رئيس التحرير
عصام كامل

لسه الصحافة ممكنة.. “فيتو”.. 13 سنة فى بلاط  صاحبة الجلالة.. 2012.. لم نهادن ولم نبايع.. وانحيازنا منذ اللحظة الأولى كان للوطن

فيتو
فيتو

>> فيتو أول من تصدت للجماعة فى أعنف فتراتها وتصدرت الصفوف الأمامية لإسقاط حكم المرشد.

 

>>خاضت معارك طاحنة ضد الإخوان وواجهت بشرف حملة جمع مليون توقيع لإغلاق الجريدة بعد انفراد رئيس التحرير.

 

>>كشفت كواليس تنحى الرئيس مبارك ومحاولات زكريا عزمى وصفوت الشريف لإثنائه عن القرار.

 

>>رئيس التحرير انفرد بنشر كواليس زيارة «بديع» لـ«مبارك» فى المركز الطبى العالمى وما حدث خلالها.

 

>> «طظ فى المرشد» حكاية مانشيت أغضب مكتب الإرشاد. 

 

>> نشرت تفاصيل الحقيبة التى رفض مسئول المخابرات القطرية تفتيشها فى مطار القاهرة.

 

تزامن خروج «فيتو» للنور، مع صعود نجم الإخوان، وتصدرهم للمشهد السياسى فى مصر بعد نجاح ثورة 25 يناير، ومنذ اللحظة الأولى لصدورها تنبهت الجريدة لخطورة جماعات الإسلام السياسي، وحذرت من وصولهم إلى سدة الحكم، وفضحت بالأدلة والبراهين مخططاتهم الخبيثة لتقسيم مصر، ونشر الفتنة فى المجتمع.

وخاضت «فيتو» منذ العدد الأول لها معارك طاحنة مع الجماعة ومع أتباعها ولجانها، وفى مرات كثيرة تعرضت لمحاولات اغتيال معنوى وصلت إلى تنظيم الإخوان حملة لجمع مليون توقيع لإغلاق الجريدة، وإسكات صوتها الزاعق، بالترغيب مرة وبالتهديد مرات كثيرة، ورفضت إدارة التحرير عروضا كثيرة لدخول بيت الطاعة الإخواني، كما فعل غيرها ممن هرعوا إلى الجماعة خوفا وطمعا، وكانت فى صدارة الصفوف الأمامية لإسقاط حكم المرشد بعد عام واحد فقط من جلوس مرشحهم محمد مرسى على كرسى الرئاسة.

قنبلة العدد الأول

على صدر الصفحة الأولى وفى أول عدد لها يطرح فى الأسواق، فجرت «فيتو» واحدة من أكبر المفاجآت، بكشف تفاصيل زيارة مرشد الإخوان وقتها محمد بديع للرئيس الراحل محمد حسنى مبارك خلال احتجازه فى المركز الطبى العالمى لتلقى العلاج، بطلب من مبارك الذى كان يريد الجلوس مع أى من قيادات الإخوان قبيل محاكمته فى تهم قتل المتظاهرين، وفساد نظامه، والتربح من منصبه خلال السنوات الطويلة التى قضاها على كرسى الحكومة.

لقاء بديع بمبارك جاء فى وقت لم تجف فيه دماء شهداء ثورة يناير، لكن ولأن الجماعة كانت تريد تأمين نفسها من غدر فلول الرئيس المعزول قررت الذهاب إليه وعقد صفقة فتحت الطريق أمامهم للوصول إلى كرسى الرئاسة.

ووفقًا للانفراد الكبير تمكن رئيس تحرير فيتو من الحصول على كواليس الاجتماع الذى سبق الزيارة وعقد بمقر مكتب الإرشاد، وكان لافتًا أن المعلومات التى نشرتها الجريدة تضمنت أسماء كل قيادات الإخوان الذين شاركوا فى الاجتماع ومنهم خيرت الشاطر نائب المرشد ورشاد البيومى ومحمود غزلان ومحمود عزت، والذى انتهى بالموافقة على الاجتماع مع مبارك وتفويض بديع والشاطر بالجلوس معه والاستماع لطلباته والتفاوض معه بشأنها مهما كانت حساسية ما سيطرحه.

