الكويت تتوقع تشغيل حقل الدرة للغاز بالكامل بحلول 2029
قالت شيماء الغنيم نائبة المدير العام لشركة النفط الكويتية اليوم الأربعاء، إن من المتوقع تشغيل حقل الدرة للغاز بالكامل بحلول 2029.
ويوجد بالدرة نحو 20 تريليون قدم مكعبة من الاحتياطيات المؤكدة.
وذكرت شيماء الغنيم في مركز دراسات الطاقة التابع لمعهد بيكر، أن الكويت ملتزمة بتوجيهات أوبك+ ولن تنتج فوق حصتها.
موعد تشغيل حقل الدرة للغاز
وتوسع الكويت من قدرتها الإنتاجية، ومن المتوقع أن تكون قادرة على إنتاج ثلاثة ملايين برميل يوميا بحلول 2025 صعودا من 2.8 مليون حاليا.
وقالت شيماء الغنيم، إن الكويت تعتزم أن تمتلك ما يكفي من الاحتياطيات لضمان كفاية الإمدادات إذا اقتضت الحاجة.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية السعودية أن المملكة ودولة الكويت أكدا أن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة، بما فيها حقل الدرة بكامله هي ملكية مشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت فقط وهما فقط من يمتلكان كامل الحقوق السيادية لاستغلال الثروات في تلك المنطقة.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس” أن السعودية والكويت تجددان دعواتهما السابقة والمتكررة لإيران للتفاوض حول الحد الشرقي للـ منطقة المغمورة المقسومة مع المملكة العربية السعودية ودولة الكويت كطرف تفاوضي واحد، وإيران كطرف آخر، وفقًا لأحكام القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، قالت في وقت سابق، إن طهران تتابع موضوع حقل الدرة للغاز، مع السلطات الكويتية في إطار المباحثات الثنائية بين البلدين.
حجم إنتاج حقل الدرة للغاز
ومن المتوقع أن ينتج حقل الدرة للغاز ما مقداره مليار قدم مكعبة من الغاز مناصفة بين الشريكين، وكذلك إنتاج 84 ألف برميل من المكثفات يوميًا، وسيعود هذا الاتفاق بالنفع على البلدين.
ويعد حقل الدرة أحد أهم حقول مناطق العمليات المشتركة بين السعودية والكويت، إذ يعمل على دعم النمو في مختلف القطاعات الحيوية في البلدين اللذين يعتزمان اتخاذ خطوات جادة لتطوير مكامن الغاز فيه.
وكانت إيران قد أعلنت بوقت سابق استعدادها لبدء التنقيب بالحقل الواقع في مياه الخليج العربي الغنيّة بالموارد الطبيعية.
والحقل المعروف في إيران باسم "آرش" وفي الكويت والسعودية باسم "الدرة"، وتقول طهران إنه يقع ضمن منطقتها الاقتصادية الخالصة.
وأجرت إيران والكويت طوال سنوات محادثات حول حدودهما البحرية الغنية بالغاز، لكنَّها لم تنجح.
وفي عام 2019، وقعت السعودية والكويت اتفاقًا ومذكرة تفاهم بشأن تقسيم المنطقة المقسومة، التي تحوي حقولًا نفطية يتم تشغيلها على نحو مشترك، بين الدولتين.
وتبلغ مساحة المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية حوالي 5700 كيلومتر مربع، ويبدأ خط تقسيمها من شمال مدينة الخفجي ويستمر بشكل مستقيم باتجاه الغرب.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.