رئيس التحرير
عصام كامل

حزبيون وسياسيون يحددون اهتمامات المصريين في 2025.. تحسين الأوضاع الاقتصادية والاهتمام بالصحة والتعليم في القائمة وقطع الطريق على أعداء الوطن

أحمد بهاء شعبان رئيس
أحمد بهاء شعبان رئيس الحزب الاشتراكى المصري، فيتو

كشف عدد من السياسيين عن مطالب المصريين فى العام الجديد 2025، ووضعوا ما يشبه أجندة الأحلام السياسية والتى على رأسها ثبات الأسعار وحل مشاكل التعليم والصحة وتحسن الأوضاع الاقتصادية، وبالتأكيد رفع المعاناة عن المواطن وتوسيع المجال العام.

بدوره قال أحمد بهاء شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصري، إن المصريين يريدون فى العام الجديد حلا جذريا لمشاكل حياتهم اليومية، بدون شعارات ولا وعود غير قابلة للتنفيذ ولا أعذار غير مقبولة.

وأضاف شعبان لـ”فيتو”، أنا شخصيًا أذهب لشراء متطلبات المنزل كل يوم بسعر مختلف عما قبله، مشيرًا إلى أن هناك أيضًا مشكلة فى التعليم حيث أصبح التعليم متاحا للفئة التى تملك الإمكانيات، موضحًا أن التقديرات العالمية أظهرت وضع التعليم فى مصر ومستواه الحالي، مستكملا: لدينا أيضًا موضوع الصحة الآن، حيث تم خصخصة المؤسسات الصحية.

وأشار بهاء شعبان، عندما طالب المصريون بتسعير واضح للمنتجات الغذائية والأمور الأساسية ولم يحدث، فهذا يعطى التجار الجشعين تصريحا برفع الأسعار، وهنا تضطر للشراء رغم عدم وجود المال، الأغلب لديهم أبناء وأسر واحتياجات، الأمور الأساسية لابد من تدبيرها.

واستكمل بهاء شعبان، نحتاج تخفيف العبء عن المواطن، ودعم الحريات وإطلاق المجال العام وإعادة توجيه أولويات الدولة لوضع الأولوية الأولى المستحقة، تحديد أولويات الاقتصاد للمصلحة العامة، وأيضًا إعادة صياغة أولويات الأمن القومى مثل سد النهضة ومواجهة ابتزاز إثيوبيا المستمر، وما يحدث فى فلسطين واحتلال سوريا وأيضًا فى لبنان واليمن والغطرسة والتوحش الصهيونى فى المنطقة وهو أمر فى غاية الخطورة عربدة إسرائيل بهذا الشكل فى المنطقة.

من جانبه أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، الخبير الاستراتيجى وعضو مجلس الشيوخ، أن القضية الأساسية والمطلب الأول للمصريين فى 2025 هو ضبط الأسعار وهذه مطالب الأشخاص العادية، مضيفا لـ”فيتو”، أن مركز بصيرة أجرى استطلاعا مؤخرًا للرأى العام فى 28 ملفا، عن مستوى الرضا العام بين المصريين ومن الملفات الأمن والاقتصاد، وأسفر أن هناك نسبة رضا عام 67 فى المائة فى ملفات مثل العمل والأمن، وهناك ملفات يشعر فيها المواطن بأن هناك مشكلة مثل الأسعار وهو ما اتفق عليه المصريون فى هذه المرحلة.

وأضاف الخبير الاستراتيجي، أعتقد أن الوضع سيتحسن سواء بالكثير أو الأقل لكنه سيتحسن، نظرًا لأن الموارد الدولارية تزيد فى البلد، وحجم الديون هبط إلى حد ما، هناك دلالات على بداية سيطرة على المشكلة، مشيرًا إلى المصريين يريدون السيطرة العامة، موضحًا أن حين سافر إلى أمريكا وجد نفس المشكلة رغم انضباط الاقتصاد الأمريكى ومعدل النمو وقوة الدولار، لكن الأسعار متزايدة عالميًا وسبب ذلك أزمات كثيرة أبرزها جائحة كورونا مثلًا، رغم ذلك فالمواطن المصرى بالتأكيد يعانى أكثر.

وقال المهندس محمد سامي، الرئيس الشرفى لحزب الكرامة، إن ما يريده المصريون فى العام الجديد، هو الأمل أن يشعر المواطن أن هناك انفراجة قريبة، على مستوى حياة المصريين لافتًا إلى أن حجم المعاناة فاق كل التصورات، مضيفا لـ”فيتو”، أن المطلب الرئيسى للمصريين فى 2025 أن يشعر المواطن أن هناك أملا فى المستقبل القريب وليس بعد ثلاث أو أربع سنوات، مشيرًا إلى أن الأمل فى الأحوال والظروف المعيشية وأن الأمور الاقتصادية تتحسن، موضحًا إلى أنه باستثناء شريحة محدودة للغاية التى تعيش بأريحية ورفاهية لكن الباقى فى حالة صعبة للغاية من المعاناة.

ووجه “سامي” رسالة للحكومة بعدم رفع الأسعار والغلاء وغيره، نظرًا لأن هذه هى الطرق التى يلعب بها الإخوان وأعداء البلاد من خلال الحالة والظروف الاقتصادية، وأيضًا نريد فى 2025 تخفيف الضغوط على الإعلام والصحافة والنظر فى الأوضاع السياسية الداخلية كلها أمور هامة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية