هذا أفضل!

رغم انخفاض معدل التضخم في آخر شهور السنة الراحلة إلا أن إحساس المواطنين بوطاة الغلاء وارتفاع الأسعار لم ينخفض.. ويمكن تفسير ذلك بأن الانخفاض ليس كبيرا بل محدود وما زال معدل التضخم كبيرا حتى الآن، حيث ما برح يساوى معدل التضخم العالمى عدة مرات، وهو يأكل الدخول الحقيقة لعموم الناس خاصة أصحاب الدخول المحدودة والمتوسطة منهم.

والأغلب أن ذلك الإحساس بوطأة الغلاء وارتفاع الأسعار سوف يستمر طوال هذا العام نظرا لأن معدل التضخم لن ينخفض انخفاضا كبيرا فيه ولن يتحقق المستهدف له، وهو رقم أحادى، قبل نهاية الربع الأول من العام المقبل كما أكد البنك المركزى، فضلا عن هذا العام سوف يشهد زيادات جديدة في أسعار الطاقة من منتجات بترولية وكهرباء لتخفيض أرقام الدعم لها في الموازنة طبقا لما تعهدت به الحكومة لصندوق النقد الدولى حتى تستمر في الحصول على قرضه.

 ولذلك بات ضروريا وملحا حاجتنا لحزمة جديدة للحماية الاجتماعية هذا العام، كما وجه الرئيس السيسى الحكومة.. وحتى تكون هذه الحزمة مؤثرة في تخفيف عبء الغلاء على المواطنين يتعين أن تحقيق زيادة مناسبة في الدخول تعين الناس على تحمل ارتفاع الأسعار الذى ما زال كبيرا مقارنة بغيرنا من الدول، وأن تشمل توسيعا في برنامج تكافل وكرامة بحيث يضم أعدادا جديدة تحت مظلته لم تكن ضمن المستفيدين بمعاشه، ولا يقتصر الأمر على زيادة هذا المعاش فقط.

رئيس قوي للبنان

لماذا تزيد؟!

أعرف أن ذلك سوف يكلف موازنة الدولة كثيرا وسيحد من قدرة الحكومة على تخفيض عجز الموازنة بالمعدل الذى التزمت به لصندوق النقد الدولي، ولكن هذا وضع يمكن أن تقنع به الحكومة الصندوق في مشاوراتها معه.. وعدم تحقيق كل المستهدف في تخفيض عجز الموازنة أفضل من زيادة معاناة الناس من وطأة غلاء يتحملونه منذ عامين حتى الآن.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.