فول وفلافل عم زغلول بدعم من الشيخ مشاري!
في قلب حارة شعبية نابضة بالحياة، يقع محل صغير يبيع الفول، هذا المحل رغم بساطته، يحمل قصة فريدة عن قدرة الله على قلب الموازين وتحويل الأزمات إلى فرص.. بطل قصتنا هو عم زغلول، بائع الفول ذو الشهرة المحلية، والشيخ مشاري بن راشد، الداعية المعروف في الكويت.. وأوجه الربط بينهما في السطور التالية..
محل عم زغلول هو عبارة عن واجهة بسيطة تتزين بصور قديمة للممثل المصري الراحل فريد شوقي من الداخل، تفوح رائحة الفول الطازج والبهارات اللذيذة.. تتدلى المصابيح الخافتة، مما يخلق جوًا دافئًا وودودًا. وعلى الطاولات الخشبية البسيطة، يجلس الزبائن يتناولون وجبتهم الشهية.
يبدو أن هناك من يضمر الحقد والكره، لعم زغلول بسبب أو بدون سبب فقام بنشر صورة لعم زغلول على مواقع التواصل الاجتماعي، يحذر الناس من ارتفاع أسعار الفول والطعمية عنده، مصحوبة بتعليقات ساخرة تقارن بينه وبين الشيخ مشاري في الشبه، وسبحان الله لم يتوقع أحد أن يصل هذا المنشور إلى الشيخ مشاري نفسه.. وفوجئ الشيخ بالشبه الكبير بينهما، وقرر أن يستغل هذه الفرصة لنشر الخير.
قام الشيخ مشاري بنشر منشور على صفحته الرسمية، يدعم فيه عم زغلول ويشيد بعمله.. تفاعل المتابعون بشكل كبير مع المنشور، مما أدى إلى زيادة كبيرة في عدد زوار محل عم زغلول..
تحولت حملة الهجوم على عم زغلول إلى إعلان مجاني لمحله.. فزاد الإقبال على محله بشكل كبير، ليس فقط من سكان المنطقة، بل من جميع أنحاء مصر.. أصبح محل عم زغلول وجهة سياحية جديدة، حيث يأتي الناس من أماكن بعيدة لتذوق فوله الشهير.
قصة عم زغلول والشيخ مشاري هي قصة ملهمة تذكرنا بأن الرزق بيد الله وحده، وأن الخير قد يأتي من حيث لا نتوقع.
رسالة إلى عم زغلول: أرجو منه أن يستغل هذه الفرصة وأن يشكر الله على نعمته. كما أدعوه إلى مراعاة ظروف الزبائن وعدم المبالغة في رفع الأسعار.