إشارة العاصمة الإدارية وصمت الأشاوس!

حتى اللحظة لم نرَ أي إشارة علي أي صفحة أو حساب يخص أو يتصل باشاوس كبار يخندقون أنفسهم في المعسكر المعارض للرئيس، عن إشارة جديدة للرئيس كانت قبل أيام في إحدى الزيارات بالعاصمة الجديدة..

وفيها تظهر عقيدة جيشنا العظيم الأساسية، وبما لا يحتاج إلى شرح كبير.. فالصورة بإحدى المحاضرات وكان بحث الدرس الرئيسي فيه كيفية تدمير الميركافا! والترتيب على ذلك! ومعرفة كل شيء -كل شيء- عنها!

كثيرون ثقفتهم الأحداث وعلمتهم أن هذا النوع من الدبابات هو ما يسمى بفخر جيش العدو بنفسه.. والكثيرون ثقفهم الأحداث أيضا وعلمتهم أن لا يخرج حرف واحد من مثل هذه الأماكن شديدة الوطنية إلا بعد مراجعات وحسابات معقدة ولا تخرج صدفة بأي حال!

الصورة.. اللقطة.. الدرس.. المحاضرة.. الشرح. سمها كما شئت.. فالأهم فيها العودة للتأكيد من جديد علي تعريف مكامن الخطر علي بلادنا والاشارة إلي العدو الحقيقي والأساسي بعد محاولات استبداله وإشغالنا بغيره!

مجرم في كهرباء الجيزة!

شقيقي العربي على أرض مصر.. رسالة إليك!

بالمناسبة: لا شيء جديد لدينا في الإشارة المذكورة.. قلناها مرارا.. فقيادتنا تعرف وكل مؤسساتنا الوطنية تعرف وكل معاهدنا البحثية تعرف.. من هو عدو مصر الأول والرئيسي.. إنما نشير نحن إلي مزدوجي المعايير.. مزدوجي الضمائر.. ممن يقيمون الدنيا ولا يقعدونها  لمجرد إشارة صغيرة تستهدف الفتنة في وسيلة إعلام صهيونية.. 

يتلقفونها ويبنون عليها أوهام وهواجس وأحيانا هلاوس.. لأنباء غير صحيحة وغير حقيقية.. في حين يتجاهلون وبالكلية أي إشارة واضحة وصريحة تسعد أي مصري وتبرز التوجه الوطني الصحيح لبلدهم وقيادتها! 
عفانا الله واياكم..