المقصود في تصريحات شكري.. حماس أم العدو؟!
التربص بأي مسئول مصري وبتصريحاته يفعل ما جري وأكثر مما جري مع تصريحات السيد سامح شكري في مؤتمر ميونخ بعد رده علي سؤال الإرهابية وزيرة خارجية العدو الإسرائيلى السابقة..
كان السؤال عن دور حماس فيما جري منذ 7 أكتوبر وإلي اليوم.. مصر بدورها وسامح شكري رئيس سلكها الدبلوماسي والمتحدث باسم سياستها الخارجية لم يصدر عنهم ولا منهم ما يدين حماس ولا ما يحملها المسئولية.. ولو رغبت مصر لفعلت..
لكنها قبل العدوان وبعده تحمل دائما العدو مسئولية التوتر كله.. في التدنيس الدائم للمسجد الاقصي وكافة المقدسات العربية مسيحية وإسلامية.. وكذلك استمرار الاحتلال وبناء المستوطنات ومصادرة الأراضي والأموال وقتل وجرح الفلسطينيين وغيرها من جرائم!
وبالتالي موقف مصر الذي يعبر عنه شكري معروف.. كل ما قاله أو أراد قوله هو ما معناه حماس لم تكن ولم تعلن أنها ضمن سياق وحركة المفاوضات والسلام في المنطقة، وبالتالي لا يمكن حسابها علي شيء لم تشارك فيه.. فماذا فعلتم مع الفريق الآخر الذي أعلن مشاركته في مفاوضات السلام ورغبته في إحلاله؟ ومن الذي دعم حماس لشق صف الفلسطينيين وإضعاف ياسر عرفات ومنظمته ودوره ونفوذه؟!
بالطبع يقصد العدو الإسرائيلي الذي انقلب السحر عليه ككل ألعاب شيطانية لا يمكن السيطرة عليها للنهاية!
كلام شكري.. في الرد علي سؤال وليس في كلمته الرسمية واضح جيدا لحسني النيات.. عصي علي الفهم.. عند الأعداء المتربصين وبعض الأغبياء.. هنا وهناك!