الإقالة الواجبة لرئيس جامعة العريش!
أحمد محمد سالم طالب بالفرقة الخامسة بكلية الصيدلة بجامعة العريش، وجدت جثته بالقرب من إحدي محطات المياه بالمدينة، بعد أن تغيب منذ أيام، ووجدت متعلقاته بالقرب من الشاطئ!! يحدث ذلك بينما قصة نيرة الطالبة التي تعرضت لضغوط نفسية حادة انتهت بوفاتها..
نقول يحدث ذلك بينما قصتها تتصاعد وانتهت امس بتكييف جديد من النيابة العامة انتهت الي قرارها بحبس المتهمين ممن تنمروا علي نيرة وتوجيه تهم جنائية وغيرها إليهما!
والسؤال: طالبة بالطب البيطري تتعرض لجبروت من بعض زملاء دفعتها، ومعارك داخل المدينة الجامعية وقاعات الدرس انتقلت إلي مجموعات علي تطبيق واتس اب، وتهديدات منحطة استنادا إلي نفوذ أقارب المتهمين، فتلجأ الفقيدة إلي وكيل الكلية، وبدلا من حمايتها قياما بدوره أو إغاثتها -وهي الملهوفة- استنادا لكونه رجلا لا يقبل بالظلم ولا يقبل بالمساخر، فوجئ الجميع بأنه يزيدها فزعا بنقل تهديدات المتهمين ووعيدهم!
حتي اللحظة لم نعرف موقف أو أي موقف لرئيس الجامعة! فلا تعليمات بتحقيق إداري ولا وقف ولا تحقيق لأي أستاذ جامعي، ولا موظف بالجامعة، ولا إسكان الطلبة، ولا إيقاف أو التحقيق مع أي طالب أو طالبة، ولا دعم الجامعة لأسر الراحلين من طلابها معنويا أو ماديا، ولا تواصل من أي نوع مع وسائل الإعلام، ولا نجد إلا حالة من الموات التام الذي يخالف التقاليد المعروفة في مثل هذه الحالات، ويخالف ما تحتاجه أسرة جامعة العريش في هذه الأيام الصعبة المسيئة لسمعة الجامعة كلها!
رئيس جامعة العريش لا يعرف كيف يدير الأزمات.. رئيس جامعة العريش مسئول أدبيًا عن كل ما يحدث.. رئيس جامعة العريش لم يحترم دوره ولا منصبه ولا نفسه ولم يتقدم باستقالته من تلقاء نفسه.. رئيس جامعة العريش يستحق الإقالة!
