ساخرون، مناخوليا.. الحقد والغل والحسد
خارج عنبر العقلاء.. وخلف سور سرايتنا الصفراء.. ستجد أناسا لا يطيق بعضهم البعض.. يتناحرون بصفة دائمة.. العصبية والكبت والتفكير السلبي أصبحوا أسلوب حياتهم اليومية.. والحسد والغل والسحر والخصام صفات يتحلى بها معظمهم..
الطلاق والانتحار والقتل وتلقيح الكلام أصبحت أمورا هينة تجرى بينهم بصفة يومية، دون اكتراث أو ضجر منهم خاصة على وسائل السوشيال ميديا، حتى كرة القدم والألعاب الترفيهية أصبحت مجالا للتلاسن والتراشق فيما بين المشجعين وبعضهم..
النقد الفنى أصبح عبارة عن شتائم.. التاجر يريد أن ينقض على المستهلك.. والمستهلك يشتري بضاعته لاعنا سنسفيل أبو اللي جاب التاجر، أما نحن هنا في عنبر العقلاء فنضرب كفا بكف على ما وصل إليه حال من هم خارج سور العباسية..
ولا ندرى ما الذى تغير فى مجتمعاتهم لتتحول حياتهم لهذا الشكل.. ثم نعود فنحمد الله على كوننا نحيا داخل العباسية حيث لا نكره ولا نحب ولا نبيع ولا نشتري ولا نحقد ولا نحسد ولا نغل ولا نعرف السوشيال ميديا!