تزامنا مع احتفالات الكنيسة.. قصة القديس أنبا بيجول القس
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى استشهاد القديس أنبا بيجول القس.
قصة القديس أنبا بيجول القس
استشهد القديس أبا بيجول القس، والذي وُلِدَ بصعيد مصر، ولتقواه وسيرته الصالحة رسموه قسًا، فاهتم بوعظ الشعب وتعليمه وتثبيته على الإيمان، ولما سمع عن تعذيب المسيحيين مضى إلى الإسكندرية، وهناك التقى بسَمِّيه القديس أبا بيجول الجُندي أثناء تعذيبه، فقبضوا عليه وسلَّموه للوالي كلوسيانوس، فعذَّبه وأودعه السجن، ولما استلم أرمانيوس الولاية على الإسكندرية، أوقفوا القديس أمامه، فاعترف بالسيد المسيح وأظهر ثباتًا. عندئذ أمر الوالي أن يُجلَد ويُعذَّب بشدة، فاحتمل بهدوء وسَكينة، وقد أجرى الله على يديه بعض المعجزات، فنسبها الوالي للسحر.
وقال له: " يا معلم السحرة أما تترك سحرك وتسجد للآلهة لأن الذي أنت متكل عليه لن يقدر أن يخلصك من يدي هذه المرة ". أجابه القديس: " إلى متى تهين روح الله. كُفّ عن هذا ". فأمر أرمانيوس الوالي أن يُعصر بالهنبازين ويوضع على سرير حديد تحته نار، وأخيرًا أمر بقطع رأسه، فقال القديس: " الآن قد كمل فرحى وأتممت كهنوتي، فلي اليوم أربعون سنة أخدم الرب لأجل هذه الساعة ". فتقدَّم السيَّاف وقطع رأسه ونال إكليل الشهادة، ومازالت توجد كنيسة باسمه بقرية تلة غربيّ مدينة المنيا ( الكنيسة المذكورة باسم القديسَيْن أبا بيجول القس وأبا بيجول الجُندي وكلاهما من أبناء القرية).
الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى القديس بفنوتيوس الراهب
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة القديس بفنوتيوس الراهب.
قصة القديس بفنوتيوس الراهب
تنيح القديس بفنوتيوس الراهب، الذي ترهب في أحد أديرة الصعيد وعاش حياة مقدسة حتى أنهم كانوا ينظرون إليه كملاك أكثر منه كإنسان، وكان يسعد كثيرًا بملازمة الأرواح الطوباوية، كما كانت له دالة عظيمة في صلواته لدى الله، وقد جذب الكثيرين إلى طريق الرهبنة.
حرَّكته نعمة الله للدخول إلى البرية لينظر الآباء السواح ويتعرف على سيرة حياتهم. فقام ومشى في البرية أيامًا كثيرة ولاقى متاعب جمَّة في الطريق، وكان يظهر له ملاك الرب يشدده ويقويه، حتى وصل أخيرًا إلى أماكن الآباء السواح ورأى كثيرين منهم أشهرهم الأنبا تيموثاوس السائح والأنبا نوفير الذي كفَّنه القديس بفنوتيوس ودفنه.
استهوته حياة السياحة فأراد البقاء هناك ولكن القديس أنبا نوفير أعلمه أن هذه ليست مشيئة الله بالنسبة له، ولكن عليه أن يرجع إلى بريته ويخبر الإخوة بما رآه وسمعه لينتفع الرهبان وسالكو طريق الفضيلة. وفعلًا بعد نياحة أنبا نوفير سقطَتْ النخلة التي كان يقتات منها وجفَّت عين الماء وانهارت المغارة، فرجع القديس بفنوتيوس حزينًا.
ثابر القديس على حياة النسك والصلاة، وأخيرًا ظهر له ملاك الرب ودعاه للانطلاق إلى المظال الأبدية، فاجتمع حوله الإخوة وسمعوا منه أقوالًا نافعة، ثم فاضت روحه الطاهرة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.