تزامنا مع احتفالات الكنيسة، قصة إشعياء النبي
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى استشهاد إشعياء النبي بن آموص.
قصة إشعياء النبي
سنة 710 قبل الميلاد استشهد النبي العظيم إشعياء بن آموص أحد الأنبياء الكبار.
ومعنى اسمه ( الرب يخلص )، وهو من سلالة ملوك يهوذا. وقد تنبأ هذا النبي في أيام عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا ومنسّى ملوك يهوذا. كما أنه عاصر من الأنبياء عاموس وهوشع وعوبديا وميخا وناحوم.
في سنة وفاة عزيا الملك سنة 740 ق.م، رأي إشعياء في الهيكل رؤيا، وسمع دعوة الله له ليقوم بالعمل النبوي ( إش 6: 1 – 7). دعا إشعياء امرأته بالنبية ( إش 8: 3). وأعطى ولديه اسمين رمزيين.
أحدهما ( شآر يشوب ) ( إش 7: 3) أي ( البقية ترجع ). والثاني ( مهير شلال حاش بز ) ( إش 8: 1) أي ( يُعجِّل السلب ويسرع النهب ). وفي سنة 736ق.م أعطى وعدًا لآحاز الملك بأن الله سوف ينقذ يهوذا من إسرائيل وآرام، ولم يقبل آحاز كلام إشعياء. أما حزقيا الملك فقد أبدى قبولًا لرسالة إشعياء. ولما مرض حزقيا تنبأ إشعياء بشفائه ( إش 38).
ولما حاصر سنحاريب ( إش 37، 38) ملك أشور أورشليم، تنبأ إشعياء أثناء الحصار، بأن الرب لابد أن ينقذ المدينة. وفعلًا أرسل الرب ملاكه وقتل من جيش سنحاريب 185 ألف جندي. واضطر سنحاريب إلى الانسحاب والرجوع إلى بلاده.
وشملت نبوة إشعياء الفترة من سنة 740 ق. م. إلى سنة 710ق. م. هذا وقد ورد في سفره كثير من النبوات عن ميلاد السيد المسيح المعجزي: ( يعطيكم السيد نفسه آية. هوذا العذراء تحبل وتلد ابنًا وتدعو اسمه عمانوئيل ) ( إش 7: 14). ( يولد لنا ولد ونعطى ابنًا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبًا مشيرًا إلهًا قديرًا أبًا أبديًا رئيس السلام ) ( إش 9: 6). كما تنبأ عن مجيء السيد المسيح وأمه العذراء مريم إلى مصر بقوله: ( هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها ) ( إش 19: 1).كما تنبأ عن تأسيس الكنيسة في مصر بقوله: ( في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر وعمود للرب عند تخمها فيكون علامة وشهادة لرب الجنود في أرض مصر ) ( إش 19: 19).
وأيضًا تنبأ عن آلام السيد المسيح الخلاصية واحتماله بصبر بقوله: ( ولكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابًا مضروبًا من الله ومذلولًا، وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. كلنا كغنم ضللنا، ملنا كل واحد إلى طريقه، والرب وضع عليه إثم جميعنا. ظُلِم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه. كشاةٍ تُساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها، فلم يفتح فاه ) ( إش 53: 4 – 7).
من أجل هذا دعاه الآباء ( النبي الإنجيلي ) بسبب كثرة نبواته عن السيد المسيح. وقد عاش هذا النبي حتى زمن منسى الملك الشرير. حيث يذكر التقليد أنه نشره بمنشار لكثرة توبيخه له على شره.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.