شكرا لجامعة أسوان ولكن!
باهتمام بالغ من الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان وبإشراف مباشر من عميد طب أسوان الدكتور محمد ذكي الدهشوري، وبمتابعة من مسئول إعلام الجامعة العزيز أحمد بدوي حلت مشكلة عدد من طلاب كلية الطب لم يتيسر لهم الاستمرار في الكلية لتعثر منهم.. كل مطلبهم قرار فصل من الجامعة يتيح لهم الانتقال إلي كلية تالية في الترتيب.. وهو ما تحقق بالفعل وحصل صاحب المشكلة وبالتالي كل من يعانون من نفس الحالة علي ما يفيد انتهاء صلتهم بطب أسوان!
الآن.. القرار الذي تسلموه هذا الأسبوع كان قد صدر في الجلسة رقم 141 لمجلس الجامعة المنعقد بتاريخ 25 مارس الماضي.. وذلك للتصديق علي قرار الكلية بفصل عدد من الطلبة صدر في 31 أكتوبر 2023!
والسؤال: من الذي عطل أوراق هؤلاء الطلبة حتي الآن؟ من الذي حرم هؤلاء من فرصة التقديم لكلية أخرى وكان ذلك ممكنا في ديسمبر فعلا؟! وماذا لو تحججت بعض الكليات العام القادم بمرور 3 سنوات علي شهادة الثانوية العامة؟!
متأكد بإيمان الدكتور عثمان والدكتور الدهشوري باستحقاق الأمر للتحقيق.. ليس انتقاما من أحد حاشا لله.. إنما لتستمر الحرب علي البيروقراطية التي تدمر الجهاز الإداري للدولة المصرية.. لتستمر المعركة مع الإهمال خاصة في الدوائر الدنيا والوسطي التي تفسد أحيانا جهودا كبيرة للدوائر العليا منه..
جامعة أسوان وكلية الطب بها نموذج مثالي للعمل المهني الرفيع.. خصوصا ما تقوم به كلية الطب لخدمة المجتمع الأسواني وهي جهود رائعة تستحق مقالا مستقلا.. لكن تبقي قاعدة الثواب والعقاب هي الأكثر عدلًا للتخلص من نقاط سوداء في ثوب أبيض كبير!
