7 طرق بسيطة لعلاج التهاب الجيوب الأنفية بالمنزل

يمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية بالأدوية، ومع ذلك، قد تساعد العلاجات المنزلية مثل استنشاق البخار والغسيل الملحي أيضًا في تخفيف الأعراض وتسريع التعافي.

يوجد نوع من الجلد يسمى الغشاء المخاطي يبطن الجيوب الأنفية، ويحمي هذا الغشاء الجسم عن طريق إنتاج المخاط، الذي يلتقط الأوساخ والجزيئات الأخرى التي قد تسبب المرض.

يمكن أن تتورم بطانة الجيوب الأنفية إذا كان لدى الشخص رد فعل تحسسي أو عدوى، ,قد يؤدي التورم إلى الشعور بالضغط حول الأنف والخدين وفوق العينين، ويشعر المريض بأن هذه المناطق من الوجه بالألم أو الحساسية، ويمكن أن يؤدي هذا أيضًا إلى زيادة إنتاج المخاط وتغيير قوام المخاط، وفقًا لموقع "Medical News Today” الطبي.

يمكن أن تؤدي العدوى أو الحساسية إلى ضغط غير مريح في الجيوب الأنفية، يمكن أن يساعد تنظيف الأنف في تخفيف هذه الأعراض.

استنشاق البخار

يمكن أن يساعد استخدام البخار لفتح الممرات في الأنف في تخفيف التهاب الجيوب الأنفية.

يمكن أن يكون استنشاق البخار طريقة مباشرة يمكن للناس القيام بها في المنزل:

غلي الماء

صب الماء الساخن في وعاء كبير

انحناء الجسم بحيث يكون الوجه فوق الماء مباشرة

تغطية الرأس بمنشفة

التنفس من خلال الأنف

لا ينبغي التنفس مباشرة فوق غلاية بخارية أو وعاء ماء مغلي، ويمكن للبخار أن يحرق الجلد.

الحمامات والاستحمام

يمكن للشخص أن يتخلى عن الماء المغلي في وعاء ويفتح الدش بدلًا من ذلك، ويخلق الاستحمام بالماء الساخن بخارًا يمكن أن يملأ الغرفة بسرعة، ويساعد هذا البخار على ترطيب الهواء، وعندما يستنشقه الشخص، فإنه يرطب ممرات الجيوب الأنفية.

يمكن للرطوبة الزائدة أن تخفف من تهيج الجيوب الأنفية وتخفيف المخاط، وبالتالي يصبح تنظيف الجيوب الأنفية أسهل.

العلاج بالضغط على نقاط معينة من الجسم

يتضمن العلاج بالضغط على نقاط معينة في الجسم لتخفيف الألم أو أعراض المرض.

يزعم العديد من الأشخاص أن العلاج بالضغط على نقاط معينة من الجسم يمكن أن يعالج نزلات البرد وأنواع الأنفلونزا ومشاكل الجيوب الأنفية، ويمكن للشخص أن يقوم بالعلاج بالضغط على نقاط معينة من الجسم في المنزل أو زيارة طبيب.

الترطيب

في أي وقت يشعر فيه الشخص بالمرض، من المهم أن يحافظ على ترطيب جسمه، ويمكن أن يساعد الترطيب المناسب في الحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية للممرات الأنفية وعملها بشكل صحيح.

بينما يمكن لجميع السوائل أن تساعد الشخص على البقاء رطبًا، ويجب إعطاء الأولوية لاستهلاك الماء العادي على المشروبات والعصائر المنكهة.

الضغط بقطعة قماش دافئة

يمكن أن يساعد وضع الحرارة على منطقة الجيوب الأنفية أيضًا في تخفيف الضغط، وإحدى الطرق للقيام بذلك هي استخدام قطعة قماش دافئة.

ضع قطعة قماش نظيفة تحت الماء الساخن بشكل معقول

اعصرها واطوها

ضعها على جسر الأنف والخدين لبضع دقائق

الزيوت الأساسية

تساعد الزيوت الأساسية في تخفيف أعراض احتقان الجيوب الأنفية، والزيوت العطرية هي زيوت طبيعية يستخرجها الناس من النباتات.

تظهر الدراسات أن بعض الزيوت العطرية يمكن أن يكون لها خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، وهي زيت النعناع وزيت الأوكالبتوس، ويمكن للناس استخدام هذه الزيوت العطرية عن طريق إضافة قطرات صغيرة إلى حمام بخار أو جهاز نشر.

عادات النوم

يمكن أن يساعد النوم في تخفيف ضغط الجيوب الأنفية لعدة أسباب، أولًا، الراحة مهمة لمساعدة الجسم على الشفاء وتسريع التعافي، وثانيًا، ينتج الجسم المزيد من خلايا الدم البيضاء أثناء النوم، وهذه الخلايا ضرورية للقضاء على أي فيروسات أو بكتيريا يمكن أن تسبب تهيج الجيوب الأنفية وضغط الجيوب الأنفية.

قد يجد الشخص المصاب بضغط الجيوب الأنفية النوم أكثر راحة إذا دعم نفسه، ويمكنهم استخدام وسائد إضافية خلف الرأس أو الجزء العلوي من الظهر لتحقيق ذلك.

النوم أثناء الاستلقاء على الظهر قد يساعد على تحريك المخاط عبر الممرات الأنفية والجيوب الأنفية، ويمنع انسداد الأنف من إزعاج النوم، وقد يؤدي الاستلقاء على الظهر إلى زيادة الضغط وتراكم المخاط.

أشياء يجب تجنبها مع ضغط الجيوب الأنفية

يمكن أن تساعد العلاجات المنزلية لضغط الجيوب الأنفية في تقليل الأعراض وتسهيل التنفس بمرور الوقت، ومع ذلك، هناك أشياء معينة قد يرغب الأفراد في تجنبها أثناء التعرض لالتهاب الجيوب الأنفية، وتشمل هذه:

استنشاق الهواء الجاف: قد يؤدي الهواء الجاف، مثل الهواء الموجود في الساونا، إلى تهيج الجيوب الأنفية وإطالة فترة التعافي.

استنشاق المواد الكيميائية: يمكن أن تؤدي عوامل التنظيف مثل المبيض والكلور إلى تهيج الجيوب الأنفية في يوم عادي، وتؤدي إلى تفاقم الجيوب الأنفية بشكل أكبر إذا كانت ملتهبة بالفعل.

النفخ بقوة شديدة: إذا شعر الشخص بانسداد ممرات الجيوب الأنفية، فيمكنه محاولة إزالة بعض المخاط عن طريق نفخ أنفه، ويجب على الأفراد توخي الحذر حتى لا ينفخوا بقوة شديدة، ويمكن أن يكون الضغط الشديد مؤلمًا ويزيد الضغط بالفعل.

السفر بالطائرة أثناء المرض: ليس من غير المألوف أن يعاني الأشخاص من زيادة ضغط الجيوب الأنفية بعد الطيران، ومعظم ضغط الجيوب الأنفية الناتج عن الطيران يخف في غضون ساعات بعد الهبوط، ولكن إذا طار شخص مصاب بعدوى الجهاز التنفسي العلوي أو عدوى الجيوب الأنفية، فقد يعاني من المزيد من ضغط الجيوب الأنفية، والضغط الناتج عن الرحلة لأن الجيوب الأنفية لديهم تكون ملتهبة بالفعل.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.