رئيس التحرير
عصام كامل

ساخرون، مناخوليا.. ترند‭ ‬شيرين والناس‭ ‬نايمين

مناخوليا، فيتو
مناخوليا، فيتو

خارج‭ ‬عنبر‭ ‬العقلاء.. ‬وخلف‭ ‬سور‭ ‬سرايتنا‭ ‬الصفراء‭..‬ ستجد‭ ‬مجتمعا‭ ‬لا‭ ‬يشغله‭ ‬إلا‭ ‬أخبار‭ ‬شيرين‭ ‬عبد‭ ‬الوهاب.. ‬فشيرين‭ ‬تقوم‭ ‬بالمهمة‭ ‬على‭ ‬أكمل‭ ‬وجه‭ ‬إذا‭ ‬ضجر‭ ‬الناس‭ ‬من‭ ‬انقطاع‭ ‬الكهرباء‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬تلهيهم‭ ‬شيرين‭ ‬بخبر‭ ‬طلاقها‭..‬ وإذا‭ ‬ضاقوا‭ ‬من‭ ‬غلاء‭ ‬الأسعار‭ ‬تخرج‭ ‬عليهم‭ ‬شيرين‭ ‬حليقة‭ ‬الرأس..‭ 

‬أما‭ ‬إذا‭ ‬جاءهم‭ ‬وزير‭ ‬تعليم‭ ‬جديد‭ ‬تحوم‭ ‬حوله‭ ‬الشبهات‭ ‬راحت‭ ‬شيرين‭ ‬تضرب‭ ‬ابنتها‭ ‬وتحطم‭ ‬استديو‭ ‬التصوير‭ ‬وتحرر‭ ‬محضرا‭ ‬ضد‭ ‬طليقها‭ ‬لتشغل‭ ‬الناس‭ ‬عن‭ ‬وزيرهم‭ ‬وعن‭ ‬حكومتهم‭ ‬وعن‭ ‬عقولهم‭ ‬التى‭ ‬لا‭ ‬تنشغل‭ ‬إلا‭ ‬بترندات‭ ‬شيرين‭ ‬اللى‭ ‬بتيجى‭ ‬والناس‭ ‬نايمين‭..‬

مناخوليا‭ ‬اجتماعية‭ ‬اسمها‭ ‬شيرين‭ ‬تظهر‭ ‬على‭ ‬السطح‭ ‬كلما‭ ‬وقع‭ ‬أمر‭ ‬جلل‭..‬ والمغرضون‭ ‬يشيرون‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬شيرين‭ ‬تقوم‭ ‬بدور‭ ‬مكتوب‭ ‬لها‭ ‬ومُعد‭ ‬مسبقا‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬هذا‭ ‬السيناريو‭ ‬المكتوب‭ ‬يتطلب‭ ‬أن‭ ‬تفتح‭ ‬رأسها‭ ‬بجرح‭ ‬غائر‭ ‬بعمق‭ ‬ثلاث‭ ‬سنتيمترات‭ ‬أو‭ ‬أكثر‭..‬ وإن‭ ‬لم‭ ‬تستطع‭ ‬فعل‭ ‬ذلك‭ ‬بيديها‭ ‬قام‭ ‬حسام‭ ‬حبيب‭ ‬بالمهمة‭ ‬على‭ ‬أكمل‭ ‬وجه‭ ‬باعتباره‭ ‬الشريك‭ ‬الدائم‭ ‬لترندات‭ ‬شيرين‭ ‬اللى‭ ‬بتظهر‭ ‬والناس‭ ‬نايمين‭..‬ أو‭ ‬هكذا‭ ‬يظن‭ ‬أكثر‭ ‬المتآمرين‭ ‬فى‭ ‬عالم‭ ‬المناخوليا.

 

‬أما‭ ‬نحن‭ ‬هنا‭ ‬فى‭ ‬عنبر‭ ‬العقلاء‭ ‬فنحمد‭ ‬الله‭ ‬أننا‭ ‬نعيش‭ ‬بدون‭ ‬شيرين‭ ‬وبدون‭ ‬حسام‭ ‬وبدون‭ ‬اتحاد‭ ‬كرة‭ ‬قدم‭ ‬ولا‭ ‬حتى‭ ‬رابطة‭ ‬أندية‭ ‬ولا‭ ‬أى‭ ‬مما‭ ‬يشغل‭ ‬مجتمع‭ ‬المناخوليا‭ ‬من‭ ‬مؤامرات‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬صنعوها‭ ‬من‭ ‬الخيال‭ ‬كى‭ ‬يعفوا‭ ‬أنفسهم‭ ‬من‭ ‬مسئولية‭ ‬الواقع‭ ‬المرير‭..‬ فواقعهم‭ ‬يقول‭ ‬إن‭ ‬اللاعب‭ ‬أحمد‭ ‬رفعت‭ ‬مات‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أكد‭ ‬لهم‭ ‬أنه‭ ‬مقهور‭ ‬وطالبهم‭ ‬بالقصاص‭..‬ إلا‭ ‬أنهم‭ ‬هربوا‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬أيضًا‭ ‬بنفس‭ ‬الطريقة‭.. ‬طريقة‭ ‬ترند‭ ‬شيرين‭ ‬اللى‭ ‬بيظهر‭ ‬والناس‭ ‬نايمين‭!‬

الجريدة الرسمية