رئيس التحرير
عصام كامل

التعديل الكبير الذي نريده!

آن الأوان فعليا لاختيار عناصر قادرة على العطاء.. لا تجمدت دماؤها ولا فقدت القدرة على التعاطي مع التطورات المتسارعة جدا التي تكشف أي أداء بيروقراطي مترهل.. آن الأوان لمن يمتلك القدرات والمواهب في مجاله مع خلفية سياسية تصنع منه مسئولا جيدا يعرف متى يتكلم وكيف يتكلم ومتى يصمت عندما يكون للصمت أولوية والسكوت من ذهب!

   
آن الأوان لمن يوازنون بصدق بين إمكانات الدولة وقدراتها وبين مطالب الناس واحتياجاتهم دون النظر إلى محاولات إرضاء الحكومة بتوفير موارد أو بجمع جبايات علي حساب الناس! 
 

وفي المحافظين والتغيير الذي نتمناه.. حدث دون أي حرج.. ربما أغلبيتهم الكاسحة لا تستحق الاستمرار.. ليس لعيوب شخصية حاشا لله. إنما لأسباب موضوعية كان الخاسر الأول فيها هي الحكومة التي تحملت فشل بعضهم رغم الصلاحيات التي يتمتعون بها دستوريا وواقعيا.. حتى ضج الناس في كثير من المحافظات بالشكوى ويتطلعون للتغيير.


وبعض المحافظين اختبأ في فشله خلف الإنجازات والمشروعات القومية التي لو خصمت لانكشف الأداء الحقيقي لهم!

 

 

معلوماتنا أن الأسماء المرشحة جاهزة.. ولكن أملنا أن يدرس رئيس الوزراء كل الأسماء على مهل.. لا استعجال ولا اندفاع.. سيكون ذلك أفضل جدا من التسرع ثم تبقى معنا أسماء ستكون عبئا على الدولة كلها!

الجريدة الرسمية