اعترف أن تركي آل الشيخ وزير الترفيه مدهش من حيث البنية والتكوين الثقافي والإنساني، فهو كما لو كان يعيد إنتاج شخصية مرجان أحمد مرجان واقعيا، غير أن تركى رجل رسمي في مهمة صعبة، وليس رجل أعمال كما كان مرجان
في بلاد وعد بلفور اصطف أكثر من مليون ومائتى ألف في الشوارع وهم يهتفون ضد الإبادة الجماعية تحركهم نوازع إنسانية صرفة، وفي شوارع باريس تحركت جموع بشرية تعرف أن الإنسانية تتعارض مع القتل والتدمير على الهوية
كنت واحدا ممن حضروا حفل تدشين كتابه الأمثل الأيام المسمومة وبين سطوره سترى محمود عزت العلايلي منتصبا لايزال يؤمن بكل ما جرى من أحداث عاشها متمردا أحيانا ومتوافقا مع ذاته أحايين أخرى..
انت عائشة عبد الهادي بلا شهادات ولكنها كانت صاحبة شهادة هي الأهم.. شهادة الصدق وعدم التزوير حيث لم تكن سيادتها صاحبة سجل في شهادة ضرب الشهادات وكانت بالقياس لأصحاب شهادات أكثر خبرة واقعية منهم..
زكى قدرة كوظيفة يتعاظم دورها فى مجتمعات الظلام وغياب الشفافية، وكلما ضاقت الحياة واشتد الظرف الاقتصادى يصبح المقبلون على وظيفة زكى قدرة أكثر من تصوراتنا
العمولات، وما أكثرها، تعد رشوة يعاقب عليها القانون، مثلها مثل طالب المال مقابل خدمة أو مقابل تخليص مصالح، وكانت الرشوة أيام المستشار إبراهيم القليوبى تسمى «الفكة» أي أن المرتشى يطلب من الراشى مجرد فكة..
ظهور حسين زين علي سطح المشهد واحد من أهم الضربات التي وجهت لمبنى ماسبيرو، فالرجل إستطاع في سنوات قليلة أن يكفن المبنى، جدران ومعان وقيمة، وذلك كله تحت شعار تكريم الإعلام الرسمي المصري دفنه..
الحج هذا العام شابه الكثير من اللغط بعد تزايد عدد ضحاياه وشهدائه، وكان المشهد الأكثر إيلاما هو تلك الجثث الملقاة فى الشوارع دون أن تجد من يواريها الثرى
من المتعارف عليه أن القضية الفلسطينية قضية عربية استخدمتها النخبة الحاكمة منذ النكبة وحتى تاريخه لتمرير أسلوب حكم، بدأ بفكرة لا صوت يعلو فوق صوت المعركة وإنتهى بفكرة المؤامرة التي تحاك ضد المنطقة العربية
في هذا الشارع تجسدت معانى الفوضى كما لم يستطع أي مخرج سينمائي أن يرسم ملامحها، مع غياب تام لما يسمي مجازا قوات الشرطة المرورية رغم الزخم الذي يحظى به الشارع..
مليون وأكثر من ثمانمائة ألف حاج علي جنبات جبل عرفات وأياديهم وقلوبهم ومآقيهم تضرع إلى المولى عز وجل في مشهد بديع يتساوى فيه الفقير بالأمير، الكل تأخذه لحظات أمل في الغفران والعودة إلى الديار بلا معاص
أتابع شوارع الغرب وطوفان البشر الذين لا تزال الإنسانية تسكن قلوبهم النقية يعلنون الغضب ليس دفاعا عن دين أو عرق أو قومية وإنما دفاعا عن الإنسانية، ووقوفا ضد بلادهم التى تشارك في القتل والتدمير..
الحق أقول أنني ومنذ قيام ثورة يناير إلتقيت وزراء كثر في وزارات مختلفة، وكثيرا ما كان يعتصرنى الألم للمقارنة بين وزراء عصر مبارك ووزراء ما بعد يناير، وكأن الدنيا تغيرت ومصر لم تعد مصر كما قال الشاعر..
ووقف المتحدث العسكري الصهيوني وسط الصحفيين وكأنه يعلن عن إنتصار ساحق حققته قوات بلاده، ليقول للعامة والخاصة أن قوات برية وبحرية وجوية ومئات من الجنود والدبابات والمدافع والطائرات شاركت في النصر..
إنبرى الرجل الذي لا أعرف إسمه ولم أرغب حتى في معرفة إسمه ورفع صوته جهوريا وهو يعترض على عبارة محاكمة الحكومة وكأن بها خدش حياء للمذكورة، مطالبا بحذفها من المضبطة..