تهريج وزراء خارجية الدول الغربية!
يذهبون إلى كل مكان.. شرقا وغربا وللدول العربية ذات الموقف الواضح الحاسم من العدوان.. يتحدثون عن الأحداث في غزة.. يرددون أسطوانة واحدة عن هجوم الفلسطينيين الإرهابي يوم 7 أكتوبر وعن الاغتصاب والقتل إلخ إلخ! وهو ما ثبت كذبه كله.. وأن من رددوه كانوا بين مغرضين وكذابين ومن صدقهم كان بين متواطئ ومغفل! ومع ذلك يصرون على تكرار الأسطوانة المشروخة المملة!
الكذب في عيونهم يفضحهم.. الناس لا يصدقونهم حتى في بلادهم.. وربما لا يصدقونهم حتى في بيوتهم.. ومع ذلك تنطلق الأكاذيب في أول تصريحات أو في أقرب مؤتمر صحفي أو في أول حوار لوسيلة إعلامية!
لا حل إلا بالتصدي لذلك صراحة وعلنا.. وهذا لا يتم ويكون من الصعب أن يتم من دبلوماسيين آخرين لدول أخرى.. فذلك يتعارض مع الأعراف الدبلوماسية لكن الحل في إصرار من الصحفيين بفضحهم والرد عليهم أينما وجدوهم أو قابلوهم خصوصا في المؤتمرات الصحفية، وتصحيح معلوماتهم أمام العالم كله لعلهم يتوقفون عن الاستهبال الكبير الذي يمارسونه ويصرون على ممارسته في تحد لكل قيم الدنيا!