تولت جهة سيادية ترتيب اللقاء بين مرشد الإخوان والرئيس المعزول، الذى حرص خلاله مبارك على تذكير قيادات الجماعة بالعلاقة الطيبة التى كانت تربطه بالإخوان منذ دخوله عالم السياسة نائبًا للرئيس الراحل محمد أنور السادات، مشيرًا إلى أنه لم تكن بينه وبين الجماعة مشاكل رغم أنهما لم يكونا على خطين متواصلين. مبارك يومها وجه حديثه لمرشد الجماعة مطالبًا بفتح صفحة جديدة تحت شعار «لا ضرر ولا ضرار»، وسأل عن موقفهم من صدور البراءة فى حقه من التهم الموجهة إليه، وجاء الرد من بديع والشاطر: «ليس لدينا مانع بل نحن أيضًا قادرون على تهيئة الأجواء لقبول البراءة».

ولأن الجماعة لا تعرف لغة الحوار ولا تؤمن بحرية الصحافة، شنت حملة شعواء ضد «فيتو» وحاولت بكل الطرق إغلاق الجريدة وإجهاض التجربة فى مهدها خوفًا من كشف مزيد من فضائحها، وفى العدد الثانى نشرنا ردود الفعل على انفراد لقاء بديع بمبارك، وهو الانفراد الذى تسبب فى نقل موظف إدارى من مقر مكتب الإرشاد، بعد تشكيل لجنة للتحقيق فيما نشرته «فيتو»، وبالتزامن مع ذلك انطلقت حملة ممنهجة قادها محمود غزلان المتحدث باسم الجماعة، ووليد شلبى المستشار الإعلامى لبديع، وعبدالمنعم مقصود محامى الجماعة، كان هدفها المعلن إغلاق «فيتو» وحبس رئيس تحريرها. وبدلًا من الرد على المعلومات التى نشرناها تفرغت الجماعة ولجانها إلى الهجوم على فيتو وإلى كيل الاتهامات، مستخدمين سياسة التخويف لإبعاد الصحافة عن أداء رسالتها فى كشف الحقائق للرأى العام.

أسرار تنشر لأول مرة عن التنحى

لم تكتفِ فيتو بقنبلة العدد الأول، وتوالت الانفرادات وفى إحدى أعدادها الأولى، نشرت الجريدة كواليس وأسرارا خاصة عن تنحى مبارك، كان من بينها أن الرئيس المعزول قرر التنحى عن منصبه يوم 4 فبراير بعد اشتعال ميادين مصر بالمظاهرات الرافضة لاستمراره فى الحكم لكن زوجته سوزان وعددا من رموز نظامه من بينهم صفوت الشريف وزكريا عزمى وأنس الفقى منعوه من الإعلان عن قرار التنحي.

التفاصيل التى كشفتها «فيتو» وقتها أكدت أن جهاز أمن الدولة قدم تقريرًا للرئاسة بعد سقوط زين الدين بن على فى تونس وطلب فيه تعيين نائب للرئيس مبارك لغلق ملف التوريث نهائيًا وامتصاص غضب المصريين من محاولات تصدر جمال مبارك للمشهد، كما كشفت الجريدة كواليس كتابة بيان تنحى مبارك الذى أذيع يوم 11 فبراير 2010 وأكدت أن اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة السابق هو من كتب البيان وقرأه على مبارك تليفونيًا ووافق عليه الرئيس المتنحى دون إجراء أى تعديل، وأن أنس الفقى وزير الإعلام وقتها فشل فى منع إذاعة خبر اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بدون مبارك.

