تكيس المبايض، يحرم السيدات من الحمل والإنجاب وهذه أهم الأعراض وطرق العلاج
تحدث متلازمة تكيسات المبايض بسبب خلل في الهرمونات في جسم السيدة وتشمل الأعراض الشائعة لأكياس المبيض، هي عدم انتظام الدورة الشهرية، ونمو الشعر على الوجه والجسم.
وتشمل خيارات العلاج وسائل منع الحمل الهرمونية ودواء الميتفورمين لمرض السكري طبقًا لموقع "Healthline" الطبي.
تعد متلازمة تكيس المبايض (PCOS) حالة تؤثر على مستويات هرمون المرأة.
تنتج النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض كميات أعلى من المعتاد من الهرمونات الذكورية ويؤدي هذا الخلل الهرموني إلى تخطي فترات الحيض في الجسم ويجعل من الصعب عليهن الحمل.
وتسبب متلازمة تكيس المبايض أيضًا نمو الشعر على الوجه والجسم والصلع ويمكن أن تساهم في مشاكل صحية طويلة الأمد مثل مرض السكري وأمراض القلب.
ويمكن لحبوب منع الحمل وأدوية مرض السكري (التي تكافح مقاومة الأنسولين، وهي أحد أعراض متلازمة تكيس المبايض) أن تساعد في إصلاح الخلل الهرموني وتحسين الأعراض.
متلازمة تكيس المبايض
تعد متلازمة تكيس المبايض مشكلة في الهرمونات التي تؤثر على النساء خلال سنوات الإنجاب (من 15 إلى 44 سنة، ويعاني ما بين 2.2 و26.7 بالمائة من النساء في هذه الفئة العمرية من متلازمة تكيس المبايض.
وتؤثر متلازمة تكيس المبايض على المبيضين، وهما الأعضاء التناسلية التي تنتج هرمون الاستروجين والبروجستيرون وينتج المبيضان أيضًا كمية صغيرة من الهرمونات الذكورية التي تسمى الأندروجينات.
تنمو في متلازمة تكيس المبايض العديد من الأكياس الصغيرة المملوءة بالسوائل داخل المبيضين، يحتوي كل منها على بويضة غير ناضجة لا تنضج البويضات أبدًا بدرجة كافية لتحفيز الإباضة.
ويؤدي نقص الإباضة إلى تغيير مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون وFSH وLH كما تكون مستويات البروجسترون أقل من المعتاد، بينما تكون مستويات الأندروجين أعلى من المعتاد.
فتعمل الهرمونات الذكورية الزائدة على تعطيل الدورة الشهرية، لذلك تحصل النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض على دورات شهرية أقل من المعتاد.
اسباب تكيس المبايض
لا يعرف العلماء بالتحديد سبب متلازمة تكيس المبايض، ويعتقدون أن المستويات العالية من الهرمونات الذكورية تمنع المبيضين من إنتاج الهرمونات وتكوين البويضات بشكل طبيعي، كما انه تم ربط الجينات ومقاومة الأنسولين والالتهابات بزيادة إنتاج الأندروجين.
الجينات، تشير الدراسات إلى أن متلازمة تكيس المبايض تتوارث في العائلات.
مقاومة الأنسولين، يعاني ما يصل إلى 70% من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من مقاومة الأنسولين، مما يعني أن خلاياهن لا تستطيع استخدام الأنسولين بشكل صحيح، ويكون الأنسولين هو هرمون يفرزه البنكرياس لمساعدة الجسم على استخدام السكر الموجود في الأطعمة للحصول على الطاقة.
وعندما لا تتمكن الخلايا من استخدام الأنسولين بشكل صحيح، يزداد طلب الجسم على الأنسولين ليقوم البنكرياس بإنتاج المزيد من الأنسولين للتعويض ويؤدي الأنسولين الزائد إلى تحفيز المبيضين لإنتاج المزيد من الهرمونات الذكورية.
وتعد السمنة سببًا رئيسيًا لمقاومة الأنسولين، كما يمكن أن تؤدي كل من السمنة ومقاومة الأنسولين إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
الأعراض الشائعة لتكيس المبايض
تبدأ بعض النساء في رؤية الأعراض في وقت قريب من الدورة الشهرية، وتكتشف أخريات أنهن مصابات بمتلازمة تكيس المبايض فقط بعد أن اكتسبن الكثير من الوزن أو واجهن صعوبة في الحمل.
أعراض متلازمة تكيس المبايض الأكثر شيوعًا هي:
دورة شهرية غير منتظمة، يؤدي نقص الإباضة إلى منع تساقط بطانة الرحم كل شهر، بعض النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يحصلن على أقل من ثماني دورات في السنة أو لا يحصلن على أي دورة على الإطلاق.
نزيف شديد، تتراكم بطانة الرحم لفترة أطول من الوقت لذلك يمكن أن تكون الدورة الشهرية لدي السيدات المصابات أكثر غزارة من المعتاد.
نمو الشعر، ينمو الشعر على الوجه والجسم لدى أكثر من 70% من النساء المصابات بهذه الحالة، بما في ذلك الظهر والبطن والصد.
حبوب الشباب، يمكن للهرمونات الذكورية أن تجعل البشرة دهنية أكثر من المعتاد وتتسبب في ظهور الحبوب في مناطق مثل الوجه والصدر وأعلى الظهر.
زيادة الوزن، يعاني ما يصل إلى 80 بالمائة من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من زيادة الوزن أو السمنة.
الصلع، يصبح الشعر الموجود على فروة الرأس أرق وقد يتساقط.
سواد الجلد، يمكن أن تتشكل بقع داكنة من الجلد في تجاعيد الجسم مثل تلك الموجودة على الرقبة وفي الفخذ وتحت الثديين.
الصداع، يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية إلى حدوث الصداع لدى بعض النساء.
الحمل وتكيس المبايض
يؤثر تكيس المبايض على الدورة الشهرية الطبيعية ويجعل الحمل أكثر صعوبة فتعاني ما بين 70 و80 بالمائة من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من مشاكل في الخصوبة، كما يمكن أن تزيد هذه الحالة أيضًا من خطر حدوث مضاعفات الحمل.
تعد النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة بمقدار الضعف من النساء اللاتي لا يعانين من هذه الحالة لولادة أطفالهن قبل الأوان. كما أنهن أكثر عرضة لخطر الإجهاض وارتفاع ضغط الدم وسكري الحمل.
ومع ذلك، يمكن للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض الحمل باستخدام علاجات الخصوبة التي تعمل على تحسين الإباضة، وقد يحسن فقدان الوزن وخفض مستويات السكر في الدم أن يحسن فرصة الحصول على حمل صحي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
