رئيس التحرير
عصام كامل

مصطفى كامل يوجه رسالة للموسيقيين بسبب فلسطين

مصطفى كامل، فيتو
مصطفى كامل، فيتو

حرص الفنان مصطفي كامل، نقيب المهن الموسيقية، على تقديم الشكر للموسيقيين، وأصحاب البواخر النيلية، للالتزام بالقرار الذي أصدره، فجر أمس الأربعاء، بوقف العمل، حدادًا على شهداء فلسطين.

نشر “مصطفى”، عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”، فيديو علق من خلاله على القرار الذي أصدره، قائلًا: “شكرًا من كل قلبي لموسيقيين وفنانين مصر شكرًا لكل أصحاب الأماكن والبواخر النيلية والفنادق والكافيهات”.

 


وتابع: "شكرًا على الالتزام بقرار الحداد وإيقاف العمل وقبولكم لقطع الأرزاق تضامنًا مع شعب فلسطين الحبيب اللهم احفظ مصر واحفظ فلسطين واحفظ الأمة العربية"

 

على الجانب الآخر، كان أصدر الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، بيانًا بشأن قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني في غزة.

 

وقال مصطفى كامل في بيانه: “نقابة المهن الموسيقية (في القلب يا فلسطين) رجاءً من كل موسيقيين وفنانين جمهورية مصر العربية ونقباء الفروع ومجالس الإدارات بجميع محافظات مصر الالتزام بما جاء بالبيان وإعلاء راية المبادئ والقيم". 

 

وتابع: "اليوم فلسطين وإن صمتنا فغدًا سيكون مصيرنا نفس المصير. انصروا الحق والعدل (ساعة حداد وتضامن من إخواننا وأخواتنا وأبنائنا في فلسطين)”.

 

على الجانب، ردت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على ادعاءات أمريكا وإسرائيل باستهدافها مستشفى المعمداني في غزة مما أسفر عن استشهاد 500 شخص وإصابة المئات.

 

التمهيد لاستهداف مستشفيات أخرى

وأكدت حركة "الجهاد الإسلامي" في بيان أن "فبركة إسرائيل للأكاذيب بشأن مجزرة المستشفى المعمداني خطيرة وتمهد لاستهداف مستشفيات أخرى". 

 

وأضافت: "كعادته في فبركة الأكاذيب، يحاول العدو الصهيوني جاهدًا التنصل من مسؤوليته عن المجزرة الوحشية التي ارتكبها بقصفه المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في غزة، وتوجيه أصابع الاتهام نحو حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين".

 

وتابعت الحركة في بيانها: "إننا إذ نؤكد أن الاتهامات التي يروج لها العدو هي اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة، وبأن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، كما باقي قوى المقاومة في غزة، لا تستخدم دور العبادة ولا المنشآت العامة، ولا سيما المستشفيات، مراكز عسكرية أو لتخزين الأسلحة أو لإطلاق الصواريخ، وأن العدو يردد هذه الأكاذيب لتبرير استهدافه لهذه المراكز وعلى رأسها المستشفيات، وهو اتهام خطير يهدف من ورائه إلى التنصل من المسؤولية عن جريمته واستهداف مستشفيات أخرى، فإننا نلفت إلى ما يلي: 

 

   أولًا: تلقى مستشفى المعمداني ومستشفيات أخرى في قطاع غزة، أمام مرأى العالم أجمع، تهديدات علنية بالإخلاء تحت طائلة القصف، وقد ردد عدد من المسؤولين في الكيان هذه التهديدات، عبر وسائل الإعلام على مدى أيام، دون أن يحرك العالم شيئًا لردعه وزجره.


   ثانيًا: تضارب الروايات التي يقدمها العدو تكشف كذبه وأن ما يردده على وسائل الإعلام هو محض فبركة وافتراء، ففي حين زعم المتحدث باسم خارجية الكيان، لئور بن دور، "تخزين أسلحة ومتفجرات بشكل متعمد داخل المستشفى"، وبأن "الانفجار وقع داخل المستشفى عقب إطلاق الصواريخ من محيطها"، زعم بيان لجيش الكيان بأن "محاولة إطلاق صواريخ فاشلة أصابت المستشفى"، زاعمًا بأن المستشفى تعرض "لهجوم صاروخي فاشل"... ما يؤكد عدم اتفاق الكاذبين على رواية واحدة، بين إطلاق من داخل المستشفى أو تعرضه للصواريخ من خارجها.


   ثالثًا: إن وجود عدد كبير من المراسلين الميدانيين، وشهود العيان، والفيديوهات التي صورت لحظة قصف المستشفى، وزنة الرأس المتفجر، وزاوية سقوط القنبلة، وحجم الدمار الذي خلفته، كلها موثقة وتؤكد أن الاستهداف كان بقصف جوي أطلق من طائرة حربية مشابهة تمامًا للقصف الذي يشاهده العالم على مدار الساعة في قصف البيوت الآمنة والأبراج في قطاع غزة.


   رابعًا: إن محاولات العدو التنصل من مسؤوليته عن جرائمه التي يرتكبها مع سبق الإصرار والترصد، ليست جديدة، وهي شبيهة بالمزاعم التي رددها للتنصل من اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، واستهداف الأطفال في مخيم جباليا أثناء معركة وحدة الساحات، والتي عاد جيش الكيان لاحقًا واعترف بمسؤوليته عنها بعدما ردد المزاعم نفسها بأن صواريخ المقاومة هي التي تسببت بها.


   أخيرًا: إننا نربأ بالصحافة الحرة وبالإعلام أن ينجر وراء أكاذيب العدو وفتح المجال أمامه لترويج ادعاءاته وأباطيله".

 

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية