رئيس التحرير
عصام كامل

تزامنا مع احتفالات الكنيسة، قصة نياحة القديس يوحنا التبايسي

الكنيسة، فيتو
الكنيسة، فيتو

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة القديس يوحنا التبايسي بجبل أسيوط.

 

قصة القديس يوحنا التبايسي

 تنيَّح القديس يوحنا التبايسي الشهير بيوحنا الأسيوطي سنة 494م، ووُلِدَ هذا القديس بأسيوط في أوائل القرن الرابع الميلادي، من أبوين مسيحيين ربياه على الآداب المسيحية. مضى إلى برية شيهيت. ترَّهب على يد القديس إيسوذوروس وقضى هناك خمس سنوات في جهاد وعبادة.

ظهر له ملاك الرب وأرشده أن يمضى إلى جبل أسيوط وأقام هناك مغارة قضى فيها بقية حياته. اشتهر بالنسك الشديد ورغم ذلك كان يقابل زائريه ببشاشة. وكان يقصده الكثيرون لطلب المشورة. واشتهر أيضًا بالتنبؤ بأشياء قبل حدوثها. واشتهر بعمل المعجزات.

كان هذا القديس يحفظ السكون في المغارة لفترات طويلة. وعلى الرغم من هذا فإنه كان يقابل من يأتي إليه طلبًا للمشورة أو للشفاء وكان يشجع الزائرين له على الاهتمام بالفقراء والمساكين ودفْع العشور التي كان يُقسِّمها ثلاثة أجزاء، الأول للإكليروس والثاني لعمارة الكنائس والثالث للفقراء.

كتب هذا القديس مؤلفات عديدة وتفاسير للعهد الجديد وأقوال روحية نافعة. ولما أدرك قرب نياحته، التمس أن لا يطلبه أحد مدة ثلاثة أيام صرفها مصليًا ثم تنيَّح بسلام.

 

صانع العجائب، قصة القديس جريجوريوس العجائبي

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة القديس جريجوريوس العجائبي.

 

قصة القديس جريجوريوس العجائبي

تنيَّح القديس جريجوريوس المعروف بصانع العجائب أسقف قيصرية الجديدة، سنة 270م، ووُلِدَ هذا القديس في مدينة قيصرية الجديدة سنة 213م وكان اسمه ثيئودورس من أبوين وثنيين غنيين. 

وتعلم القديس غريغوريوس العجائبي منذ صغره الحكمة والفلسفة. مضى إلى أثينا ودرس العلوم اليونانية واللاتينية ثم ذهب إلى قيصرية فلسطين، وتقابل هناك مع العلامة أوريجانوس، حيث درس على يده الفلسفة المسيحية واللاهوت وتفسير الكتب المقدسة. 

وفي سنة 235م مضى إلى الإسكندرية حيث درس ما كان ينقصه من العلوم، وفي سنة 237م عاد إلى بلدته قيصرية. وفي سنة 239م اصطبغ بالمعمودية. ثم انطلق إلى البرية وتفرغ للصلاة والعبادة.

 وبعد أن خلا كرسي قيصرية الجديدة رأي فيديم أسقف أماسيا، بإعلان سماوي أن من يستحق رتبة الأسقفية هو ثيئودورس العابد. ولما علم القديس بذلك كان يهرب من برية إلى برية، مما اضطر الأسقف فيديم أن أحضر إنجيلًا وصلى عليه ورسمه أسقفًا باسم غريغوريوس. 

وأثناء هروبه رأي في رؤيا من يخبره بأن هذه الرسامة من الله. فرجع إلى قيصرية الجديدة، واستقبله الشعب بكرامة عظيمة، وكملوا تكريسه في سنة 244م. وقد أظهر الله على يديه عجائب كثيرة حتى دُعي بالعجائبى، منها أنه كان لأخوين بحيرة سمك، واختلفا عليها، فذهبا إلى القديس ليفصل في الأمر، فحكم أن يقسم محصولها مناصفة، ولما لم يقبلا حُكمه طلب إلى الله فجفَّ ماء البحيرة وصارت أرضًا يابسة.

أثناء اضطهاد ديسيوس سنة 250م اختبأ القديس. ولما عرفوا مكانه مضوا إلى هناك، ولكنهم لم يتبينوا إلا شجرتين بدلًا من الأسقف وشماسه.

هذا وقد حضر القديس مجمع سنة 262م لمحاكمة بولس الساموساطى. وبعد أن أكمل جهاده الصالح تنيَّح بسلام. ودُفن في الكنيسة التي بناها بقيصرية الجديدة.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية