من يحكم أمريكا؟!
وهو يعلن إسقاط مساعدات لغزة بالطائرات الامريكية أخطأ الرئيس الامريكى بايدن مجددا، وبدلا من أن يقول إن بلاده ستقدم مساعدات لغزة قال مرتين أنها ستقدم المساعدات لأوكرانيا.. وهذه ليست المرة الاولى التى يخطأ فيها الرئيس الامريكى.. تكرر ذلك مرات سابقة.. وهو ما أثار الكثير من التكهنات حول قدراته الذهنية وذاكرته..
وقد طالب ترامب الرئيس الامريكى السابق بإخضاع منافسه بايدن لاختبار معرفى، مشيرا أنه شخصيا رغم أنه أصغر سنا من بايدن خضع لعدة اختبارات معرفة واجتازها بنجاح!.. بينما يقول طبيب بايدن أنه أجرى فحوصا طبية مؤخرا وكانت النتائج طيبة وتشير إلى أنه لائق طبيا لرئاسة أمريكا ولا يحتاج لخوض إختبار معرفة!
وسواء أجرى بايدن إختبار معرفة أو لم يجر هذا الاختبار فإن الأخطاء المستمرةَ التى يقع فيها كلما تحدث يثير سؤالا مهما عمن يحكم أمريكا ويتخذ القرارات ويصيغ السياسات فى ظل الشكوكَ التى تحيط بالقدرة الذهنية للرئيس الامريكى الحالى بايدن؟!
فمن المؤكد أن أمريكا التى تجلس على قمة العالم لا يمكن أن تترك حكمها لمن يخلط بين مصر والمكسيك ويخلط ببن غزة وأوكرانيا.. ولابد أن يكون هناك من يقوم بإدارتها ويتخذ القرارات نيابة عنه ويصيغ السياسيات الضرورية..
والأغلب أن هناك أربعة يقومون بهذا الدور ويمارسون تلك المهمة.. وهم وزير الخارجية، ومدير المخابرات، ومستشار الأمن القومى، ورئيس الأركان.. ويساعد فى ذلك أن أمريكا دولة مؤسسات تشارك بفعالية فى الحكم حتى والرئيس لائق ذهنيا وصاحب ذاكرة طيبة ويملك قدرة على إتخاذ القرارات.
ولعل ذلك ما جعل الديمقراطيين يقبلون بأن يخوض بايدن الانتخابات الرئاسية المقبلة رغم الشكوك التى تراكمت فى قدراته الذهنية، خاصة وأنهم لا يملكون مرشحا بديلا قادرًا على نزال ترامب، وهيلاري تخشى هزيمة أخرى.