سلخانة الإخوان فى ميدان التحرير

فى الأعداد التالية، تكشفت تفاصيل جديدة عن جرائم الإخوان فى الميدان خلال أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير، ونقلت «فيتو» شهادة مهمة لأحد شباب الميدان الذين كشفوا تفاصيل مروعة عن أول سلخانة فى عصر الإخوان، كان يتم من خلالها حبس وتعذيب الثوار الرافضين لمحاولات الإخوان خطف الثورة، والسيطرة على الميدان. وتضمنت شهادة الشاب إسلام سيد، تفاصيل مروعة ومرعبة، عن مجموعات الشباب واللجان التى خصصها قيادات الإخوان لإخراس الألسنة، والاعتداءات التى تعرض لها والتى تركت آثارًا للتعذيب على جسده.

قاعدة أمريكية على أرض مصر

وفى العدد الخامس عشر فجر المستشار محمد الدمرداش العقالى مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيده على أن جماعة الإخوان وافقت على إقامة قاعدة عسكرية أمريكية على الأراضى المصرية مقابل تمكين الإخوان من حكم مصر، وكشف أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان زار مصر بعد وصول الجماعة إلى الحكم لمناقشة أمر القاعدة العسكرية وكان الاتفاق أن يساعد الإخوان الأمريكان وتركيا وقتها فى التخلص من نظام بشار الأسد فى سوريا، ولعب أردوغان دور الوسيط بين إخوان مصر والمجموعات التابعة للجماعة فى سوريا، وتلا ذلك زيارة لوفد إخوانى كان على رأسه خيرت الشاطر نائب المرشد إلى قطر وهناك تم الاتفاق على كل التفاصيل وأعطت الجماعة الضوء الأخضر لإقامة قاعدة أمريكية فى مصر، لكن تلك المخططات أفشلها المصريون حين خرجوا فى 30 يونيو 2013 وأسقطوا حكم المرشد بعد عام وحيد من وصولهم إلى كرسى الرئاسة فى مصر.

عسس الإخوان.. جهاز التنصت على الجميع

وفى العدد السابع عشر كشفت «فيتو» أسرارا وكواليس خاصة عن جهاز التنصت الذى اعتمد عليه الإخوان لرصد كل كبيرة وصغيرة فى مصر، ووصل الأمر إلى التجسس والتنصت على اللجنة العليا للانتخابات، ورصد اتصالات تمت بين اللجنة والمجلس العسكرى من خلال تقنيات عالمية استوردتها الجماعة للتجسس على معارضى الجماعة.

ورصدت فيتو تاريخ «عسس الإخوان» التى تعود فكرتها إلى مصطفى مشهور المرشد العام للجماعة والذى أحيا التنظيم الخاص واعتمد على عدة أذرع فى إدارة هذا التنظيم، وكانت أول عملياته فى عام 1981 حينما تمكن عسس الجماعة من التعرف على خطة اعتقالات سبتمبر الشهيرة التى نفذها الرئيس الراحل أنور السادات ضد عدد كبير من قادة الرأى والمفكرين والسياسيين قبيل اغتياله، وحصل رجال الجماعة على نسخة من قائمة المعتقلين قبل اعتقالهم بمدة زمنية كبيرة وهو ما مكن المرشد ونائبه من الهروب والسفر خارج مصر قبل إلقاء القبض عليهم. وبعد اعتقالات سبتمبر ونجاة مشهور من الاعتقال أدرك الرجل أنه لا بديل عن النظام الخاص ولا مناص من الاستمرار فى تقوية عسس الإخوان وتغلغلهم فى كافة مؤسسات الدولة لأن ذلك يوفر حماية للجماعة ويجعل أى تحركات تتم تحت أعينها، وكان انضمام المهندس خيرت الشاطر إلى التنظيم نقلة كبيرة فى طريقة عمله خصوصًا أنه بارع فى عالم التكنولوجيا والاتصالات الحديثة وهو ما مكنه من تطوير أنظمة التنصت ووسع من نفوذ عسس الإخوان من خلال الاستعانة بتقنيات حديثة.

