تعرف على أهمية الأذكار بعد الصلوات المفروضة وفوائد المواظبة عليها
ذكر الله تعالى من أفضل الأعمال الصالحة التي نتقرب بها إلى ربنا عز وجل، وأمرنا بها القرآن الكريم والسنة النبوية.
الأذكار ، تعتبر الأذكار حصن كل مسلم وتكون من الممارسات اليومية التي يجب على المسلم التمسّك بها؛ لأنها تحفظه وأسرته من كل مكروه وشر قد يحيط به.
ووردت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- الكثير من الأذكار التي يُنصح بتكرار قولها في اليوم والليلة، ولقد صح عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - أذكارًا تُردّد بعد الصلوات المفروضة.
الأذكار بعد الصلوات المفروضة
لقد صحّ عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - أحاديث وأدعية، وأذكار كثيرة، وهي تقال دبر الصّلوات عمومًا، وبعد صلاة الفجر خصوصًا.
وورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعض الأذكار التي شُرعت بعد الصلاة، نذكر منها: قراءة سورة الإخلاص، والمعوذتين (سورة الفلق وسورة الناس)، وقراءة آية الكرسي.
وبعد ذلك نردد الأذكار التي وردت عن النبي، ومنها كالآتي:
(اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ)، مرة واحدة.
(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ)، مرة واحدة.
(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَلَا نَعْبُدُ إلَّا إيَّاهُ، له النِّعْمَةُ وَلَهُ الفَضْلُ، وَلَهُ الثَّنَاءُ الحَسَنُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مُخْلِصِينَ له الدِّينَ ولو كَرِهَ الكَافِرُونَ) مرة واحدة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن سَبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، وقالَ: تَمامَ المِئَةِ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مُعَقِّباتٌ لا يَخِيبُ قائِلُهُنَّ، أوْ فاعِلُهُنَّ، ثَلاثٌ وثَلاثُونَ تَسْبِيحَةً، وثَلاثٌ وثَلاثُونَ تَحْمِيدَةً، وأَرْبَعٌ وثَلاثُونَ تَكْبِيرَةً، في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ).
وقال رسول الله: (يسبِّحُ أحدُكُم في دُبِرِ كلِّ صلاةٍ عشرًا ويحمَدُ عشرًا ويُكبِّرُ عشرًا فَهيَ خمسونَ ومائةٌ في اللِّسانِ وألفٌ وخَمسمائةٍ في الميزانِ).
فضائل ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم
عظمه الله بذكر اسمه في الأذان" أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله "، وأيضًا في التشهد في الصلاة "اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد".
والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لهدايا العبد، فإنه كلما كثر العبد من الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- استولت الهدايا في قلبه، وتكون سببا لغفران الذنوب. ومن فضل الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم أيضا أنها تكون سببا عظيما في إجابة الدعاء وقبول الرجاء.
ومن أهم الأدعية لفهم المذاكرة قول" اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم في الأولين والآخرين ومن تبعه إلى يوم الدين، اللهم أكرمني بنور فهمك، وافتح لي أبواب فضلك، ويسرلي خزائن رحمتك".
إن الصلاة على سيدنا محمد مهبط الرحمات وأصلها، ومصدر الخيرات وفيضها، وسراج العقول ونورها ومصباح القلوب وضيائها، تكون سببا لهدايا النفوس وهنائها، وسعادة الأرواح وصفائها.
إن الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أجل الطاعات التي يتقرَّب بها الْخَلْقُ إلى الْخَالِقِ؛ لذلك حثَّنا الله تعالى عليها بقوله: " إن اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا". وعن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى الله عَلَيهِ عَشْرًا". أخرجه مسلم.
نص الأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم
اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ.
يا حيُّ يا قيُّومُ، برَحمتِكَ أستَغيثُ، أصلِح لي شأني كُلَّهُ، ولا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ.
سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ.
بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ.
اللَّهمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ النُّشورُ.
اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهمِّ والحزنِ، والعجزِ والكسلِ، والبُخلِ والجُبنِ، وضَلَعِ الدَّينِ، وغَلَبَةِ الرجالِ.
اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ.
فوائد المواظبة على الأذكار
من فوائد الأذكار انشراح الصدر، وطمأنينة القلب، ومعية الله تعالى وذكرهُ للعبد في الملأ الأعلى، فقد قال الله تعالى: (الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ)، فإن في المحافظة على ذكر الله تعالى خيرًا كثيرًا بالحياة، وأجرًا عظيمًا في الآخرة.
التحصين من كل شر إنّ من أعظم ما يحمي الإنسان ويقيه ويحفظه من أن يمسه الشيطان بسوءٍ أو شرٍ؛ كثرة ذكر الله، والاستغفار، والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وغيرها من الأذكار، قال -تعالى-: (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
فكلّما انشغل المسلم بذكر الله زاد قُربه منه؛ وكثرة الاستغفار سبب في تفريج الكروب وانشراح الصدور، وذهاب الهموم والغموم، ودخول جنّات النعيم والتمتع بما أعدّ الله -تعالى- لأهلها كما أنه سبب في صفاء القلب ونقائه، والشعور بالراحة والطمأنينة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.