ساخرون، مناخوليا.. ترند شيرين والناس نايمين

خارج عنبر العقلاء.. وخلف سور سرايتنا الصفراء.. ستجد مجتمعا لا يشغله إلا أخبار شيرين عبد الوهاب.. فشيرين تقوم بالمهمة على أكمل وجه إذا ضجر الناس من انقطاع الكهرباء سرعان ما تلهيهم شيرين بخبر طلاقها.. وإذا ضاقوا من غلاء الأسعار تخرج عليهم شيرين حليقة الرأس..
أما إذا جاءهم وزير تعليم جديد تحوم حوله الشبهات راحت شيرين تضرب ابنتها وتحطم استديو التصوير وتحرر محضرا ضد طليقها لتشغل الناس عن وزيرهم وعن حكومتهم وعن عقولهم التى لا تنشغل إلا بترندات شيرين اللى بتيجى والناس نايمين..
مناخوليا اجتماعية اسمها شيرين تظهر على السطح كلما وقع أمر جلل.. والمغرضون يشيرون إلى أن شيرين تقوم بدور مكتوب لها ومُعد مسبقا حتى لو كان هذا السيناريو المكتوب يتطلب أن تفتح رأسها بجرح غائر بعمق ثلاث سنتيمترات أو أكثر.. وإن لم تستطع فعل ذلك بيديها قام حسام حبيب بالمهمة على أكمل وجه باعتباره الشريك الدائم لترندات شيرين اللى بتظهر والناس نايمين.. أو هكذا يظن أكثر المتآمرين فى عالم المناخوليا.
أما نحن هنا فى عنبر العقلاء فنحمد الله أننا نعيش بدون شيرين وبدون حسام وبدون اتحاد كرة قدم ولا حتى رابطة أندية ولا أى مما يشغل مجتمع المناخوليا من مؤامرات حتى لو صنعوها من الخيال كى يعفوا أنفسهم من مسئولية الواقع المرير.. فواقعهم يقول إن اللاعب أحمد رفعت مات بعد أن أكد لهم أنه مقهور وطالبهم بالقصاص.. إلا أنهم هربوا هذه المرة أيضًا بنفس الطريقة.. طريقة ترند شيرين اللى بيظهر والناس نايمين!