5 طرق بسيطة لزيادة حساسية الأنسولين بالجسم والوقاية من السكري

حساسية الأنسولين تشير إلى مدى استجابة الخلايا للأنسولين، وقد يتمكن الشخص من تحسينها من خلال الحصول على المزيد من النوم وممارسة الرياضة وتناول بعض الأطعمة التي تعزز الصحة.

الأنسولين هو هرمون أساسي يتحكم في مستويات السكر في الدم، وعندما يستشعر البنكرياس ارتفاع نسبة السكر في الدم، فإنه ينتج المزيد من الأنسولين للتغلب على المقاومة وخفض نسبة السكر في الدم، وفقًا لموقع “Healthline” الطبي.

مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى استنزاف خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين، وهو أمر شائع في مرض السكري من النوع 2، أيضًا، يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم لفترة طويلة إلى إتلاف الأعصاب والأعضاء.

إذا كان الشخص يعاني من مقاومة الأنسولين، فإن لديه فرصة أكبر للإصابة بمرض السكري، وتشمل عوامل الخطر الأخرى التاريخ العائلي لمرض السكري من النوع 2 والسمنة.

الحصول على المزيد من النوم

تربط العديد من الدراسات عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم بانخفاض حساسية الأنسولين، ويمكن أن يساعد تعويض النوم المفقود في عكس آثار قلة النوم على مقاومة الأنسولين

ممارسة المزيد من التمارين الرياضية

يساعد النشاط البدني المنتظم، مثل ممارسة الرياضة، على نقل السكر إلى العضلات للتخزين، إن ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة من 3 إلى 5 أيام في الأسبوع يمكن أن تساعد في تعزيز زيادة فورية في حساسية الأنسولين، ويمكن أن يصبح هذا أكثر ديمومة بعد روتين تمرين يستمر لمدة ثمانية أسابيع على الأقل.

كما وجدت العديد من الدراسات أن تدريب المقاومة يمكن أن يزيد من حساسية الأنسولين بين الرجال والنساء المصابين بالسكري أو غير المصابين به

تقليل التوتر

يشجع التوتر الجسم على الدخول في وضع "القتال أو الهروب"، والذي يحفز إنتاج هرمونات التوتر التي تكسر الجليكوجين، وهو شكل من أشكال السكر المخزن، إلى جلوكوز.

ويحافظ التوتر المستمر على مستويات هرمون التوتر لدي الشخص مرتفعة، مما يحفز تكسير العناصر الغذائية وزيادة نسبة السكر في الدم، وقد وجدت العديد من الدراسات أن المستويات العالية من هرمونات التوتر تقلل أيضًا من حساسية الأنسولين

فقدان بضعة أرطال

يؤدي الوزن الزائد، وخاصة دهون البطن، إلى تقليل حساسية الأنسولين ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 عن طريق إنتاج هرمونات تعزز مقاومة الأنسولين في العضلات والكبد.

إن فقدان الوزن هو وسيلة فعالة لفقدان دهون البطن وزيادة حساسية الأنسولين وتقليل فرصة الإصابة بمرض السكري من النوع 2 إذا كنت مصابًا بمرض السكري.

تناول الأطعمة التي تعزز الصحة

توجد بعض التغييرات التي يمكن إجراؤها على النظام الغذائي والتي يمكن أن تساعد على زيادة حساسية الأنسولين، وهذا يشمل إضافة وتقييد الأطعمة والمكملات الغذائية المختلفة إلى النظام الغذائي.

تناول المزيد من الألياف القابلة للذوبان

يمكن تقسيم الألياف إلى فئتين عريضتين - قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان.

تساعد الألياف القابلة للذوبان في تغذية البكتيريا المفيدة في الأمعاء، والتي ارتبطت بزيادة حساسية الأنسولين.

أضافة المزيد من الفواكه والخضروات الملونة إلى النظام الغذائي

وجدت العديد من الدراسات أن تناول نظام غذائي غني بالمركبات النباتية يرتبط بحساسية الأنسولين الأعلى.

وذلك لأن الفواكه والخضروات الملونة غنية بمضادات الأكسدة، وترتبط مضادات الأكسدة بالجزيئات التي تسمى الجذور الحرة وتحييدها والتي يمكن أن تسبب التهابًا ضارًا في جميع أنحاء الجسم.

مع ذلك، تحتوي الفاكهة أيضًا على السكر.

التقليل من تناول الكربوهيدرات

قد يساعد تقليل تناول الكربوهيدرات في زيادة حساسية الأنسولين لأن أنماط تناول الكربوهيدرات العالية تميل إلى التسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم.

ويوفر تناول أجزاء أصغر من الكربوهيدرات بانتظام طوال اليوم للجسم كمية أقل من السكر في كل وجبة، مما يجعل مهمة الأنسولين أسهل.

يفيد تناول الطعام بانتظام في حساسية الأنسولين، وتناول الكربوهيدرات ذات المؤشر الجلوكوزي المنخفض (GI)، على وجه الخصوص، أفضل لأنها تبطئ إطلاق السكر في الدم، مما يمنح الأنسولين مزيدًا من الوقت للعمل بكفاءة.

التقليل من تناول السكريات المضافة

تشمل السكريات المضافة، والتي توجد في الغالب في الأطعمة المصنعة للغاية، شراب الذرة عالي الفركتوز والسكر الأبيض، ويحتوي كلاهما على ما يقرب من 50٪ من الفركتوز.

وجدت العديد من الدراسات أن تناول كميات أكبر من الفركتوز يمكن أن يزيد من مقاومة الأنسولين بين مرضى السكري.

ويبدو أن تأثيرات الفركتوز على مقاومة الأنسولين تؤثر أيضًا على الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري، كما ورد في مراجعة للأدبيات التي أظهرت أن استهلاك الكثير من الفركتوز على مدى أقل من 60 يومًا يزيد من مقاومة الأنسولين في الكبد، بغض النظر عن إجمالي السعرات الحرارية المتناولة.

أضف الأعشاب والتوابل إلى الطعام

أظهرت الأعشاب والتوابل، بما في ذلك الحلبة والكركم والزنجبيل والقرفة والثوم، نتائج واعدة في زيادة حساسية الأنسولين.

تشمل الأعشاب الأخرى التي قد يكون لها هذا التأثير الريحان والشبت واليانسون والبقدونس والكمون وجوزة الطيب والزعتر وإكليل الجبل، وحددت الأبحاث ما لا يقل عن 900 نوع من الفركتوز. 

المركبات الموجودة في مجموعة متنوعة من الأعشاب والتوابل التي قد تساهم في تقليل مقاومة الأنسولين.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.