رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: هو نادي فيوتشر اسمه إيه بالظبط؟! ومكانه فين؟! ولماذا اعتذار عدد من مجلس الإدارة؟!

زغلول صيام،فيتو
زغلول صيام،فيتو

في الساعات الأخيرة، خرج ملاك نادي مودرن سبورت -حسب آخر كلام- بتشكيل مجلس إدارة جديد ضم بين أعضائه شخصيات عامة، ثم فوجئنا باعتذار الزميل محمد شبانة، ثم من بعده الحكم الدولي سمير عثمان، والله أعلم من القادم، وهنا يثور العديد من التساؤلات؟!

البداية؛ هو النادي اسمه إيه بالظبط؟! لأنه لا يوجد نادٍ يغير اسمه أربع مرات خلال أربع سنوات، إلا إذا كانت هناك رغبة في الدخول في موسوعة جينيس للأرقام القياسية!!… في البداية نادي العاملين بكوكاكولا -مصروب- الغربية، ثم فيوتشر، ثم مودرن فيوتشر، ثم مودرن سبورت… لا تخرج قبل أن تقول سبحان الله… ربما سابقة لم تحدث في التاريخ المعاصر، وربما حدثت في عهد الفراعنة… وأنا لست معنيا إن كان نادي كوكاكولا قد حصل على قيمة الصفقة أم لا!

في كل بلدان العالم كل نادٍ في العالم يكون له مقر إداري أو بنية تحتية عبارة عن ملاعب وكافة المتطلبات التي يحتاجها النادي، ولكن حتى الآن حائر في مقر نادي فيوتشر أو مودرن سبورت كما أطلقوا عليه.

 

في أزمة الراحل أحمد رفعت

 

في أزمة الراحل أحمد رفعت خرج الدكتور وليد دعبس -وهو شخصية محترمة- يعلن الاستقالة، وإذ فجأة يعود من خلال بيان، يؤكد أن وجوده على رأس مجلس الإدارة إبان أزمة الراحل أحمد رفعت كان مجرد منصب شرفي، وأن وجوده الحقيقي اعتبارا من بداية هذا الموسم!

ثم بعدها بساعات، خرج الدكتور وليد دعبس ليبشرنا بمجلس إدارة جديد، يضم عددا من الأفاضل والمفاجأة أنه بعد الإعلان بدقائق خرج الزميل محمد شبانة، ليؤكد اعتذاره لأنه رئيس النادي النهري للصحفيين، وفي اليوم التالي أعلن الحكم الدولي سمير عثمان اعتذاره.. والله أعلم هل يعتذر آخرون أم يستمر الحال على ما هو عليه.. هل تم استشارة هؤلاء المعتذرين قبل اختيارهم؟!

في كل بلاد العالم كلمة نادي، سواء كان ناديا اجتماعيا او رياضيا تعني وجود مقر وإنشاءات رياضية وصالات ألعاب مختلفة… هذا ما نعرفه عندما ننظر للأندية المصرية، سواء كان الأهلي أو زمالك أو إسماعيلي أو المصري أو البنك الأهلي أو إنبي أو المقاولون العرب، والقائمة تطول وحتي لو نادٍ في كرة القدم فقط، فلابد أن تكون هناك ملاعب للتدريب وملعب تقام عليه اللقاءات الرسمية حتى لو كان غير مطابق للمواصفات ولكن لديه أصول.

وفي كل بلاد العالم التي نتابعها هناك جهة إدارية ممثلة في وزارة الشباب والرياضة تراجع أوراق أي نادٍ، سواء يتم إشهاره للمرة الأولى أو من خلال نقل الملكية للتأكد من أن هناك أصولا ثابتة لهذا النادي!

وفي كل بلاد العالم أيضا هناك اتحاد كرة ولجنة تراخيص عليها أن تراجع كل الأوراق وتتأكد من أنه يملك الإمكانات التي تؤهله للعب في الدوري الممتاز، حتي النادي الذي يصعد من الدرجة الثانية للممتاز يتم مراجعته للتأكد من أنه يملك الإمكانات التي تؤهله لذلك.

وفي النهاية لا نملك إلا أن نقول سبحان الله، ولله الأمر من قبل ومن بعد.

الجريدة الرسمية