علامات تدل على الإصابة بالانهيار العصبي، وكيفية علاجه
الانهيار العصبي، هو مصطلح يصف فترة من التوتر النفسي أو العاطفي الشديد، ويكون التوتر كبيرًا لدرجة أن الشخص غير قادر على أداء الأنشطة اليومية العادية.
مصطلح "الانهيار العصبي" ليس مصطلحًا سريريًا أو علميًا، كما أنه ليس اضطرابًا في الصحة العقلية في الماضي، كان يستخدم لوصف العديد من حالات الصحة العقلية المختلفة، لكنه لم يعد يستخدم من قبل المتخصصين اليوم.ومع ذلك، هذا لا يعني أن الانهيار العصبي هو استجابة صحية للتوتر في الواقع، الأمر عكس ذلك تمامًا، ويمكن أن يشير أحيانًا إلى مشكلة أساسية مثل الاكتئاب أو القلق وفقَا لموقع "webMD" الطبي.
لا يوجد سبب واحد للانهيار العصبي، أي شيء يؤدي إلى التوتر المفرط يمكن أن يؤدي إليه وبشكل عام، قد يؤدي الشعور بالتوتر وعدم القدرة على التعامل معه إلى الشعور بالإرهاق الشديد بحيث لا تتمكن من أداء وظائفك اليومية العادية، وبعض الأشياء التي قد تؤدي إلى الانهيار العصبي تشمل:
مأساة مفاجئة
تغيير كبير في الحياة
الإجهاد المستمر في العمل (يشار إليه أحيانًا باسم "الإرهاق")
اكتئاب
قلة النوم
إساءة
مشاكل مالية
إن التعرض لبعض التوتر هو جزء طبيعي من الحياة، وعندما تصبح المشاعر ساحقة للغاية، فإنها يمكن أن تساهم في الانهيار العقلي.
في حين أن هذه الأعطال يمكن أن تكون مخيفة ومنهكة، إلا أن هناك أشياء يمكنك القيام بها، ويمكن أن يساعد التعرف على العلامات واتخاذ الإجراءات الوقائية والحصول على العلاج.
علامات الانهيار العصبي
يؤدي الانهيار العصبي إلى عدم القدرة على العمل بشكل طبيعي على الأقل بشكل مؤقت.،ومع ذلك يمكن أن تشير العديد من العلامات إلى أن أي شخص تعرفه، قد يكون على الطريق نحو التعرض لضغوط شديدة، فيما يلي بعض العلامات والأعراض التي يجب الانتباه إليها:
الشعور بأعراض القلق أو الاكتئاب
تعتبر مشاعر وأفعال القلق أو الاكتئاب استجابات شائعة للتوتر، وتشمل هذه:
احترام الذات متدني
الخوف
التهيج
القلق
الشعور بالعجز
الانسحاب من العائلة والأصدقاء
فقدان الاهتمام بالأنشطة المفضلة لديك
صعوبة في التنفس
البكاء الذي لا يمكن السيطرة عليه
أفكار إيذاء النفس أو الانتحار
عندما يصبح التوتر لا يطاق، فإنه يمكن أن يؤدي إلى انهيار عصبي.
صعوبة في التركيز
أظهرت الدراسات أن التوتر يؤثر على العقل والجسم، يمكن أن يؤدي التوتر طويل الأمد إلى تغيرات هيكلية في الدماغ، مما قد يؤثر على الذاكرة ويؤدي إلى صعوبة التركيز، وفي الحالات القصوى قد يؤدي الإفراط في تناول الكورتيزول إلى فقدان الذاكرة.
الأرق
بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يسبب التوتر المفرط الأرق مما يجعل من الصعب عليهم النوم والاستمرار في النوم، وعندما لا يستطيع الشخص النوم، لا يستطيع العقل والجسم التعافي من التوتر، الأمر الذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التوتر والقلق، ويمكن أن تؤثر قلة النوم أيضًا على الصحة الجسدية وكذلك على الأداء العقلي، وقد يستجيب البعض الآخر للتوتر من خلال النوم الزائد، مما قد يؤدي أيضًا إلى مشاكل عقلية وجسدية.
التعب الشديد
الكثير من التوتر قد يجعل الشخص يشعر بالتعب الشديد، وقد يشعر بالتعب لأنه لا ينام بما فيه الكفاية، أو قد يشعر بالتعب لأنه ينام كثيرًا، مع مرور الوقت ويمكن أن يؤدي الإرهاق المزمن مع التوتر إلى الانهيار العقلي.
التغيرات في الشهية
الإجهاد يمكن أن يحدث تغييرات في الشهية، ويتعامل بعض الأشخاص مع التوتر عن طريق الإفراط في تناول الطعام، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن غير المرغوب فيها، وبالنسبة للآخرين يمكن أن يؤدي التوتر إلى فقدان الشهية.
مشاكل في الجهاز الهضمي
يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى مشاكل في المعدة مثل التشنجات والانتفاخ والإمساك والإسهال، إذا كان يعاني الشخص من متلازمة القولون العصبي فقد يؤدي التوتر إلى حدوث نوبات، مما قد يسبب عدم الراحة في الجهاز الهضمي، وإذا كان يشعر بالتوتر وبدأ يلاحظ أيًا من هذه الأعراض، فقد يكون ذلك علامة على أنه في طريقه إلى الانهيار العصبي.
الهلوسة
في بعض الحالات، يمكن أن يسبب التوتر الشديد الهلوسة، وقد يسمع أو يرى الشخص أشياء ليست موجودة بالفعل.
علاج الانهيار العصبي
ليس من غير المألوف أن يشعر بالإرهاق من متطلبات الحياة، إذا بدأ يشعر بأن التوتر قد أصبح أكثر من اللازم، ويحدث إلى الطبيب النفسي، قد يكون طبيب أيضًا قادرًا على توفير العلاج للأعراض الجسدية.
يعتمد العلاج الصحيح للانهيار العصبي بشكل أساسي على سببه وعلى الفرد، وبعض العلاجات الشائعة تشمل:
التعب العقلي هو سمة شائعة للانهيار العقلي، بالنسبة للبعض الحصول على الراحة والتخلص من التوتر يمكن أن يكون علاجًا منزليًا فعالًا، وقد تتضمن التغييرات أشياء مثل:
تقليل عدد الالتزامات اليومية
قم بالمشي أو قم بإضافة شكل من أشكال التمارين الرياضية إلى روتينك
تناول نظام غذائي صحي
أخذ قسط من الراحة عندما تحتاج إليها
ممارسة التأمل
قضاء الوقت في الطبيعة
الدواء
قد يصف الطبيب مضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق للمساعدة في علاج أعراض الانهيار العصبي، وإذا كان التوتر يسبب الأرق، ويمكن أن تؤدي اضطرابات النوم إلى تفاقم التوتر والقلق، مما يؤدي إلى تفاقم الأرق، ويمكن أن تساعد أدوات النوم على كسر دائرة الأرق وتقليل التوتر.
العلاج النفسي
يساعدك العلاج النفسي، المعروف أيضًا باسم "العلاج بالكلام"، على التغلب على الانهيار العصبي ويقلل من خطر التعرض لانهيار عصبي آخر، التحدث مع أحد المتخصصين يمكن أن يساعد على معالجة الأفكار وإيجاد حلول تخفف من التوتر والقلق.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.