الأنبا يونا، رحلة نسك نحو الفرح الأبدي
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة القديس الناسك الأنبا يونا، الذي عاش حياة التقوى والزهد في أحد أديرة منطقة حاجر أرمنت.
تميز القديس الأنبا يونا بحياة مليئة بالأصوام والنسك، وقد منحه الله نعمة خاصة تمثلت في موهبة إخراج الشياطين وشفاء المرضى، مما جعله مصدر بركة وتعزية للكثيرين.
وقبل انتقاله إلى السماء، ظهر له بعض القديسين يدعونه إلى الفرح الأبدي، ليرقد في الرب بسلام عن عمر يناهز السبعين عامًا. أثار رحيله حزنًا عميقًا بين الرهبان الذين عاشوا معه، وجاء أسقف المدينة ليصلي عليه ويشرف على دفنه بإكرام جزيل بجوار كنيسة الدير، حيث يظل قبره شاهدًا على حياة نسكية مباركة ألهمت أجيالًا عديدة.
تستمر الكنيسة في إحياء ذكرى القديس الأنبا يونا كتذكار لرجل عاش مخلصًا في خدمة الرب، تاركًا إرثًا روحيًا عظيمًا للأجيال القادمة.
الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى استشهاد القديس غللينيكوس أسقف أوسيم
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى استشهاد القديس غللينيكوس، أسقف مدينة أوسيم (التابعة لمحافظة الجيزة حاليًا).
كان القديس غللينيكوس يتميز بشجاعته وإيمانه الراسخ، حيث كرّس حياته لتعليم شعبه وتشجيعهم على التمسك بالعقيدة المسيحية القويمة، رافضًا الانصياع لعبادة الأوثان أو التبخير لها. عندما علم الإمبراطور دقلديانوس بأمره، أرسل جنودًا للقبض عليه. وقبل أن يسلم نفسه، اجتمع القديس بشعبه في الكنيسة وأقام القداس الإلهي، مقدمًا لهم الأسرار المقدسة وسط أجواء مؤثرة من الدموع والصلاة.
اقتيد القديس إلى الوالي الذي أذاقه عذابات قاسية، لكن الرب كان يمنحه القوة والشفاء العجيب. وفي النهاية، أمر الوالي بشق يده حتى كتفه، مما أدى إلى استشهاده بعد تحمل آلام شديدة، لينال إكليل الشهادة.
بعد استشهاده، ألقى الجنود جسده على تل قريب، إلا أن الرب أرشد مجموعة من المؤمنين الذين قاموا بأخذ الجسد وتكفينه ودفنه بإكرام بالغ. وتظل ذكرى هذا القديس الشهيد شهادة حية للإيمان والصبر في وجه الاضطهاد.
نصيحة هامة من البابا تواضروس لرهبان الأديرة
عقد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لقاءً روحيًا مع رؤساء ورهبان عدد من الأديرة القبطية، بمشاركة ما يزيد عن 500 راهب، وذلك بمناسبة احتفالات عيد الميلاد.
تناول قداسة البابا تواضروس الثاني خلال اللقاء موضوعًا بعنوان "كيف نجدد حياتنا"، حيث أكد أن السيد المسيح جاء ليمنح البشرية الحياة التي تؤهلها للملكوت. وحدد ثلاثة مصادر أساسية يمكن من خلالها تجديد الحياة الروحية، وهي:
الأسرار المحيية: مثل سر الاعتراف وسر الإفخارستيا.
الكتاب المقدس: باعتباره كلمة الله الحية والفعالة.
التسبيح اليومي: الذي يمنح المؤمنين فرصة التأمل في وجه المسيح المحيي.
رهبان الأديرة
شهد اللقاء حضور رهبان من عدد كبير من الأديرة القبطية، من بينها: دير القديس مقاريوس الكبير ببرية شيهيت، ودير السيدة العذراء بجبل قسقام (المحرق)، ودير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر، ودير الشهيد مار جرجس بالرزيقات بالأقصر، بالإضافة إلى أديرة بوادي النطرون مثل السريان والبراموس والأنبا بيشوي، وأديرة أخرى مثل دير الشهيد مار مينا بجبل أبنوب، ودير القديس الأنبا توماس السائح بسوهاج، ودير السيدة العذراء بالبهنسا، ودير مار يوحنا الحبيب بالفرما.
واختتم قداسته اللقاء بدعوة الرهبان إلى التمسك بمصادر الحياة الروحية وتطبيقها في حياتهم اليومية كوسيلة فعالة لتجديد النفس وتقوية العلاقة بالله.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا