المطران عطا الله حنا: بيانات الشجب والاستنكار لم تعد كافية لإنقاذ الفلسطينيين
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية لـ الروم الأرثوذكس في حديث إذاعي بأنه لا يمر علينا يوم دون أن نسمع عن جريمة جديدة في مدن وقرى الداخل الفلسطيني حيث ترتكب جرائم القتل مخلفة الكثير من المآسي والآلام والأحزان لدى الأسر المكلومة ونحن في الوقت الذي فيه نعزي الأسر التي فقدت ابنائها وفلذات اكبادها بسبب هذه الجرائم فإننا نتسائل مع المتسائلين الى متى سوف تستمر وتتواصل هذه الجرائم، وإلى متى سوف تستمر جرائم القتل دون اي وازع إنساني أو أخلاقي.
إنعدام الأمن والأمان
وأوضح أن الكثيرين باتوا يشعرون بانعدام الأمن والأمان وباتوا يعيشون حالة قلق مزمن لأنهم لا يعرفون ماذا يمكن أن يحدث والتكهنات كثيرة ومتنوعة ومتشعبة.
وأضاف أن الكثيرين باتوا يفكرون بالهجرة وبالفعل فقد ابتدأت الهجرة وبات البعض يشترون منازل في اليونان وقبرص وفي غيرها من الاماكن والبعض الآخر يهاجر إلى أمريكا وكندا واستراليا، فهل نحن امام مخطط تهجير طوعي ؟ وهل نحن أمام مخطط هادف لإفراغ البلاد من سكانها الأصليين من خلال هذه الجرائم.
وتابع: نحن أمام منعطف خطير ولم تعد كافية بيانات الشجب والاستنكار بل أن القيادات الوطنية والروحية في الداخل إنما هي مطالبة باتخاذ إجراءات استثنائية من اجل معالجة واقع استثنائي حيث نشهد خلال السنوات الاخيرة مسلسلا من الجرائم الذي لم يتوقف ويبدو انه سوف يتواصل في ظل انعدام وجود أي رادع حيث أن القتلة يجولون ويصولون وفي كثير من الأحيان ملفات هذه الجرائم تغلق بانتظار جريمة جديدة.
واختتم: نحن أمام حالة غير مسبوقة تحتاج إلى مزيد من الحكمة والوعي والرصانة واتخاذ الإجراءات الجريئة وإلا فنحن مقبلون على نكبة جديدة وبأساليب جديدة ومتجددة معهودة وغير معهودة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.