تحذيرات من حضور متهمى "مذبحة بورسعيد" جلسة النطق بالحكم
أصدرت القوى السياسية ولجنة حكماء بورسعيد بيانا حذرت فيه من اتخاذ أى إجراءات تتعلق بنقل المتهمين فى "مذبحة بورسعيد" من محبسهم بسجن بورسعيد العمومى إلى أكاديمية الشرطة بالقاهرة لحضور جلسة النطق بالحكم والمقرر انعقادها يوم 26 يناير الحالى.
وحذر المهندس على درة عضو لجنة الحكماء ببورسعيد من نقل المتهمين من محبسهم بطريقة سرية لأن وقتها يكون هناك دليل قاطع على أن هناك من يدفع مصر إلى الهاوية وأن الجناة الحقيقيين لهذه المجزرة ما زالوا يعبثون بأمن مصر وقد تم الدفع بكل المذكرات القانونية التى تبيح النطق بالحكم فى عدم وجود المتهمين.
وناشد درة مجموعات ألتراس المصرى بضبط النفس قائلا إن أحفاد 56 من سيدافعون عن أمن البلاد ولن يكونوا معول الهدم وذلك على إثر ما أعلنه ألتراس الجانبين من تجهيزه لمفاجآت حتى جلسة النطق بالحكم وحشد كلاهما حشوده للطرف الآخر.
وشددت جميع القوى السياسية بمختلف انتماءاتها بأنها ستكون السد والمانع الذى سيحول ضد تطبيق أى قرار بشأن نقل المتهمين من محبسهم ليس بغرض التأثير على الحكم لكن خوفا من حدوث مجزرة جديدة مؤكدين أنهم من يطالب بالقصاص العادل وليس ظلم الأبرياء.
