بعد اجتيازهم الاختبارات، دير المحرق يضيف 4 رهبان جدد
أقيمت بدير السيدة العذراء بجبل قسقام (المُحرق)، صلوات رهبنة أربعة من طالبي الرهبنة بعد اجتيازهم فترة الاختبار الرهباني المقررة، لينضموا بذلك إلى مجمع رهبان الدير.
شارك في الصلوات من أحبار الكنيسة، إلى جانب نيافة الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير المحرق، نيافة الأنبا بيمن مطران نقاده وقوص، وعشرة من الآباء الأساقفة، هم: أصحاب النيافة الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، والأنبا غبريال أسقف بني سويف، والأنبا أسطفانوس أسقف ببا والفشن وسمسطا، والأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط، والأنبا فيلوباتير أسقف أبو قرقاص، والأنبا رويس الأسقف العام بآسيا، والأنبا أغناطيوس الأسقف العام للمحلة الكبرى، والأنبا توماس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء مريم البهنسا، والأنبا أقلاديوس أسقف ورئيس دير الأنبا باخوميوس (الشايب)، والأنبا بضابا أسقف نجع حمادي.
والرهبان الجدد هم، الراهب إيليا المحرق، والراهب إبيفانيوس المحرقي، والراهب يوساب المحرقي، والراهب أنطون المحرقي.
الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى استشهاد القديس جلاذينوس
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى استشهاد القديس جلاذينوس في دمشق.
قصة القديس جلاذينوس
في مثل هذا اليوم استشهد القديس جلاذينوس. كان من مدينة مارمن بالقرب من دمشق، وكان وثنيًا ومغرمًا بفن التمثيل.
وعندما بدأ هو وزملاؤه الممثلون في تمثيل طقس المعمودية المسيحي بتهكم وسخرية، ثم غَطَّسوا جلاذينوس في الماء وأخرجوه وألبسوه ثوبًا أبيض على سبيل التمثيل والسخرية، فوجئوا به يمتنع عن الاستمرار في التمثيل، وأعلن أنه يفضل أن يموت على اسم السيد المسيح، وقال حينما كنتم تهزأون بالمعمودية شاهدت معجزة عجيبة.
فاستشاطوا غضبًا وقبضوا عليه ورجموه حتى فاضت روحه ونال إكليل الاستشهاد. فحضر أهله وكثير من المسيحيين وأخذوا جسده ودفنوه بإكرام جزيل، وبنوا كنيسة في ذلك المكان.
تزامنا مع احتفالات الكنيسة.. ذكرى بتولية البابا ديمتريوس
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى ظهور بتولية البابا ديمتريوس الكرَّام البطريرك الثاني عشر من بطاركة الكرازة المرقسية.
بتولية البابا ديمتريوس
تعيد الكنيسة بتذكار ظهور بتولية البابا ديمتريوس الكرَّام البطريرك الثاني عشر من بطاركة الكرسي المرقسي.
كان البابا ديمتريوس يعمل كرَّامًا وكان متزوجًا. ولكنه عاش مع زوجته حياة البتولية الكاملة، وكان ملاك الرب يُظللهما أثناء النوم. وعندما ارتقى السدة المرقسية، بأمر من الله للبابا القديس يوليانوس، حدثت بلبلة من بعض الناس.
فظهر له ملاك الرب وأمره أن يُظهر أمره مع زوجته وقال له " ليس من الواجب أن تُخلِّص نفسك فقط وتدع غيرك يهلك بسببك، بل يجب عليك أن تجتهد في خلاص شعبك أيضًا ". وحدث في أحد أيام الآحاد أنه رفع ذبيحة القداس الإلهي. وفي نهاية القداس أمر الشعب بعدم الانصراف، ثم دعا زوجته التي كانت حاضرة أن تتقدم أمام الشعب. ثم طلب جمرات فحم مشتعلة، فأحضروها له، وعندئذ وقف على النار بقدميه، ثم أخذ منها جمرتين ووضع أحدهما في إزاره ( أي ملابسه ) والأخرى في إزار زوجته، وظل وقتًا طويلًا وهو يصلى ولم يحترق شيء من الإزارين.
فتعجب الشعب وسألوه عن السبب الذي دفعه لهذا العمل، فأعلمهم بخبره مع زوجته وأنَّ أبويهما زوَّجاهما بغير إرادتيهما، وأن لهما ثمان وأربعين سنة منذ زواجهما وهما يعيشان حياة البتولية الرهبانية وان الله يرسل لهما ملاكًا يظلل عليهما، وأنَّ أحدًا لم يعرف ذلك قبل الآن إلى أن أمرني ملاك الرب بإظهار ذلك لئلا يُعثَر أحدكم بسبـبي. فسبح الشعب الله طالبين من القديس أن يغفر لهم سوء ظنهم فقبل اعتذارهم وباركهم.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.