رئيس التحرير
عصام كامل

فى اليوم العالمى له، اعرف ماهو التلعثم والتأتأة وأسباب إصابة الأطفال بهما

التلعثم والتأتاة
التلعثم والتأتاة

التلعثم والتأتاة، من المشكلات التى يعانى منها العديد من الصغار وتستمر معهم حتى الكبر، ما يؤثر على تواصلهم مع من حولهم ويؤثر على نفسيتهم بشكل سلبي.

واختارت منظمة الصحة العالمية يوم 22 أكتوبر من كل عام للتوعية حول التلعثم والتأتاة وهى من الاضطرابات التى تؤثر على أصحابها كثيرا، وتم الاحتفال بهذا اليوم لأول مرة فى عام 1998، لدعم المصابين بالتلعثم والتأتاة وتقديم التوعية لرعايتهم، خاصة أن ملايين البشر مصابون بالتلعثم والتأتاة.

وتقول الدكتورة ولاء يحيى استشارى نفسي وأسري، إن التلعثم والتأتأة اضطراب من اضطرابات الكلام التى يتعرض لها بعض الصغار وتؤثر عليهم حتى الكبر، لذا يجب الاهتمام بهؤلاء البشر.

أسباب التلعثم والتأتاة عند الأطفال 

وأضافت ولاء، أن من أسباب التلعثم والتأتأة:-

  • لعوامل الوراثية: أظهرت الدراسات أن التلعثم يمكن أن يكون وراثيًا، حيث يمكن أن يظهر في عائلات معينة.
  • التطور اللغوي: في بعض الأحيان، يحدث التلعثم عندما يكون الطفل في مرحلة تعلم مهارات لغوية جديدة، وقد يكون ذلك نتيجة لضغط التواصل أو محاولات التعبير عن أفكار معقدة.
  • العوامل النفسية: يمكن أن تلعب الضغوط النفسية مثل القلق أو الخوف دورًا في ظهور التلعثم، خصوصًا في مواقف اجتماعية معينة.
  • العوامل البيئية: قد يؤثر نمط التواصل في البيئة المحيطة، مثل الطريقة التي يتحدث بها الآباء أو التفاعل مع الأقران، على حدوث التلعثم.
  • تطور اللغة والنطق: في بعض الأحيان، قد يكون التلعثم نتيجة لتطور غير متوازن في المهارات اللغوية والنطق.
التلعثم والتأتاة 
التلعثم والتأتاة 

علاج التلعثم والتأتاة عند الأطفال 

وتابعت، أن طرق العلاج عديد ولكن لها خطوات عديدة وتحتاج الصبر من قبل الوالدين، ومن النصائح التى تساهم في علاج التلعثم والتأتأة:-

  • العلاج الكلامي: يشمل ذلك جلسات مع أخصائي علاج النطق، حيث يتعلم الطفل تقنيات لتحسين fluency وتجاوز التلعثم.
  • التدريب على الاسترخاء: يساعد تعليم الطفل تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق على تقليل القلق الذي قد يؤدي إلى التلعثم.
  • التواصل الفعّال: تشجيع التواصل ببطء والتركيز على النطق الصحيح بدلًا من السرعة يمكن أن يساعد في تحسين الوضع.
  • التفاعل الإيجابي: خلق بيئة داعمة تشجع الطفل على التعبير عن نفسه دون خوف من النقد.
  • المشاركة في مجموعات الدعم: يمكن أن يكون التفاعل مع أطفال آخرين يعانون من نفس المشكلة مفيدًا لتعزيز الثقة.
  • التقنيات السلوكية: مثل استخدام أساليب التعزيز الإيجابي عندما يتحدث الطفل بطلاقة.

وأوضحت الدكتورة ولاء يحيى، تُعد التأتأة مشكلة شائعة بين الأطفال، ويمكن علاجها بطرق متعددة تعتمد على أسبابها وظروف كل طفل، ومن المهم أن يتم التعرف على المشكلة مبكرًا وأن يحصل الطفل على الدعم المناسب.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية
عاجل