تفكك كيان العدو!
مع وصول جثامين الجنود الصهاينة ومعهم جرحاهم وكلاهما بأعداد كبيرة -أكثر بكثير مما يعلنه جيش العدو- إلي أهاليهم، وكذلك بقاء الأسرى وأزمتهم دون حل، وتفاعل ذلك مع فيديوهات المقاومة الفلسطينية، وفيها ما فيها من بطولة وشجاعة نادرة تنقل للدنيا ماذا يحدث بجنود وضباط الاحتلال..
وتفاعل كل ذلك أيضا مع الحالة الاقتصادية التي يعاني منها الكيان المجرم بسبب حربه الظالمة علي الأشقاء في فلسطين، مع عدم التحقيق حتي اليوم في وكسة 7 أكتوبر والأخطر.. تمرد مجندين ببعض وحدات جيش العدو علي قياداتهم وتوقفهم عن أداء خدمتهم..
وهي كلها عوامل قد تفجر الوضع داخل إسرائيل وإذا انفجرت فلا يعلم إلا الله ما يمكن أن يحدث.. وهو -وللأمانة الشديدة- ما نأمله وننتظر حدوثه!
تثبت الأيام كل يوم هشاشة بنيان العدو وهشاشة جيشه العدواني أيضا.. فلا نحن أمام بلد متماسك ولا نحن أمام جيش قادر علي تحقيق أي شيء اللهم إلا العدوان علي الأطفال والنساء والشيوخ وكل العزل من غير حاملي السلاح ومن أين؟ من بعيد أيضا! جوا وبرا وبحرا.. أما المواجهة الحقيقية فتظهر هؤلاء علي حقيقتهم وترسل الكثير منهم إلي جهنم الحمراء!