زغلول صيام يكتب: سوبر الندامة.. عاد الكأس ولم يعد أولادنا! لما بتاع الحديد يراقب النهائي قول يارحمن يا رحيم.. طب هنصلح الكورة إمتى؟!
التزمت الصمت علي مدار 48 ساعة عقب انتهاء بطولة السوبر المصري المحلي، والتي لايوجد لها سند في قانون أو لائحة، وإنما كانت نتاج حلم من أحلام هؤلاء الأوصياء الذين فرضوا أنفسهم علي الكرة المصرية ….انتهي السوبر بفوز الأهلي -ألف مبروك للقلعة الحمراء - وعاد الجميع من رحلة الشتاء والصيف محملين بالهدايا لأولادهم -وهذا حقهم - ولم يعد آخرون من البعثة باعتبارهم محبوسين في دولة الإمارات الشقيقة ……ذووهم يموتون كل لحظة كمدا على أبنائهم ؟!
لسنا هنا في مجال أنهم أخطأوا أو تم التجني عليهم، لكن واقع الأمر أنهم أخطأوا وأخطأت إدارتهم أيضا وكنا نامل في عفو أهل البيت الذين عودونا سنوات طويلة علي علاقة الود والاحترام من خلال علاقات تضرب في جذور التاريخ.
أما البطولة التي لاسند لها في لائحة أو قانون فهي بطولة السوبر نفسها، حيث تنص لائحة النظام الأساسي علي أن بطولة السوبر مباراة واحد تقام بين بطل الدوري وبطل كأس مصر أو من ينوب عنه ولكن استحدثنا بطولة تضم أربعة فرق ….حد يقولي ماهي الفائدة التي عادت علي الكرة في مصر من لقاء سيراميكا وبيراميدز ؟!!
البداية مع مراقبي الحاج عامر
الحقيقه التي لاتقبل الشك أن ما وصل إليه حالنا الكروي نتاج سياسة المجاملة، التي سيطرت علي كرة القدم المصرية، واختيار مراقبين ليس لهم علاقة بكرة القدم من قريب أو بعيد، وكل علاقتهم مركزة في صداقة الحاج عامر حسين المشرف علي مسابقات المحروسة !
وإلا بماذا تفسر وجود إسلام عمران -من الإسكندرية - في مراقبة نهائي السوبر بين الأهلي والزمالك …فعلا إيه علاقته وإيه علاقة عدد كبير من المراقبين بكرة القدم نفسها … قالوا إن الحاج عامر ترك المسابقات في الرابطة، ولكن تعيينه المراقبين كشف كل شيء.
والأكثر أن الكشف الذي أرسلته الرابطة لعقد ورشة للمراقبين الذين تم اختيارهم للموسم القادم، ويضم 51 اسما مازالت رائحة الحاج عامر تفوح منها ….وننشره هنا ليعرف الناس أن ما حدث في الإمارات ليس صدفة ولكنه وليد عدم وجود رقابة علي مباريات الدوري، وأصبحت كل الخيوط في يد الحاج !!
أين نجوم مصر الذين مثلوا مصر في المحافل الدولية، وعدد منهم يعاني من ظروف الحياة، ولا يملكون علاقة مع فلان أو علان وعفة النفس تمنعهم من طلب الإعانة.. لماذا لا يتم إسناد رقابة المباريات لهم وإخضاعهم لدورات والعملية مش صعبة للدرجة.
أعرف عددا كبيرا من هؤلاء المراقبين يدفعون من جيوبهم وليسوا في حاجة إلي بدل المراقبة، ولكنها الوجاهة … مازال الكشف يحمل أسماء المحظوظين وبتاع الجبنة وآخرين. وفي النهاية نقول لماذا تتأخر كرة القدم لدينا !
ويا سيد طه عزت يا من تم اختياركم لإدارة مسابقات الرابطة لماذا لا تقدم جديدا وأول الجديد هو فرز المراقبين واستبعاد بتوع الجبنة والحديد والسمك والجمبري !
ربنا يرجع ولادنا بالسلامة ويفك أسرهم.