رئيس التحرير
عصام كامل

من يخلف ستولتنبيرج في منصب الأمين العام لحلف الناتو؟.. روته المرشح الأقوى.. وخطة استبعاد رئيسة المفوضية الأوروبية بحيلة ألمانية

روته، فيتو
روته، فيتو

 يشهد حلف شمال الأطلسي "الناتو" تغيرات متسارعة وذلك في ظل الصراع المحتدم مع روسيا، التي تسعى لكبح تمدد الحلف في شرق أوروبا.


المرشحون الجدد لرئاسة حلف الناتو 

وكشفت تقارير إعلامية أن المستشار الألماني أولاف شولتز، حاول منع  رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، من أن تصبح الأمين العام المقبل لحلف الناتو، لانتقادها المستمر ومهاجمتها لروسيا، وذلك في محاولة لإخلاء الطريق أمام السياسي الهولندي المخضرم مارك روته، رئيس وزراء هولندا.


من جانبها ذكرت  صحيفة بولتيكو الأمريكية في تقرير، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدعم رئيس الوزراء الهولندي مارك روته ليصبح الأمين العام المقبل لـ حلف شمال الأطلسي، وهو الإعلان الذى بدروه قد يؤثر على مزيد من الحلفاء للانضمام إلى ترشيح روته، بعد أشهر من المناورات بينه وبين العديد من الزعماء الأوروبيين الآخرين المرشحين لهذا المنصب.  
وأكدت الصحيفة أن أن ثلثي دول الناتو تدعم ترشيح روته لتولي قيادة التحالف العسكري في وقت لاحق من هذا العام.
وتجدر الإشارة إلى أن ولاية ينس ستولتنبيرج، الذي قاد الكتلة السياسية العسكرية بثبات خلال فترة مضطربة في السياسة عبر الأطلسي منذ عام 2014، من المقرر أن تنتهي  في أكتوبر المقبل.


الزعيم الجديد لحلف الناتو 

ولم يناقش روته محاولته لقيادة التحالف في مؤتمر ميونيخ الأمني الذي عقد نهاية الأسبوع الماضي والذي جمع زعماء العالم، قائلًا إنه تعلم درسه في أكتوبر عندما أشار إلى أنه مهتم بالمنصب.

وقال خلال مؤتمر صحفى: لقد ارتكبت خطأً في أكتوبر عندما تحدثت عن أنني قد أكون مهتمًا بهذا الدور، ولم يكن من المفترض أن أفعل ذلك، لذلك قررت ألا أتحدث عن ذلك بعد الآن.

 

أولويات منصب أمين حلف الناتو 2024

وبموجب قواعد الناتو، يجب أن يتم اختيار الأمين العام بالموافقة بالإجماع، مما يعني أنه لا يزال يتعين على روته الحصول على دعم جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 31 دولة، ويجب على أي مرشح لهذا المنصب أن يمر عبر تركيا والمجر، اللتين أثبتتا أنهما أكبر العقبات أمام قبول أعضاء جدد. وبحسب ما ورد طلبت تركيا تطمينات قبل دعم روتي، في حين كانت لدى المجر خلافات طويلة الأمد مع رئيس الوزراء الهولندي.

 

ويظل الإنفاق الدفاعي مصدر قلق كبير للحلف، حيث تكافح الدول لتحقيق هدف الإنفاق الدفاعي المتمثل في 2% من الناتج المحلي الإجمالي الذي حدده التحالف في أعقاب الغزو الروسي الأولي لأوكرانيا في عام 2014.

وهذا العام، من المقرر أن تفي 18 دولة من أصل 31 دولة في الناتو أخيرًا بمعيار 2%، مقارنة بسبع دول فقط في العام الماضي، ولم تصل هولندا بعد إلى هذا المستوى، لكنها في طريقها لإنفاق 2 % هذا العام.

فيما قالت دويتشه فيله الألمانية، إن أحد الاهتمامات الكبيرة للحلف في عام 2024 وما بعده هو كيفية العمل مع الدول الفردية التي تعيد تخزين مستودعاتها بعد عامين من نقل الأسلحة والمعدات إلى أوكرانيا، وكانت قد أنفقت في السابق القليل نسبيًا على الدفاع بعد انهيار الاتحاد السوفيتي..

ويتعين على الحلف اتخاذ قرارات كبيرة بشأن الاستثمارات طويلة الأجل في الذخائر الجديدة الموجهة بدقة، والمكلفة في كثير من الأحيان، كما يتعين عليه  أيضًا أن يعمل على إيجاد توازن بين الدعوات في واشنطن لتحقيق الطموحات الأميركية والأوروبية لبناء قدرات التصنيع الدفاعية في القارة.

 

ماذا فعل روته من أجل حلف الناتو خلال رئاسته حكومة هولندا؟

 وفي عهد رئاسة روته، حكومة هولندا، أحد الزعماء الأطول خدمة في أوروبا، التزمت هولندا بالفعل بإرسال 24 من مقاتلاتها من طراز F-16 إلى أوكرانيا - وهو أكبر عدد من أي دولة أخرى - وتساعد في تدريب الطيارين الأوكرانيين،كما أرسل الجيش الهولندي دبابات وأنظمة مدفعية وذخيرة وأنظمة دفاع جوي باتريوت إلى كييف على مدار العامين الماضيين، وتعهدت الحكومة بتقديم 2.1 مليار دولار أخرى كمساعدات عسكرية وإنسانية لأوكرانيا خلال العام المقبل.

وقال روته في ميونيخ إن حاجة أوروبا إلى الاستثمار بشكل أكبر في دفاعها لها علاقة بروسيا أكثر مما تتعلق بمن يجلس في البيت الأبيض.
 

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية