شهداء الفجر وتخاريف نتنياهو.. وألاعيب الصهاينة
في العاشر من أغسطس الجارى ارتكب الصهاينة مجزرة شنعاء بحق المدنيين من النازحين من ويلات الحرب، حيث قاموا بقصف مدرسة التابعين بحى الدرج بقطاع عزة أسفر عن استشهاد العشرات من الفلسطينيين، وتناثرت الأشلاء في كل مكان بصورة تنم عن الوحشية والإجرام تحت مسمع العالم كله، الذى لم يحرك ساكنا تجاه الدماء الذكية التى سالت..
ولم تقم الهيئات والمؤسسات الأممية ومحكمة العدل الدولية والجنائية الدولية بتفعيل قراراتها بحق الصهيونى المجرم نتنياهو ووزير دفاعه جالانت.. الصهاينة يتلاعبون بالعالم كله ولا ينشغلون بما يثار حولهم ويستمرون فى ارتكاب جرائمهم المروعة من قتل وتدمير وعمليات اغتيال وتجويع للفلسطينيين..
ولكى يشغلوا العالم عن جرائمهم اتخذوا من البيان المشترك لقادة مريكا ومصر وقطر لوقف الحرب في غزة بحضور الطرفين الصهيونى والفلسطينى على مائدة المفاوضات، والتى بدأت بالعاصمة القطرية الدوحة، برغم أن الاستطلاعات تشير إلى أن نتنياهو سيعرقل الوصول إلى اتفاق وهو ما أكده وزير دفاعه بأنه وراء عدم الوصول لإتفاق خلال المرات السابقة..
كما أشار جالانت أن ادعاء نتنياهو بتحقيق الانتصار المطلق في الحرب هو هراء.. وطالما أن ألاعيب الصهاينة لا تنتهى ويشغلون العالم حاليا بقيام الإيرانى بالرد على عملية إغتيال إسماعيل هنية، وما هو إلا محاولة من طرف الصهاينة لغض الطرف عن مجزرة مدرسة التابعين بقطاع غزة وجرائم الحرب التى ترتكب على مدار الساعة..
أغلب الدول الكبرى وبخاصة الغرب يتعمدون تجاهل كافة المجازر التى وقعت فى القطاع الفلسطينى بتعمد فاضح ولم لا وهم يوفرون الدعم السياسى والعسكرى للصهاينة المجرمين..
على العموم بيان الدول الخمس أمريكا وإنجلترا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا بمساندة الصهاينة حال الهجوم الإيرانى لمنع اندلاع حرب شاملة فى المنطقة دليل على أن تلك الدول تدعم الصهاينة بصورة فاضحة، بعد أن فقدت ميزان العدل وكل أشكال الرحمة والإنسانية وغابت ضمائرهم تجاه مذبحة شهداء الفجر.