حكاية الحقيبة التى رفض مدير المخابرات القطرية تفتيشها فى مطار القاهرة

وفى العدد رقم 21 نشرت فيتو تفاصيل مثيرة عن زيارة مدير المخابرات القطرية أحمد بن جاسم للقاهرة بصحبة وفد من رجال المخابرات القطرية دخلوا البلاد بجوازات سفر عادية وليست دبلوماسية، وأكدت المعلومات التى حصلت عليها الجريدة وقتها أن مدير المخابرات القطرية رفض تفتيش حقيبة كانت بصحبته ورفض وضعها على أجهزة «الإكس راي» وعندما طلب منه الضابط المختص تفتيش الحقيبة اضطر للكشف عن هويته وإظهار جوازات السفر الدبلوماسية، وطلب المعاملة بالمثل والدخول دون تفتيش أى من أغراضه.

بديع رئيسًا لمصر.. ومرسى «استبن»

وفى العدد الرابع والعشرين كانت «فيتو» أول من حذرت من وصول مرسى إلى الحكم وأكدت أنه فى حال فوزه فإن المرشد محمد بديع هو من سيحكم البلاد، وتحت عنوان «بديع رئيسًا لمصر» أول من أكد أن السمع والطاعة والبيعة تمنع مرسى من مخالفة أوامر بديع، واعتبرت فوز مرشح الإخوان تكريسًا للدولة الدينية ومن خلال خبراء ومفكرين حذرت فيتو من الصدام الكبير بين النخبة فى مصر وبين أتباع الجماعة.

صفقة القرن.. مرسى رئيسًا مقابل سيل من المساعدات الاقتصادية والعسكرية من واشنطن

وفى العدد رقم 25 فضحت فيتو تفاصيل صفقة القرن بين جماعة الإخوان والأمريكان وهى الصفقة التى مررتها واشنطن مقابل منح القاهرة مساعدات اقتصادية وعسكرية بمليارات الدولارات وكان طرفها شخصيات بارزة فى إدارة المرحلة الانتقالية التى سبقت وصول مرشح الإخوان إلى قصر الحكم.

وتحت عنوان «الإخوان يدفعون ثمن الرئاسة لأمريكا» انفردت «فيتو» بتفاصيل وكواليس حصرية عن عرض أمريكى للجماعة بدعم مرشحها فى الانتخابات الرئاسية وتقديم دعم عسكرى واقتصادى لا محدود مقابل توفير الأمن لإسرائيل وتأمين حدودها وعدم تصدير أى مشاكل لها.

سعد الدين إبراهيم يفجر مفاجأة كبرى.. ثورة على مرسى تقضى على حكم الجماعة

وفى العدد رقم 26 فجر الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون وقتها مفاجأة من العيار الثقيل وأعلن فى حوار له عبر صفحات فيتو على أن مرسى لن يكمل مدة حكمه وأنه سيتم خلعه بثورة شعبية بعد 200 يوم فقط من حكمه، وأكد أن السبب فى ذلك أن مرجعية الإخوان أممية وليست وطنية وأن الجماعة لا تعترف بحدود للأوطان، اللافت أن توقعات سعد الدين إبراهيم تحققت بالفعل، وبعد فترة قصيرة للغاية خرج الملايين فى الشوارع يطالبون بإسقاط حكم المرشد وهو ما تحقق بالفعل بعد نجاح ثورة 30 يونيو واستجابة الجيش لنداءات المصريين.

زمن الكلاب.. صرخة فى وجه واقع مغاير لطبيعة المصريين

وفى العدد رقم 29 وجهت فيتو صرخة مدوية، وخرجت بمانشيت جريء للغاية تحت عنوان «زمن الكلاب» حمل إسقاطًا على الأحوال التى وصلت إليها مصر، واسترجع رئيس التحرير مواقف مشينة للإخوان فى التعامل مع وفاة البابا شنودة، ورفض نواب الجماعة فى البرلمان الوقوف دقيقة حدادا على روحه، بل إن بعضهم قال إنه لا تجوز الرحمة عليه أصلًا، وهو ما أوجد غصة فى نفوس بعض الأقباط الذين ظنوا أن هذه نظرة الإسلام لرجل دين مسيحى أخلص لكتابه وقاد الكنيسة فى مرحلة حرجة من تاريخ مصر.

