوننا، للكشف عن ملامح البرامجهم الانتخابية لهم، ومنهم حمدين صباحى وخالد على وغيرهم، وذلك لتعريف المصريين ببرامجهم الانتخابية قبل الترشح، حتى يحدد المصريين أهم المرشحين لديهم فى الانتخابات الرئاسية، قبل استحقاق الأول، فى بداية خارطة الطريق لإنقاذ مصر.
وقبل الانتخابات الرئاسية، قدمنا عددين تذكاريين للمرشحين (السيسى وصباحي)، ليكونا بمثابة برنامج متكامل للرئيس الجديد فى أيدى المصريين، قبل اختيار الرئيس الجديد، وكشفنا فى العددين ملامح الدولة وإدارتها فى حالة فوز أى منهما، وملامح أول خطاب للرئيس عبد الفتاح السيسي، وأسماء إدارته عند توليه الحكم، وملامح بداية دولة السيسي.
كما كشفت عن أهم ملامح دولة المرشح “حمدين صباحي” فى حال فوزه وتوليه حكم مصر، والأسماء التى يستعين بها فى إدارة شئون البلاد، وملامح برنامجه الانتخابى للرئاسة المصرية.
وبعد إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة المصرية 2014، كشفنا عن أخطر 10 قرارات كانت تنتظر السيسي، وملامح البرلمان الجديد فى عهد السيسي، وأحزاب 30 يونيو التى تلجأ لـ “صفقات الحصانة”، ونفير السلفيين فى انتخابات البرلمان، وملامح تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة إبراهيم محلب، كما كشفت الرابحين والخاسرين من دولة يونيو، وأسماء المستبعدين من الاتحادية بقرار الرئيس.
ولم نغفل الحديث عن أهم الملفات التى تواجه الرئيس الجديد، وهو ملف صحة المصريين والمشاكل التى تواجههم، حيث كشفنا عن خريطة الأمراض الوبائية فى مصر، وكشفنا أيضًا وجود 10 أمراض تودى بحياة المصريين الغلابة، ومنها إنفلونزا الخنازير والطيور وكورونا، وذلك فى 2014، أى قبل الجائحة بـ 5 سنوات.
وطرحنا أهم الملفات أمام الرئيس، ووضعنا على طاولة الرئيس ملفا بعنوان “الشعب يريد”، ضم عدة ملفات: (الفساد، والنظافة، والكهرباء، والعيش، والصحة، والبطالة، والمرور، والإسكان)، كما كشفنا الملفات المهمة فى قائمة اهتمامات الرئيس ومنها ملف “سد النهضة”.
كما كشفنا كواليس اللقاء الأول بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس وزراء إثيوبيا آنذاك، هيلى ماريام ديسالين، فى أول لقاء بينهما على هامش القمة الإفريقية، التى عُقدت فى غينيا، بشأن سد النهضة.
وفتحنا ملف القوانين سيئة السمعة، ومنها (قوانين الضرائب، وقانون الطفل، وقانون التظاهر، والعمل الأهلي، وتنظيم الجامعات). كما كشفنا عن “الصندوق الأسود للرئيس” وكاتم أسراره.
بعد مرور 60 يوما على أول حكومة فى رئاسة عبد الفتاح السيسي، والتى كان يرأسها المهندس إبراهيم محلب، قدمنا كشف حساب للحكومة، وكشفنا للمصريين أنها “كانت حكومة مع إيقاف التنفيذ”، فحصلت الزراعة على صفر، والكهرباء بلا تيار كهربائي، والتضامن بلا تضامن، أما التعليم العالى فكانت محلك سر.
وقدمنا كشف حساب عن فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد مرور 99 يومًا على توليه الرئاسة، وقدمنا أيضًا ملف خاص “ما للرئيس وما عليه” فى هذه الفترة، وأهم الملفات التى يواجهها وتشغل المصريين وكانت (تخفيف الأحمال، والضرائب، والإرهاب، والمرور)
وكشفنا عن ملفات فساد الكبار، بإعلان الحرب على الفساد، وجاء فى القائمة وزير الزراعة آنذاك، الذى كانت قضيته قيد التحقيق، ومطالبة السيسى لرئيس الوزراء محلب بتفعيل مكافحة الفساد، لتحسين الموقف المصرى دوليًا.
