بلاد العرب أوطاني
هكذا شدا الفنان العراقي كاظم الساهر صباح الأول من أمس في حفل ختام مهرجان تحدي القراءة العربي في نسخته السابعة بدبى.. كانت فلسطين حاضرة براياتها واحتلالها لقلوب الحاضرين، فمبادرة تحدي القراءة العربي تعد واحدة من مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات التي استطاعت أن تستقطب الملايين من طلاب المدارس على مستوى العالم.
وهذا الاستقطاب في عشق اللغة العربية يعد واحدا من أهم عناصر الهوية العربية والتقائها حول لغة الضاد. تمكنت المبادرة من الوصول إلى قرى ومدن العالم العربي وحظيت بجذب آخرين من غير المتحدثين بالعربية على مدار سبع سنوات هي عمر المبادرة.
والأرقام لا تخطئها العين ولا تستعصي على الفهم، وهي أرقام ربما لم تحققها مبادرة أخرى على المستوى الدولي. وقد شاركت مصر بأرقام كبيرة من المدارس الحكومية والخاصة ومن معاهد الأزهر الشريف ونافست على الجائزة الأولى بقوة.
ويعود تاريخ انطلاق المبادرة إلى عام 2015، وقد أصبح عدد المواسم سبعة مواسم، والتحدي الأساسي هو قراءة وتلخيص واستيعاب محتوى 50 كتابا، وتبلغ جوائز المبادرة 11 مليون درهم في الموسم السابع و77 مليون درهم في مجمل مواسمها. وقد أضيفت فئة جديدة لأصحاب الهمم في الموسم السابع.
والتحدي لأصحاب الهمم هو قراءة 25 كتابا. وقد بلغ عدد المشاركين في الموسم السابع 46 دولة بإجمالي 24.8 مليون طالب وطالبة يمثلون 188 ألف مدرسة ومشاركة 150 ألف مشرف ومشرفة. ووصل عدد المشاركين في مجمل مواسم المبادرة 102.8 مليون طالب وطالبة. وحظيت مصر بمشاركة كبيرة في الموسم السابع هذا العام بلغت 17.3 مليون طالب وطالبة يمثلون 36 ألف مدرسة و17.6 ألف من أصحاب الهمم.
