ساخرون، مناخوليا.. محمد صلاح وكلوب
خارج عنبر العقلاء.. وخلف سور سرايتنا الصفراء ستجد كثيرًا من المتربصين أصحاب القلوب السوداء.. ستجد أناسا ينتظرون اللحظة التى يعبرون فيها عن هويتهم الحقيقية سواء بقصد أو بدون قصد، إلا أنهم فى كل الأحوال يظهرون كمتربصين ببعضهم بعضا، خارج سور العباسية ستجد معظمهم يكره نجاح معظمهم..
وستجد أناسا يحقدون على كل من سولت له نفسه بالتميز والتألق في أى مجال يختار، وهذا ما ظهر جليا في واقعة محمد صلاح مع المدرب الألمانى يورجن كلوب، فخرج كل منهم يدلو بدلوه بحيث إنك لو بحثت فى هذا الدلو لن تجد أبدا أى مُنصف أو حيادى أو حتى متغاضٍ ومنتظر لظهور الحقيقة..
ولن تقف أبدا على الأسباب التى أدت لظهور صلاح وكلوب بهذا الشكل المسيء لهم قبل أن يسيء لمؤسسة كبرى بحجم نادى ليفربول العظيم خارج العباسية ستجد منهم من خرج ليصرح بأن صلاح شايف نفسه، وأن تصرفه مع كلوب ما هو إلا نكران للجميل، باعتبار أن كلوب هو من صنع صلاح..
وآخر يكتب على صفحته بأن ورقة التوت قد سقطت أخيرا، وأن اليوم هو نهاية أسطورة الفرعون المصرى صلاح، أما ثالثهم فيقول إن صلاح ظهر على حقيقته وأن حسام حسن معه حق فى ردود أفعاله تجاه صلاح المغرور، أما نحن هنا فى عنبر العقلاء فنحمد الله على كوننا لا ندلى بدلونا طالما أن أمرا لم تتضح لنا أسبابه بعد.. ومازلنا نضرب كفا بكف على ما نراه من حقد وغل وتربُص للفُرص من أجل تصفية الحسابات!