رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: الجراحي.. ومركز التنمية الرياضي بشبرا الخيمة!

محمود الجراحي
محمود الجراحي

 على مدار الأيام الماضية رصدت عدة تقارير عن وزراء الشباب والرياضة السابقين بما لهم وبما عليهم، وهي التقارير التي شعرت من خلالها إرضاء ضميري وإعطاء كل ذي حق حقه.

 

ووسط كل تلك التقارير كان هناك قاسم مشترك في العلاقة مع هذا الوزير أو ذاك.

إنه الاستاذ محمود الجراحي مدير إدارة الإعلام مع معظم هؤلاء الوزراء في وزارة الشباب …..ارتبطنا بصداقة بعيدا عن أي مصالح وليس وراءها أهداف …منذ اليوم الأول اعتبر مهمته هي تحسين صورة الوزير عندي كصحفي وذكر مآثره وتبرير قراراته، وفي أحيان كثير اقتنع بكلامه وفي أوقات أصر على رأيي ….

 

 عرفت الجراحي وتعامله كقائد لفريق عمل يدعم ويزرع الحب أينما كان …عرفته بالرغم من دوره الإعلامي كخبير بلوائح وزارة الشباب والرياضة ….عرفته وهو يستضيف في مكتبه قامات رياضية بحجم الكابتن سمير زاهر رحمة الله عليه والمهندس هاني أبوريدة متعه الله بالصحة والعافية ….

منذ فترة علمت بالصدفة أنه تم إسناد الإشراف على مركز التنمية الرياضية بشبرا الخيمه له، فوجبت الزيارة باعتبار أن المسافة بيني وبين المركز ليست بعيدة ….

الحقيقة أنني انبهرت بما رأيت وعرفت ….مكان أكثر من رائع وشباب في منتهى القوة والحماس ….تزامن وصولي إلى المركز بعد أذان الظهر فوجدت مكانا لإقامة الصلاة ويؤم المصلين صديقي محمود الجراحي …..نعم هو نفسه مهما تجاوزت السنين فمازال هو محمود الجراحي الذي اعرفه …يصلي ومن ورائه فريق عمله.

وكعادته جلس يعدد في مزايا كل شاب من الشباب الموجودين، وكيف تحول المركز في بضع شهور إلى آلة منتجة وتصل أرباحه إلى أكثر من 9 ملايين جنيه سنويا …. خبرة السنين يضعها الجراحي في هذا المركز دون كلل أو ملل ……أخذني في جولة داخل المركز انبهرت بالخارج قبل الداخل …..وجدته كيف يتحدث عن كيان هو يشرف عليه ……

ماذا يحدث لو كان كل منشأة رياضية فيها واحدا بمواصفات الجراحي..كانت ستصبح هناك أرباح حقيقية وتختفي المكافآت الوهمية لمن يستحق ومن لا تنطبق عليه الشروط ….

لقد عاصرت الجراحي وزملاءه من وكلاء الوزارة، وعاصرت من جاءوا بعدهم والحقيقة ….والا بلاش …ناس كتير هتزعل …عموما الكلام كثير والأسرار أكثر ولكن لا أريد أن أفسد مقال كتبته لصديقي محمود الجراحي …..ويبقى للحديث بقيه ………….

الجريدة الرسمية