أما القضية الثانية، التى تبنيناها فى عام 2014، هى قضية الإخوان الجماعية المحظورة، فى الفترة الانتقالية وحتى ما بعد الاستحقاق الأول لخارطة الطريق، بعد عزلهم من حكم مصر، حيث كشفنا أنهم كانوا ينتظرون الإشارة لترشيح الرئيس السيسى نفسه فى الانتخابات، فالجماعة كانت تنتظر أى تلميحات واضحة ليبدأ كل فريق فى التجهيز المرحلة جديدة أشد بخوض الجنرال لانتخابات الرئاسة، لتصبح المرحلة الأكثر ضراوة، لتكون الجماعة أكثر تأثيرًا من ذى قبل، ولتبدأ فى تنفيذ خطتها التى وضعتها، لتكون ٢٥ يناير ٢٠١٤ كلمة السر للمعركة لإجهاض ترشحه.
قمنا بالكشف عن خطة أنصار جماعة الإخوان التى تم وضعت من قبل الجماعة، وبدأت فى ثلاثة أماكن (غزة وقطر وتركيا) لتحضير لهذا اليوم بكل ما يمتلكونه من قوة وبات على المجموعات المنتقاة أن تنفذها بحذافيرها لإجهاض الترشح.
وبعد فض اعتصامى رابعة والنهضة، دخلت المفاوضات فى مرحلة جديدة وبأسماء جديدة للتفاوض على أشياء ليس من بينها عودة الرئيس المعزول للحكم أو حتى دمج الإخوان فى الحياة السياسية.
ووفقًا للمعلومات التى حصلنا عليها فإن رجل الأعمال البارز والقيادى الإخوانى حسن مالك خاض جولة من المفاوضات بوساطة اثنين من رجال القانون البارزين مع المؤسسة العسكرية، كان كل أمله فيها عدم التعرض لأموال الجماعة وأمواله الشخصية؛ وتعهد من ناحيته ألا يدعم أى أعمال أو مظاهرات واعتصامات تقوم بها الجماعة، ولم يتلق مالك ردًا على مبادرته.
وكشفنا كواليس التفاوض، والمثير فى الأمر أن أحد وسطاء مالك كان يتفاوض مع مسئول عسكرى بارز، فى ذات الوقت الذى كان يقوم فيه بجولات تمويلية فى أوربا ليبحث إمكانية الضغط على الحكومة المصرية وإجبارها على الاعتراف بحق الإخوان فى السلطة، وكان يحضر اجتماعات تنظيمية للتنظيم الدولى للإخوان، وكان فاعلا فى اللقاءات التى كان يجريها رموز الإخوان فى أوربا مع مسئولين غربيين.
وبعد ٦ شهور كاملة من عزل الجماعة، كشفنا إدراكهم بأن المفاوضات لا تجدى نفعا فى ظل إصرار الإخوان على التخريب وإثارة المشاكل، فى حين تسير خارطة الطريق فى الطريق المحدد لها، ولا يعكر صفو هذا الأمر سوى الدماء التى باتت تنزف كل يوم على أرض مصر.
وكشفنا أيضًا السيناريو، الذى أعده الأخوان، للانقلاب الناعم داخل المؤسسة العسكرية، ودخول 4 مليارات دولار مزورة لتمويل إرهاب الجماعة.
كما كشفنا عن الخلية الإخوانية، التى تخترق السكة الحديد، والتى كان يرأسها قيادى إخوانى داخل ورش أبو راضي، المسئولة عن تجهيز القطارات، كما كنا شاهدين على العزل، وقال عنا الكاتب على هاشم: “فيتو مسمار فى نعش الإخوان.”
وكشفنا أيضًا سيناريو “جوبلز”، وأوضحنا فيه “تفاصيل خطة الإخوان لتفخيخ الجنرالات” من خلال دراسة أعدتها شركة بريطانية وقام بها 6 من كبار الباحثين لعودة الإخوان للحكم مرة أخرى، وسيناريو محاولة إعادة حرق القاهرة فى الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
السيناريو السورى
وانفردنا بالكشف عن محاولة تطبيق السيناريو السورى وتفاصيل اجتماع تفجير مصر من “أسطنبول”، وكشفت الوثيقة الأمريكية التى فضحت رحلة الـ “VIP” الإخوانية لواشنطن.
