حصار العدو!
يجب أن يدفع العدو ثمن جرائمه.. وهو ثمن فوق أثمان تراكمت لسنوات طويلة حتي قبل نشأة كيانه المجرم عام 1948! هذا العدو صرح إرهابييه أن خريطة الشرق الوسط ستتغير! على أمل تحقيق مخططه في التهجير وإعادة احتلال القطاع والقضاء على المقاومة.. اليوم يفشل في تحقيق كل شيء عدا تعطشه للدماء التي اعتاد على سفكها طوال عشرات السنين!
اليوم يحاكم العدو أمام أكبر محكمة في العالم.. وأغلب دول الكوكب تطالب بدولة فلسطينية مستقلة.. ومطالب داخلية -حتي في هذا المجتمع الارهابي- بمحاكمة قادة العدو ومحاسبتهم!
هنا يجب تكثيف الضغط على هذا العدو المجرم الذي يترنح الآن إلي حد المزاعم الكاذبة المتناقضة إلي حد الجنون حين إدعي أمام محكمة العدل أن مصر -قال إيه- هي التي تمنع دخول المساعدات عبر معبر رفح! والعالم كله شاهد على المعبر وعلى المساعدات وعلي كل شيء!
هذا يعني حجم الضياع الذي يعانيه وعدم الاتزان الذي يضربه وعلينا أن نستكمل الضرب وفي كل اتجاه واستكمال حصاره.. ليكون الثأر لضحايانا بأن نحقق ما استشهدوا من أجله.. دولة مستقلة حرة!