وأبدى رئيس التحرير فى مقاله انزعاجه من التصرفات الحقيرة للجماعة فى التعامل أيضًا مع رحيل اللواء عمر سليمان، مدير المخابرات العامة السابق، وكيف شمتت الجماعة وأنصارها فى وفاته وكيف تفاخرت برفع أحد شبابها لحذائه أمام نعش سليمان خلال مراسم تشييع جنازته، وعدد فى المقال الأيادى البيضاء لعمر سليمان، وسر كره الإخوان له.

حكاية مانشيت أغضب مكتب الإرشاد

فى العدد رقم 31 وبعد ساعات من حادث رفح الذى راح ضحيته ثلة من جنود مصر الشهداء الأبرار، كان مانشيت فيتو جريئًا وحمل مرسى مسئولية قتلهم، وتحت عنوان «دم ولادنا فى رقبة مرسي» خرجت أعداد الجريدة للأسواق تحمل اتهامًا واضحًا للرئيس الإخوانى بعد قراره الغريب بالعفو عن 17 متهمًا مدانين بجرائم جنائية من المحسوبين على التيارات الجهادية والمنتمين لتيارات الإسلام السياسي، فقد أعطى مرسى ما لا يملك لمن لا يستحق، وجاء الرد سريعًا بتنفيذ عملية ضد جنود مصر المخلصين المسئولين عن تأمين الحدود. وفور صدور العدد وطرحه بالأسواق صب مكتب إرشاد الجماعة المحظورة غضبه على فيتو، وأعطى تعليمات للجان الإلكترونية لمحاولة تشويه صورة الجريدة والتشكيك فيما تنشره من معلومات موثقة عن جرائم الجماعة وأتباعها فى بر مصر، ورغم كل محاولات التخويف والترهيب استمرت فيتو فى انحيازاتها للوطن وفى أداء رسالتها على أكمل وجه. وفى العدد التالى رقم 32 أعلن رئيس التحرير الزميل عصام كامل تحديه للإخوان ولكل ذيول الجماعة وخرج المانشيت الرئيس بمقال لرئيس التحرير تحت عنوان «طظ فى المرشد وجماعته» ردًا على العبارة الأثيرة لمرشد الإخوان السابق محمد مهدى عاكف والذى قال فى إحدى حواراته الصحفية «طظ فى مصر.. واللى فى مصر.. واللى جابوا مصر»، وفى ذات الحوار قال إنه ليس لديه مانع فى أن يحكم مصر ماليزى أو تركى طالما كان مسلمًا. بعد هذا العدد تحديدًا شن الإخوان حملة شعواء ودعوا إلى جمع مليون توقيع لإغلاق فيتو والتخلص من صداع صحفييها لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل. رحل الإخوان واستمرت «فيتو» لأن الصحافة الحرة ستعيش رغم أنف الديكتاتورية ورغم أنف سدنة الدين والمدعين.

 

نبيل الطاروطي

أحد المؤسسين البارزين ضمن كتيبة”فيتو”. أسهم بلمساته الفنية المدهشة فى الانطلاقة المشهودة للصحيفة. كان مجددًا ومبتكرًا فى خطوطه وتصاميمه التى انعكست على الماكيت الأساسى للصحيفة والذى حرصنا على استلهامه فى الصفحتين الأوليين من هذا الملف. لم يكن الطاروطى مجرد مخرج صحفي، بل كان فنانا كبيرا وملهما، فضلًا عن أنه كان إنسانًا وصديقًا للجميع، حتى بعدما عاد إلى بيته “الأهرام” رئيسًا لأحد إصداراته، ليتسلم بعده الراية  محمد جلال المخرج الصحفى بجريدة الجمهورية، قبل  أن يحمل راية إخراج الجريدة بعده الزميلان محمد عبد المنعم وطارق مغربي؛ استكمالًا لمسيرة فيتو.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية