بعد سنوات من المعاناة.. محافظات الصعيد على خريطة النقل الحديث.. القطار السريع ومحطة بشتيل أهم المشروعات الجديدة.. ووقف الحوادث «أبرز الأهداف»
مشروعات النقل في محافظات الصعيد،تشهد محافظات الصعيد نهضة حقيقة في مجال النقل بعد أن قامت الدولة المصرية ممثلة في وزارة النقل بالعمل على تطوير ورفع كفاءة الطرق والمحاور القديمة بالإضافة إلى إقامة العديد من المشروعات التنموية في مجال الطرق والمواصلات بهدف ربط محافظات الصعيد ببعضها من خلال شبكة طرق حديثة ومتطورة.
قامت وزارة النقل بوضع خطة شاملة لتطوير الطرق والمحاور الرئيسي بين محافظات الصعيد بالاضافة إلى تطوير النقل السككي بالقطارات من خلال رفع كفاءة القطارات والمحطات من أجل التيسر على المواطنين وعودة المرفق مرة أخرى إلى كفاءته.
تستعرض "فيتو" في هذا التقرير أهم المشروعات التي قامت وزارة النقل بتنفيذها بمحافظات الصعيد والتي تسعى إلى الانتهاء منها خلال الأيام القادمة
مشروع تطوير الطريق الصحراوي الشرقي
أعدت وزارة النقل مشروع كامل لتطوير الطريق الصحراوي الشرقي اشتمل على توسعت الحارات المرورية للطريق وانشاء طريق للخدمة للنقل الثقيل مصنوعة من الخرسانة بالإضافة حفر عدد من مخرات السيول تحت الطريق بهدف عدم تأثر الطريق بتجمعات الأمطار التي كانت تؤدي إلى خروج الطريق عن الخدمة في أوقات كثيرة في فصل الشتاء.
وتسهم مشروعات تطوير الطرق والمحاور الرئيسية في تسهيل تنقل المواطنين بين المحافظات المختلفة في وقت أسرع بالإضافة إلى تحقيق عائد اقتصادي كبير من تسهيل حركة نقل البضائع والسلع من خلال تقليل الزحام والتكدسات المرورية وتوفير الوقود والحد من التلوث البيئي نتيجة زيادة عوادم السيارات.
مشروع تطوير الطريق الصحراوي الغربي
وشملت خطة تطوير الطريق الصحراوي الغربي على توسعة الطريق ورفع كفاءة الحارات المرورية بعرض 6 حارة مرورية في كل اتجاه منها 3 حارات الرصف الخرساني لخدمة الشاحنات، وذلك ضمن المخطط القومي للطرق بإنشاء 7000 كيلو متر وتطوير ازدواج 10000 كم للطرق بمصر.
منظومة الصيانة الجديدة للطريق الصحراوي الغربي
قامت الوزارة بوضع منظومة للصيانة الدورية ومتابعة الطريق اعتمادًا على مجموعة من المحاور.
- توفير السيولة المالية للعمليات التطوير والمتابعة الدورية لحالة الطريق.
- عمل فحص مُميكن للطريق بصورة دورية لمراقبة الحالة الفنية للطريق.
- الاستعانة بالشركات الخاصة في عمليات المراقبة والمتابعة.
- توفير مجموعة من عقود الصيانة لضمان الحفاظ على العمر الافتراضي للطريق.
منظومة ITS للمراقبة الظهير الصحراوي الغربي والشرقي
تعد منظومة ITS من أحدث المنظومات التي سعت وزارة النقل إلى تطبيقها على الظهير الغربي والشرقي وتقوم فكرة المنظومة الذكية على تواجد مجموع من الكاميرات متصلة بغرفة تحكم مركزية وتستخدم هذه المنظومة مجموعة من الرادارات الفرنسية الحديثة ترصد المخالفات في نفس الوقت ويتم إرسال رسالة نصية للمخالف فور التقاط المخالفة ويتم تحصل قيمة المخالفة فورًا من خلال المحافظ الإلكترونية.
وتتميز هذه المنظومة بقدرتها على متابعة الحوادث على الطرق وربطها مع نقاط الإسعاف لسرعة التدخل، كما تعمل المنظومة على رصد التغيرات الجوية ومتابعة حالة الجو أثناء السيول والأمطار بالإضافة الى التعرف على اللوحات المرخصة وغير المرخصة والسيارات المسروقة والمبلغ عنها والتواصل مع أقرب نقطة وكمين.
العائد من عمليات تطوير الصحراوي الشرقي والغربي
حقق مشروع تطوير الصحراوي الشرقي والغربي مجموعة من العوائد المهمة التي تمثلت في
- تحقيق سيولة مرورية كبيرة على الطريقين (الغربي والشرقي ).
- المساهمة في خلق مجتمعات عمرانية جديدة على جانبي الطريق.
- تسهيل حركة المواطنين والبضائع من الصعيد إلى القاهرة والعكس.
- دعم منظومة النقل الحديث والمتطور الذي تسعى الدولة إلى تحقيقه.
- الحد من حوادث السيارات وناقلات البضائع.
- التقليل من استخدام الوقود نتيجة السيولة المرورية.
- خلق مناطق صناعية جديدة في المحافظات التي يمر بها الطريق.
- نقل الكثافات المرورية خارج نطاق المحافظات.
مشروعات السكة الحديد في محافظات الصعيد
قامت وزارة النقل بعمل خطة شاملة لتطوير مرفق السكة الحديد لتسهيل نقل الأفراد والبضائع من وإلى محافظات الصعيد من خلال تجديد قضبان السكة ورفع كفاءة المحطات والمزلقانات وتحديث نظم الإشارة و تشغيل الجرارات والعربات الجديدة على طول خطوط الصعيد بالاضافة إلى تجديد وتطوير المحطات وتوزيدها بكافة الخدمات والقضاء على بعض السلبيات من خلال حملات توعية مكثفة عبر المنصات التواصل الاجتماعي.
يعد مشروع محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل أحد أهم المشروعات الذي تسعى وزارة النقل إلى افتتاحه بشكل رسمي من أجل القضاء على الزحام بمحطة مصر برمسيس حيث بلغت تكلفة إنشاء محطة سكك حديد صعيد مصر في بشتيل 2.5 مليار جنيه ومن المفترض أن تصل الطاقة الاستيعابية للركاب بالمحطة 250 ألف راكب يوميًا وساهم مشروع إنشاء المحطة في توفير العديد من فرص العمل حيث قدرت بحوالي 7500 فرصة عمل بالمشروع.
مع بداية إنشاء المشروع انتشرت العديد من الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي عن منع قطارات الصعيد من الدخول إلى محطة مصر برمسيس وأن قطارات الصعيد ستكون نهايتها محطة بشتيل الفريق كامل الوزير نفى كل ما تردد من هذه الشائعات مشيرًا إلى أنه لم يرد في التخطيط لإنشاء محطة جديدة في بشتيل كل ما تردد؛ وذلك لأن أهالي القاهرة والوجه البحري سيستخدمون هذه المحطة الجديدة أيضًا، ولاسيما الذين اعتادوا السفر إلى محافظات الصعيد لزيارة الأماكن التاريخية بها من خلال استقلال القطار من محطة رمسيس بالقاهرة وخاصة في موسم الشتاء.
مشروع الخط الثاني من القطار الكهربائي السريع
يساهم القطار الكهربائي السريع من خلال الخط الثاني أو ما يسمى بالخط الأزرق في خدمة محافظات الصعيد والمناطق العمرانية والصناعية بغرب النيل ويبدأ الخط الثاني من شبكة القطار السريع من محطة الفيوم / بني سويف وحتى مدينة أبو سمبل بطول 1100 كم غرب طريق الصعيد الصحراوي الغربي، حيث يتم إنشاء المحطات في مناطق تقاطع محاور النيل، على أن تكون السرعة التصميمية للمشروع 250 كم / ساعة، والسرعة التشغيلية للقطارات الكهربائية السريعة 230 كم/ الساعة لـ 19 قطار، والقطارات الكهربائية الإقليمية 160 كم/ الساعة لـ 45 قطار، وجرارات البضائع الكهربائية 120 كم / ساعة لـ 19 جرار.
العائد من تنفيذ الخط الثاني من القطار الكهربائي السريع
يمثل العائد من تنفيذ الخط الثاني من القطارات السريعة في مجموعة من المحاور أهمها:
- تسهيل حركة تنقل الركاب داخل محافظات الصعيد.
- دعم حركة التبادل التجاري الداخلي بالسواق.
- خلق فرص استثمارية جديدة بمحافظات الصعيد.
- توفير العديد من فرص العمل داخل المحطات والمجتمعات الجديدة.
- دعم المناطق العمرانية والسكنية الجديد من خلال توفير وسائل النقل الحضرية.
- المساهمة في ربط الموانئ البرية والبحرية ودعم حركة التجارة الدولية.
وزير النقل: تنمية محافظات الصعيد من أهم أولويات الوزارة
الفريق كامل الوزير أكد في تصريحات صحفية سابقة على أن القيادة السياسية أصدرت توجيهات بالعمل على تنمية محافظات الصعيد من خلال العديد من مشروعات النقل من أجل تحقيق التنمية الشاملة في صعيد مصر مشيرا إلى أنه تم التخطيط لإنشاء عدد 14 محور بتكلفة 18.5 مليار جنيه في صعيد مصر لربط شبكة الطرق شرق وغرب النيل وتسهيل تنقل المواطنين أهمها ( طما – جرجا – بني مزار - عدلي منصور – سمالوط – قوص – كلابشة ديروط - بديل خزان أسوان - دراو - الفشن – أبو تيج منفلوط – شمال الأقصر )
وأضاف وزير النقل أنه قبل 2014 كانت المسافات البينية بين محاور النيل 100 كم وهذا كان يتطلب أن ينتقل المواطن لمسافة 100 كم لكي يعبر النيل من الشرق الى الغرب او العكس أو ان يعبر نهر النيل عن طريق المعديات النيلية فوجهت القيادة السياسية بتقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى 25 كيلومتر لتسهيل حركة تنقل المواطنين وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة بحيث يتم إنشاء محور عرضي متكامل يربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.