رئيس التحرير
عصام كامل

الصراع السياسي والاقتصاد المتدهور يدفعان 64% من السودانيين إلى المجاعة

64% من الشعب السوداني
64% من الشعب السوداني يحتاج إلى مساعدات إنسانية


قال الدكتور محمد فؤاد رشوان، الخبير بالشان الافريقى ان تصريح الأمين العام للأمم المتحدة بأن 64% من الشعب السوداني سيحتاج إلى مساعدات إنسانية خلال عام 2025  أثار قلقًا دوليًا واسعًا، نظرا لأن  هذه التصريحات جاءت في ظل تفاقم أزمة الغذاء وتدهور الأوضاع الإنسانية في السودان نتيجة للعوامل السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية المعقدة التي تواجه البلاد.
 

تفاقهم حدة الاوضاع الانسانية فى السودان 

واكد رشوان فى تصريح لـ فيتو ان هناك اسباب وراء هذة الازمة منها: الصراع السياسي والنزاع المسلح والذى أدى الصراع الممتد فى السودان منذ ابريل 2023 وحتى الأن الى تفاقم حدة الاوضاع الانسانية النزاعات المستمرة بين الأطراف الجيش السودان وقوات الدعم السريع المتمردة فى السودان في السودان، وخاصة في دارفور ومناطق أخرى، والتى شهدت ارتكاب العديد من المجازر المروعة والأعمال العدائية  أدت إلى نزوح الملايين وتعطيل الإنتاج الزراعي فى العديد من  المناطق مما تفاقم أزمة الغئاء وانتشار الأمراض والأوبئة وزيادة سوء التغذية بين من نجى من السكان.
 

يشهد السودان  تفاقمًا مستمرًا في أزمته الاقتصادية والاجتماعية

وواصل حديثة قائلا يشهد السودان ايضا  تفاقمًا مستمرًا في أزمته الاقتصادية والاجتماعية، مما أدى إلى صعوبة بالغة في الوصول إلى الموارد الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء، يتزامن ذلك مع انهيار البنية التحتية وتزايد النزوح الداخلي نتيجة الصراعات المسلحة، ما يعمّق المعاناة اليومية للمواطنين.

 وبالإضافة إلى ذلك، يواجه السكان تحديات إضافية بسبب تعطل سلاسل الإمداد وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، مما جعل حتى الحاجات الأساسية بعيدة المنال لقطاعات واسعة من الشعب السوداني، وتركزت المعاناة بشكل خاص في المناطق الأكثر تضررًا بالصراع، حيث تتعطل المساعدات الإنسانية ويصعب الوصول إلى السكان المتضررين.
 

 

التدهور الاقتصادي أدى الانهيار المتسارع في قيمة العملة الوطنية السودانية

 

وتابع رشوان ان  التدهور الاقتصادي أدى الانهيار المتسارع في قيمة العملة الوطنية السودانية، إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية وزيادة معدلات التضخم بشكل غير مسبوق. أصبح المواطنون يعانون من ارتفاع جنوني في أسعار السلع والخدمات، في حين تراجعت القوة الشرائية بشكل حاد، مما عمّق الفقر وانعدام الأمن الاقتصادي. يرتبط هذا الانهيار بعدم الاستقرار السياسي والصراعات المسلحة التي تعصف بالبلاد، فضلًا عن تراجع الثقة في النظام المصرفي وغياب التدابير الاقتصادية الفعّالة.

 

 كما ساهمت القيود المفروضة على التدفقات المالية وانخفاض احتياطيات النقد الأجنبي في تقويض قدرة الدولة على تحقيق الاستقرار الاقتصادي، مما دفع بالملايين نحو أوضاع معيشية كارثية.
 

تراجع حاد في الاستثمار الزراعي والصناعي

واضاف فى ذات السياق يعاني السودان من تراجع حاد في الاستثمار الزراعي والصناعي نتيجة لعدم الاستقرار السياسي الذي يعصف بالبلاد. فقد شهدت الاستثمارات الزراعية انخفاضًا بنسبة تتجاوز 40%خلال السنوات الأخيرة، وفقًا لتقارير محلية ودولية، نتيجة الصراعات المستمرة وانعدام الأمن في المناطق الزراعية الرئيسية مثل دارفور وكردفان. 

كما انخفضت مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي من 20%في عام 2018 إلى أقل من 12%بحلول عام 2023، بسبب نقص التمويل وتهالك البنية التحتية وتراجع ثقة المستثمرين المحليين والأجانب. هذا التدهور لا ينعكس فقط على ضعف الإنتاجية، بل يزيد أيضًا من اعتماد السودان على الواردات، ما يفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية ويحد من فرص التنمية المستدامة.
التغير المناخي والكوارث الطبيعية
 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية