شيخ الطريقة العزمية: تكفير الناس أسهل شيء لدى السلفيين ولا يتقبلون أحدا ويعتقدون أنهم وحدهم المسلمون والباقى كفرة ( حوار )
>> المنهج الصوفى يتقبل الآخر.. واختفاء الطرق الصوفية من المشهد السياسى سببه مادي
>> البعض يشيع أننا ليس لنا علاقة بالسياسة لكننا مرتبطون بالسياسة الداخلية
>> الهجوم على التيجانى جاء عبر السوشيال ميديا وهى ليست قرآنا كريما ولا سنة
>> أتباع السلفية سبق واتهموني بأنى بوابة التشيّع ووصفوا الصوفية بأصحاب البدع وبتوع فتة ولحمة
>> ما يحدث للشيخ صلاح التيجانى هو جزء من هجمة سلفية لتشويه الصوفية
>> الصوفية لا يمارسون أى تصرفات مسيئة في الموالد ومن يقوم بذلك لا ينتمي لها
>> اتهامات الدروشة التى توجه للصوفية تأتي ضمن محاولات تشويهها
>> نعلم الناس الاقتداء بالرسول وإذا تخليّنا عن منهجنا سيكون مصيرنا للزوال
آراء مثيرة، وتحليلات أكثر إثارة، قالها الشيخ علاء أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية، أثناء حواره لـ”فيتو” تعليقا على الأحداث التى أثيرت مؤخرًا مثل اتهام الشيخ صلاح التيجانى بالتحرش الجنسي، والحملات التى تتعرض لها الطرق الصوفية باعتبارها “دروشة”، وإلى نص الحوار:
*فى البداية، ما رأيك فى واقعة الشيخ صلاح التيجانى التى تناولها الإعلام فى الفترة الأخيرة؟
هناك العديد من علامات الاستفهام حول هذه الواقعة، فالبنت تتهم الشيخ صلاح التيجانى وأم البنت تنكر الاتهام، وتقول إن الفتاة ليست طبيعية والهجوم على التيجانى جاء عبر السوشيال ميديا وهى ليست قرآنا كريما ولا سنة، وبالتالى هذا كلام فاضى المقصود منه تشويه صورة الصوفية ويقف وراءه أتباع السلفية، فقد سبق لهم اتهامى بأنى بوابة التشيّع ووصفوا الصوفية بأصحاب البدع وإننا بتوع فتة ولحمة وغيرها من الاتهامات، لذلك أرى أن ما يحدث للشيخ صلاح التيجانى هو جزء من هجمة سلفية لتشويه الصوفية.
* لماذا يختفى أى دور سياسى للطرق الصوفية؟
الاختفاء من المشهد السياسى للطرق الصوفية نتيجة عدم وجود القدرة المادية فى حين أن معظم المتصوفة موظفون، وبالتالى إشاعة البعض أننا ليست لنا علاقة بالسياسة كلام غير صحيح لأننا مرتبطون بالسياسة الداخلية.
* وكيف ترى الجدل المثار حول الطرق الصوفية خاصة ما يحدث فى الموالد؟
أولا الصوفية لا يمارسون أى تصرفات مسيئة، ولكن من يقوم بذلك لا ينتمون للمتصوفة ويندسون وسط الموالد بعد حصولهم على تصاريح بعمل الخيام عن طريق الأحياء ويمارسون بداخلها أفعال الغناء والرقص وشرب المخدرات، ولى ثلاث تجارب الأولى كانت من السيد القصبى عندما طلب من هؤلاء الذين يسيئون للمتصوفة الابتعاد، وأعطاهم ما يربحونه من جيبه ليبتعدوا عن المولد ثم كانت تجربة الشيخ حسن الشناوى عندما ذهب لمدير أمن طنطا وطلب إزالة الخيام غير المنتمية للصوفية، وبالتالى لابد أن يكون هناك تعاون من جانب الأمن مع المشيخة العامة للتصدى لهذه المظاهر المسيئة للمتصوفة.
*ما رأيك فى اتهامات الدروشة التى توجه للصوفية؟
هذه الاتهامات ضمن محاولات التشويه، ونحن نعالج هذه الأمور بالتحلى بمكارم الأخلاق التى نتعلمها من الرسول الكريم، ووظيفتنا أن نجعل الناس تتحلى بأخلاق النبى وبالتالى هذه الاتهامات لا نلتفت إليها.
*ما هو سر الخلاف بين الصوفية والسلفية ولماذا يشكك السلفيون فى عقيدة الصوفية؟
أسباب الخلاف عديدة، فالمنهج الصوفى يتقبل الآخر والسلفية لا يتقبلون أحدا، يعتقدون أنهم وحدهم المسلمون والباقى كفرة وأصحاب بدع، وأسهل شيء لديهم هو تكفير الناس لتفرقة المسلمين وهذا يضعف الأمة ويخدم مخططات إسرائيل ومعهم الإخوان يسيرون على نفس المنهج وتاريخ السلفيين معروف، وبالتالى الحقد أساسى لدى السلفيين تجاه الصوفية.
*أخيرًا، كيف ترى مستقبل الصوفية بعد الأزمات الأخيرة؟
مستقبل الطرق الصوفية بخير بإذن الله لأننا ننقل أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم ونعلم الناس الاقتداء به، وإذا تخليّنا عن منهجنا سيكون مصيرنا للزوال لكن الصوفية موجودة وتؤدى دورها فى خدمة المجتمع.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
