جميعها صعبة وغير آمنة، خيارات نازحي رفح حال نفذ الاحتلال هجماته البرية
على الرغم من تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوفير ممر آمن للمدنيين قبل شن عملية عسكرية في رفح، إلا أنه لازالت التحذيرات والمخاوف الدولية متزايدة خشية من هجوم على المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، والتي أصبحت الملاذ الأخير لأكثر من مليون نازح جراء الحرب.
وبعد كافة التهديدات المستمرة لا يوجد خيارات تذكر أمام أكثر من مليون و300 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال في محافظة رفح، التي لا تتعدى مساحتها 151 كيلومترا مربعًا، بعدما فروا من مناطق مختلفة في قطاع غزة، واتجهوا جنوبًا.
رفح المكتظة بالنازحين
فتأكيد إسرائيل عزمها المضي في غزو المدينة المكتظة بالنازحين، بحثًا عن قادة حماس الذين تعتقد أنهم يختبئون في آخر معاقلهم بالقطاع، صاعد من قلق المدنيين الفلسطينيين، لاسيما ألا بدائل منطقية أمامهم، من أجل النزوح مجددًا.
3 بدائل لنازحي رفح
ففيما طرح بعض المراقبين إمكانية العودة إلى شمال غزة المدمر بالكامل ثانية، أكد آخرون أن الأمر مستحيل.فحسب شبكة العربية، فقد رأى أحمد سيد أحمد، الباحث في العلاقات الدولية، أن هذا الاقتراح مستبعد تمامًا.
وأوضح أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فضلا عن قادة جيشه أكدوا أكثر من مرة في السابق، ألا عودة فلسطينية إلى شمال غزة، ما لم يعد المستوطنون الإسرائيليون إلى غلاف غزة.
وبينما رجح مراقبون أن يكون أقصى شمال مدينة رفح الفلسطينية مقترحًا معقولًا لدفع النازحين نحوه، أكد الباحث أن تلك المنطقة ضيقة جدًا، ولا يمكنها بأي شكل من الأشكال أن تستوعب أكثر من مليون نازح فلسطيني.
الحدود المصرية وجهة مقترحة
إلى ذلك، أشار إلى أن المقترح الثالث الذي تخطط له تل أبيب على ما يبدو، يتضمن دفع الفلسطينيين نحو الحدود المصرية، لاسيما سيناء.
إلا أنه ذكر بأن القاهرة رفضت مرارا وتكرارا هذا الاحتمال، وحذرت منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي من خطورة التهجير.
كما دفعت القوات المصرية مؤخرًا بمزيد من التعزيزات نحو الحدود مع قطاع غزة.
فيما لوحت القاهرة بإمكانية تعليق اتفاقية “كامب ديفيد” مع إسرائيل في حال المضي في خطة غزو رفح.
وكان نتنياهو كرر مجددًا، اليوم، تمسك بلاده بدخول رفح، واعدًا بتأمين ممرات آمنة للنازحين، من دون أن يعطي مزيدًا من التفاصيل.
كما اعتبر أن امتناع جيش الاحتلال الإسرائيلي عن دخول تلك المدينة يعتبر استسلامًا لحماس، بل خسارة للحرب برمتها.
وكانت حماس حذرت أمس السبت من وقوع مجزرة في رفح التي باتت الملاذ الأخير لأكثر من مليون نازح فلسطيني في جنوب غزة، مع مواصلة إسرائيل قصفها الكثيف.
كما تصاعدت المخاوف الدولية من هجوم بري محتمل على المدينة المحاذية للحدود المصرية.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.