العراق وملكة القبح والشرف الرفيع!
العراق.. الانطباع الأول عند سماع الكلمة أنك تعني بلاد الرجولة والشجاعة والفداء.. أرض الخلافة والعروبة وكما ينبغي أن تكون.. وطن النشامي وبصدق وبلد الماجدات وبحق وهكذا عهدنا بالعراق وأهله وجيشه..
ومر أسبوع على إعلان ما أطلق عليها ملكة جمال العراق السابقة المدعوة سارة العيدان عن زيارتها لدولة العدو والزعم أنها دولة معتدى عليها، وأنها تعرضت لهجوم وحشي من جماعات إرهابية!
المذكورة التي تحمل الجنسية الأمريكية أيضا هاجمت مواطنيها الأمريكان ممن يتظاهرون دعما للأشقاء ووصفتهم بعدم الفهم، وأن مظاهراتهم عاطفية من أجل الجاني وليس المجني عليه!
المذكورة.. عملت مع قوات الإحتلال في العراق الشقيق قبل أن تحصل على الجائزة وبعدها شهرة مفاجئة! ولذلك تحوم شكوك حول مكافئتها على مواقفها بل وقدرة الأمريكان علي صناعة النجوم لاستغلالهم عند الضرورة! وهو ما حدث فعلا منذ 2017 إلى اليوم.. قبل أيام وفي زيارة شبيهة سابقة في 2018 فضلًا عن التصريحات كل حين!.
السؤال الآن: كيف لم يتم إسقاط الجنسية عن المذكورة؟! كيف تظل حتى اللحظة تزعم أنها عراقية؟! والكل يعلم موقف العراق وشعبه وعشائره من العدو ومن القضايا العربية.. هل الحجة أنها تحمل جنسية أخرى؟ هذا في ذاته مبرر لسحب الجنسية العراقية ولتكتفي المدعوة بالانتماء الآخر ولتفعل تحت مظلته ما تشاء!
يا أهل العراق.. الرد بالقانون هو الحل.. وفي القوانين العراقية ما يكفي.. ردعًا وعدلًا... فليتطهر العراق الحبيب إذن!