رئيس التحرير
عصام كامل

إسلام بحيري وعبدالله رشدي والشيكات بدون رصيد!

إشارات جهاز المحمول -وهو متصل بعدد كبير من التطبيقات والمواقع خصوصا الإخباري منها من كافة أنحاء العالم بين السياسي والاقتصادي، بل والعسكري لزوم العمل- تحمل لنا بالأمس أنباء اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الكاتب إسلام بحيري لأسباب تتعلق كما قيل بتنفيذ أحكام قضائية تخص شيكات بدون رصيد. 

المدهش أنه ورغم كل التطبيقات الإخبارية التي نشارك بها إلا أن الخبر المذكور جاءنا عبر صفحة الدكتور عبدالله رشدي الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف!
 

هنا نتوقف عند أكثر من ملاحظة بالرغم مما نشر عن معارضة إسلام بحيري ضد الإجراءات التي تخضع للقوانين المدنية، والتي تتيح حق الطعن عليها عند صدورها غيابيا.. وبالرغم مما تردد من أن تشابها في الأسماء أدى إلى ما جرى.. ولا نعرف لماذا يعارض إسلام بحيري في التنفيذ إذا كان الأمر تشابها في الأسماء؟! 

 

علي كل حال السطور التالية ليست عن القضية في ذاتها فهي متروكة بالكامل للقضاء المصري ولأطرافها.. إنما كما قلنا إنها ملاحظات على المشهد كله.. فـ إسلام البحيري وهو يقول بالتجديد في الخطاب الديني -والخطاب بالفعل في حاجة إلي تجديد- لكن على من يقوم بذلك أن يتقي مواطن الشبهات، فقد كان في غني كل ما جري.. وإن نجا من أي عقوبة لأي سبب كان.. لكن خدشا أصابه بلا جدال..


الطرف الآخر من معادلة  بحيري  -رشدي هو الدكتور عبدالله رشدي الذي كان عليه أن يضرب المثل بالترفع ولا يضع نفسه وهو على سابق خلاف مع إسلام بحيري في شبهة التشفي!

 


البعد عن الشبهات وتنقية القلوب وعدم الشماتة خاصة عند شدة الخصومة مع الآخرين من تعاليم الإسلام الأساسية! نكرر.. تعاليم الإسلام الأساسية! سنكتفي بذلك.. أي كلام إضافي سنتركه لخيال كل قارئ محترم!

الجريدة الرسمية