وتوالت انفراداتنا فكشفنا عن الإنقلاب الذى حدث داخل جماعة الإخوان، من خلال إطاحة “أردوغان” بإخوان القاهرة، وكيف أنهت تعديلات شورى الإخوان أسطورة المرشد المصري، وتزعم “الغنوشي” قيادة التنظيم ونقل المقر لتركيا.
أما المفاجأة المثيرة فكانت بالكشف عن دخول “القنبلة المغناطيسية” لترسانة الجماعات الإرهابية فى سيناء، وخريطة المدن المصرية المعرضة للتفجيرات من قبل الجماعات الإرهابية.
كما كشفنا عن ملف العائدين من رابعة وسيناريو “التفجيرات الكبرى، وخطة أنصار بيت المقدس لـ”خطف السائحين” لمبادلتهم بـ”قيادات الإخوان”. وإنفردنا بفك شفرات رسائل “الظواهري” لزعيم “القاعدة”، من خلال الأقمار الصناعية.
خطة الإخوان لإحراق مصر
وفتحنا ملف محاكمات الرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات الإخوان أمام المحكمة، وكواليس التحقيق مع نائب المرشد فى ملف اغتيال “ضابط الأمن الوطني”
وكان لنا دور فى الكشف عن تفاصيل خطة الإخوان لإحراق مصر يوم 19 مارس 2014، لنشر الفوضى فى البلاد بعد قرار مقاطعة قطر الداعمه لهم، كما كشفنا عن مفاجأة بمحاولة خوض هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات آنذاك، للإنتخابات الرئاسية بقرار مدعوم من الجماعة.
وكشفنا أسرار سقوط “تنظيم قطامش” فى سيناء، وسماسرة الإرهاب فى سيناء، وتنظيم عرب شركس، وانفردنا بالكشف عن خطة “داعش” لغزو مصر، وتكليف البغدادي، زعيم داعش، لـ طورخان الشيشانى بقيادة ما أطلقوا عليه “لواء سيناء”، وبدء تحرك كتائب “درنة الليبية” على الحدود، وانقلاب شباب الإخوان على قيادات الجماعة.
وكشفنا عن المخطط لجريمة الهجوم على “كمين الفرافرة، ونقاط الضعف التى تسببت فى وقوع الحادث، الذى استشهد فيه نحو 21 شهيدَا وإصابة 4 آخرين، ومقتل عدد من العناصر الإرهابية وإبطال مفعول 2 عربة مجهزة للتفخيخ.
وانفردنا بالكشف عن خطة الإخوان لخوض الانتخابات البرلمانية بـ29 مرشحًا. وظهور تنظيم جهادى جديد فى ليبيا باسم “الفاتحين”، الذى نجح البغدادى فى ضمه لـ”داعش”، وكشفت كواليس قتل المصريين الفارين من ليبيا قبل وصولهم للمعبر التونسي.
انفردنا بالكشفت عن 8 كتائب مسلحة تم القضاء عليها فى سيناء، ونقل التنظيم لقياداته المصابة إلى العراق. وكشفنا تفاصيل حادث “القواديس”، الذى أسفر عن استشهاد نحو 30 جنديا فى سيناء.
=======================================
زكريا خضر
كان في طليعة كتيبة “فيتو” حين انطلقت معلنةً عن نفسها في بلاط صاحبة الجلالة.. تولى إدارة تحرير الصحيفة وأسهم مع رئيس التحرير ومجلس التحرير فيما حققته عبر مسيرتها من إنجازات صحفية مشهودة، كما أسهم في فكرة إطلاق بوابتها الإخبارية الإلكترونية.. إنه الزميل زكريا خضر الذي يعد أحد تلامذة الدكتور صلاح قبضايا، عميد المحررين العسكريين ورئيس تحرير “جريدة الأحرار” أول صحيفة معارضة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا