فوائد الشعير المغلي، ينقص وزنك ويحافظ على جهازك الهضمي
فوائد الشعير المغلي، يعد الشعير هو أحد الحبوب الكاملة التي تستخدم منذ العصور القديمة لأغراض غذائية وطبية، ويحتوي الشعير على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، مثل الفيتامينات، المعادن، الألياف، والمواد المضادة للأكسدة، مما يجعله فعالا لتحسين الصحة العامة.
أهم فوائد الشعير المغلي للصحة
أكدت الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، أن فوائد الشعير المغلي للصحة عديدة، وبشكل خاص لصحة الجهاز الهضمي والقلب، إلى جانب جهاز المناعة، وهو ما تستعرضه في السطور التالية:
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
الشعير المغلي غني بالألياف القابلة للذوبان، وخاصة نوع يسمى "بيتا جلوكان"، الذي يلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة الجهاز الهضمي. هذه الألياف تساعد في تسهيل حركة الأمعاء، مما يقلل من خطر الإصابة بالإمساك ويساهم في تنظيم عملية الهضم. كما أن الشعير يساعد في تحسين توازن البكتيريا الجيدة في الأمعاء، مما يعزز من صحة القولون ويقلل من فرص حدوث اضطرابات هضمية مثل الغازات والنفخة.
تحسين صحة القلب
واحدة من الفوائد الرئيسية للشعير المغلي هي تأثيره الإيجابي على صحة القلب. يحتوي الشعير على نسبة عالية من الألياف الغذائية، والتي تُساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم. تنظيم الكوليسترول يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. بالإضافة إلى ذلك، المغنيسيوم والبوتاسيوم المتوفران في الشعير يساهمان في تحسين ضغط الدم والحفاظ على توازن السوائل في الجسم، مما يدعم صحة القلب بشكل عام.
التحكم في مستويات السكر في الدم
الشعير المغلي يعتبر خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو يرغبون في السيطرة على مستويات السكر في الدم. يحتوي الشعير على الألياف القابلة للذوبان التي تبطئ عملية امتصاص السكر في الدم، مما يساعد في تقليل تقلبات مستويات السكر بعد تناول الطعام. تناول الشعير بانتظام يمكن أن يحسن من حساسية الجسم للإنسولين، مما يجعله خيارًا طبيعيًا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.
إنقاص الوزن
يُعتبر الشعير المغلي خيارًا فعالًا للأشخاص الذين يسعون لفقدان الوزن. فالألياف الموجودة في الشعير تساهم في تعزيز الشعور بالشبع لفترات طويلة، مما يُقلل من الرغبة في تناول الطعام بشكل مفرط أو اللجوء إلى الوجبات السريعة. كما أن السعرات الحرارية في الشعير منخفضة نسبيًا مقارنةً بالأطعمة الأخرى، مما يجعله مناسبًا للنظم الغذائية التي تهدف إلى خسارة الوزن.
تعزيز صحة الجلد
الشعير المغلي يحتوي على مضادات الأكسدة مثل السيلينيوم، الذي يلعب دورًا مهمًا في حماية البشرة من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة التي تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة. هذه المضادات تساعد في تجديد خلايا الجلد والحفاظ على نضارتها. كما أن الشعير يحتوي على الزنك، الذي يعزز من عملية شفاء الجروح وتحسين مرونة الجلد، مما يجعله مفيدًا للعناية بالبشرة.
تقوية جهاز المناعة
الشعير المغلي يحتوي على مستويات جيدة من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C والزنك، التي تلعب دورًا مهمًا في تقوية جهاز المناعة. تناول الشعير بانتظام يساعد في تعزيز قدرة الجسم على محاربة العدوى والأمراض. بالإضافة إلى ذلك، المواد المضادة للأكسدة الموجودة في الشعير تساهم في تقليل الالتهابات وتقوية الدفاعات الطبيعية للجسم.
تحسين صحة العظام
من الفوائد الأخرى الهامة للشعير المغلي هو تأثيره على صحة العظام. يحتوي الشعير على الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، وهي معادن ضرورية للحفاظ على قوة العظام وصحتها. يساعد تناول الشعير بانتظام في الوقاية من هشاشة العظام وتقليل خطر الكسور، خاصة مع تقدم العمر.
تنقية الجسم من السموم
تناول الشعير المغلي يعمل كمدر طبيعي للبول، مما يساعد الجسم على التخلص من السموم والفضلات. هذا التأثير يعزز من صحة الكلى ويساعد في الوقاية من تكون الحصوات الكلوية. إلى جانب ذلك، تنقية الجسم من السموم يعزز من الطاقة العامة ويساهم في تحسين أداء الأجهزة الحيوية المختلفة.
تحسين صحة الكبد
يُعتبر الشعير مفيدًا للكبد، حيث يساعد في تقليل تراكم الدهون على الكبد ويعزز من وظائفه الطبيعية في تنقية الدم. كما أن الشعير يحتوي على مكونات طبيعية تدعم تجديد خلايا الكبد وتقليل الأضرار الناجمة عن السموم والكحول.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.